رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 3 صفر 1425هـ - 24 مارس 2004
العدد 1620

أحمد البراك:استقلال القضاء مبدأ نفتخر به في قانون إدارة الدولة
حميد المالكي
hamid@taleea.com

أيام عراقية حافلة

 

بعيدا عن التنظير، ها نحن ندخل في عمق الداخل العراقي، نرصد حركته، نوثق أحداثه، نفصل وقائعه ونستشرف آفاقه خدمة للحقيقة والقارىء الكريم الذي يهمه ما يجري داخل العراق:

 

بيضاء بيضاء  حمامة السلام

أرضك الخضراء  ياداري السلام

قد غادر الجلاد  وتبدأ الأعياد

وتصدح البلابل  وترقص الجداول

ونرتدي الألوان  وولّت الأحزان

بيضاء بيضاء  حمامة السلام

 

وفي أجواء ومعاني هذا النشيد الذي أدته مجموعة من الأطفال العراقيين تم التوقيع على قانون إدارة الدولة العراقية وعقب حفل التوقيع أدلى الأستاذ أحمد شياع البرّاك عضو مجلس الحكم الانتقالي بما يلي: الحقيقة بعد سقوط نظام صدام في 9/4/2003 كان هناك فراغ سياسي وقانوني وإداري كبير جدا في العراق وكان لابد من نقطة للبدء منها وكيف يمكن بعد سقوط النظام انتخاب جمعية وطنية لكي تتمتع بسلطة تشريعية وتشكيل جهاز تنفيذي آخر، كان هذا صعب جدا لذلك لجأنا إلى مبدأ التوافق والتعاون مع سلطة الائتلاف لتشكيل مجلس الحكم وهذا الوضع ربما عليه بعض التحفظات من الناحية القانونية لكنه سينتهي قريباً بمجرد الانتهاء من انتخابات الجمعية الوطنية وبالتالي تكون هناك هيئة تشريعية منتخبة لا يمكن الطعن بأي قرار من قراراتها·

وبسؤاله عن استقلالية السلطة القضائية، قال: الحقيقة من النقاط التي نفتخر بها في هذا القانون موضوع استقلال القضاء نحن نعلم جيدا أن أغلب دساتير العالم تذكر هذا المبدأ: استقلال القضاء ومنها كان الدستور العراقي لعام 1970 الذي كان نافذا حتى سقوط النظام لكن كان هذا مجرد حبر على ورق فلم يكن القضاء مستقلا بأي شكل من الأشكال، نحن نعمل على أن نجعل من استقلال القضاء عملية واقعية على الأرض وليس مجرد كلام، هذا المبدأ يمكن تحقيقه من خلال مبدأ فصل السلطات الثلاث كما هو مذكور في قانون إدارة الدولة، النقطة الثانية: الجمعية الوطنية المنتخبة ستكون لها مهمتان أساسيتان: المهمة الأولى هي تشريع القوانين والمهمة الثانية هي الرقابة على السلطة التنفيذية·

الحقيقة أن السلطة التنفيذية على الدوام كانت متهمة بأنها هي التي تخرق القوانين وهي التي تخرق استقلالية القضاء، من خلال هذه الضمانات أعتقد أننا سنوفر للقضاء الحماية الكاملة التي تجعل من كلمة استقلال القضاء قولا وفعلا·

وبسؤاله عن ضمان حقوق المواطن وخصوصا من قبل الأجهزة التنفيذية وهل هناك شفافية في علاقتها مع المواطنين قال: الحقيقة إن السلطة التنفيذية سوف تخضع للرقابة والسلطة التنفيذية دائما هي المتهمة بخرق القوانين في البلدان النامية، في مثل هذه البلدان تكون السلطة التنفيذية تتمتع بسلطات كثيرة، لذلك يجب الحد من هذا الموضوع، الجمعية الوطنية بسلطتها المتمثلة بالرقابة على مثل هذه الأجهزة يمكن أن تحد من هذا الموضوع وسوف تكون هناك الكثير من مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها ومثل هذه المنظمات كانت مغيّبة في ظل النظام السابق، ويمكن أن تمارس مثل هذا العمل وقبل يومين حدث انتهاك صارخ لحقوق الإنسان في مدينة الحلة فتصدى على الفور 75 محاميا بالتوكل مجانا عن هذا الشخص بمقاضاة الشخص المسيء، هذا شيء جديد لم يألفه العراقيون من قبل وهذا يدل على أهمية حقوق الإنسان في مثل هذه المرحلة·

