رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 24 مايو 2006
العدد 1729

جمعيتنا.. (مخطوفة)؟!
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي

منذ تعيين الأستاذ عبدالرحمن الحميدان رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين رئيسا في المجلس البلدي والجمعية "مخطوفة" من قبل "الثلاثي" الذي سيطر على أغلب جمعيات النفع العام فلقد حصل ما حذرنا منه في السابق من أن هناك أدوارا مرسومة واستحقاقات قادمة لتلك الجمعيات أقول ذلك وأنا ومعي جموع المحامين مستغربين مستنكرين ذلك البيان الذي أصدرته الجمعية·

لقد أصدرت الجمعية بيانا اكتع تدافع فيه عن وجهة نظر الحكومة في الموافقة على إحالة مشروع قانون الدوائر الى المحكمة الدستورية·· هنا تتبادر الى الذهن جملة من التساؤلات·

من الذي أو عز لجمعية المحامين بالسعي والعمل والبحث والتحري عن أحكام أو سوابق قضائىة تدعم وجهة نظر الحكومة في هذا الشأن؟

ولماذا تتطوع الجمعية تطوعا هكذا للدفاع عن وجهة النظر تلك؟

لقد أطلق البعض على ذلك البيان بأنه "بيان الخزي والعار" وسيظل هذا البيان نقطة سوداء في جبين كل الشرفاء المحامين الى أبد الآبدين·

إن ما يثير الاستنكار وفي الوقت الذي كنا نقف فيه جميعا في "ساحة الإرادة" وكل القوى الطلابية متواجدة إلا أننا لم نشاهد أو نرى أو نسمع جمعية المحامين التي من المفروض أن تقود الشارع السياسي·· ففي تقديري لقد أفل نجم جمعيتنا بابتعاد "مشاري العصيمي" ورفاقه عن إدارة الجمعية·

أقول لماذا لا تقول أو توضح لنا جمعيتنا "ما هو موقفها من الدوائر الخمس تحديدا"، هنا ولربما يقول قائل، إن الجمعية قد أصدرت بيانا مع بعض جمعيات النفع العام توضح فيه موقفها·· وهنا أقول هذا هو الحد الأدنى·· بل يجب أن يوضح لنا الإخوة في الجمعية وبإعلان مدفوع الأجر وفي كل الصحف ما هو الموقف من الدوائر الخمس ·· الدوائر الخمس وليس شيئا آخر··

وهنا أود أن أسجل بأنني ليس لي أي مصالح انتخابية ولا أمثل قائمة ولست محسوبا على أحد·· لربما هناك من يعتقد بأن هذا المقال هو لمصالح بحتة لكن أكرر بأنني ليست لي أية أهداف انتخابية قادمة لكن هدفي الوحيد