وسئل عن الضمانات لتطبيق قانون إدارة الدولة فقال: الضمانات تكمن في عدة نقاط ولكن أنا في رأيي الشخصي دائما المعارضة دائما تكون هي الضمان الأول في الشارع، يعني عملية التعددية الحزبية، عندما تنفرد الحكومة والسلطة فهذا يعني أنه لا يوجد حسيب أو رقيب يحاسبها ويتابعها ولكن عندما يكون هناك تيار معارض في الشارع فيعني أن هذا التيار سوف يبحث باستمرار عن كل ثغرة وعن كل فجوة تنجم عن تطبيق القوانين وبالتالي يحاسب السلطة المسؤولة بغض النظر عن كونها تشريعية أو تنفيذية·

 

·         شهدت بغداد مؤتمرا حضرته أكثر من 15 منظمة اتحادية ورابطة طلابية وشبابية من أجل توحيد عملها وتنظميه وقد أعلن المؤتمر عن تأسيس التجمع الطلابي والشبابي العام والذي خرج بدراسة شاملة ومفصلة حول واقع الطلبة والشباب ومتضمنا المستلزمات الكفيلة لإعداد الطلبة والشباب كثقل جماهيري وتعبوي قادر على المشاركة والتأثير في الساحة العراقية وقد تحدث في المؤتمر كل من مهند شهيد شمخي رئيس المنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الشباب وأمير كاظم رئيس الاتحاد المركزي لطلبة وشباب العراق وفيتاخاي - ممثلة رابطة الطلبة الآشورية·

 

·         وفي البصرة وبرعاية شعبة التوعية الصحية نظمت الدورة التوعوية الخامسة من أجل القضاء على مرض الحصبة الذي يزهق أرواح مئات الأطفال سنويا والهدف من الحملة أيضا تلقيح الأطفال للأعمار 6-12 سنة بلقاح الحصبة المختلطة من أجل عراق خال من الحصبة·

 

·         الطلبة يفوز على الصناعة (2-0) وفريق الزوراء يتغلب على فريق الجيش (3-1) في الدوري العراقي لكرة القدم·

 

·         مفارز الشرطة ألقت القبض على عصابة قامت بخطف وقتل طفل·

 

·         شرطة منطقة السلام في بغداد ألقت القبض على عصابة من 3 أشخاص سرقوا إحدى الشاحنات وصرح العميد علي حسين (ضابط المركز بأنه عند تجوال مفارزنا في المنطقة شاهدت سيارة متروكة في إحدى الساحات فتم وضع كمين لمراقبة السيارة وفي صباح اليوم التالي تم مشاهدة شخص يحوم حول السيارة وللشك فيه تم اعتقاله وعند التعمق معه بالتحقيق اعترف بسرقة السيارة نوع تريلة قاطرة ومقطورة موديل 2004 تابعة لإحدى شركات النقل السورية·

 

·         وفي محافظة البصرة ألقت شرطة ناحية الدير القبض على مجموعة من السيارات المسروقة وتم تسليمها إلى أصحابها الشرعيين  كما تم تصادم الشرطة مع عصابة للسلب والنهب وكانت بحوزتها سيارة مسروقة وقد تم استعادة السيارة وهروب اللصوص إلى جهات مجهولة·

 

وصرح العقيد نوري جعفر آمر الشرطة الرابع في البصرة بأنه تم تسليم السيارات المسروقة إلى أصحابها كما صرح المقدم علي صيوان مدير شرطة الدير بأن دورياتنا مستمرة في نصب السيطرات على الطرق الخارجية ومراقبتها من أجل حماية المواطنين المسافرين على هذه الطرق من أي عمل إجرامي··

 

استبرق أحمد·· أبرقت

فأضاءت "عتمة الضوء"!

 

بصدور المجموعة القصصية الأولى للقاصة الكويتية استبرق أحمد بعنوان "عتمة الضوء" فإن هذا الحدث يعني أن ولادة جديدة قد حدثت وأضيفت إلى كائنات وموجودات هذا الكوكب بغض النظر عن ماهية الكائن: أكان كاملا أم معوّقا أو ناقصا خلقه كما يقولون وكما يشير إخواننا الإسلاميون إلى أن المرأة ناقصة عقل وناقصة ضلع وهي عورة لا يمكن تجنبها والوقاية منها إلا إذا طبقت عليها الإقامة الجبرية في البيت·

أسلوب "عتمة الضوء" كان مزيجا مركبا من أساليب معروفة سبق لبعض الكتاب أن ابتكروها أو ورثوها لكنها لم تتعمد التقليد بل هو نتيجة منطقية لقراءات الكاتبة ومتابعاتها وأثناء فعل الكتابة وبشكل غير واع يتشكل الأسلوب بشكل تلقائي ومستقل عن الإرادة المباشرة الواعية للكاتبة·

لكن الجديد فيها مضامينها التي طرحت إشكالية العلاقة بين الرجل والمرأة بجرأة المرأة الكاتبة متخذة من الخدم والوافدات الأخريات ميدانا لتلك المفاهيم والوقائع التي احتوتها القصص ومن غيرهن أيضا كما في قصة "براءة" صفحة 20 وذلك من زاوية حساسة يتجنبها معظم الكتاب، لكن استبرق أحمد أرادت أن تقدم نموذجا وريادة وكسرا للحاجز النفسي المؤسس على رؤى وتقاليد وأعراف ومفاهيم خطأ ومتخلفة ونجحت وهناك دلالة رمزية على تواضع الكاتبة حينما وضعت اسمها وبشكل عمودي على الغلاف الخلفي للمجموعة مع تمنياتي بنجاحات مقبلة·

 

 hamid@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
الذكرى 94 لصدور "برنكيبيا ماتيمانيكا"
برتقالة الدكتور مصطفى جواد!
الانتخابات العراقية·· مفتاح العملية الدستورية
أول بيان يرسي قواعد جديدة وثابتة بين البلدين
قراءة عراقية في البيان الكويتي العراقي
بمناسبة ذكرى الغزو الغاشم
قراءة في وثائق الدبلوماسية الكويتية
الفضائية الكويتية صوت العراقيين الذين لا صوت لهم
الفضائيات العراقية تكسر احتكار الفضاء
محاكمة صدام حسين والقضاء المستعجل
وثيقة تنشر للمرة الأولى
صدام حسين أمام محكمة الشعب عام 1959
نساء العراق بريئات من صدام حسين
دفاعنا عن الكويت يعني دفاعنا عن الحقيقة
نداء عاجل
فشلت المؤامرة وانتصر العراق
الوحدة وتسليم السلطة في العراق
أضواء على التعداد العام في العراق
خطوة كويتية جديدة باتجاه العراق
انتصار الرياضة العراقية
المواطنية والوطنية والولاء
أضواء على مهمة الأخضر الإبراهيمي في بغداد
أطروحتان لمساعدة الشعب العراقي
الاستثمار الكويتي في العراق
حدث تاريخي بارز في الحياة السياسية الكويتية
الذكرى الرابعة لندوة مستقبل العلاقات الكويتية العراقية
قراءة من منطلق رؤية فيزيائية فلسفية
كيف وإلى أين يسير الوضع في العراق؟
  Next Page

الديمقراطية الشكلية:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
ملف الغزو!!:
سعاد المعجل
إشكالية توليفة الحداثة والتخلف(3-3):
بدر عبدالمـلـك*
انحطاط العقول وليس "أبو الفنون":
يحيى الربيعان
يوميات محمد في المحكمة(3)
قضاتنا مرفهون:
م. مشعل عبدالرحمن الملحم
برلمان "الجمعية" !:
محمد حسين بن نخي
التحولات المستحقة!:
عامر ذياب التميمي
مبادرة الشرق الأوسط الكبير·· رفضها الحكام دون علم الشعوب:
المحامي نايف بدر العتيبي
أبو فطيرة والجيوب الفقيرة:
عبدالخالق ملا جمعة
على القوى الديمقراطية والليبرالية أن توحد صفوفها:
موسى داؤود
هنيئا روسياCongratulations Russia
(1-3):
خالد عايد الجنفاوي
هل من سبيل للسلام؟!!:
عبدالله عيسى الموسوي
أحمد البراك:استقلال القضاء مبدأ نفتخر به في قانون إدارة الدولة:
حميد المالكي
مستقبل الاستثمار الإعلامي الخليجي!:
رضي السماك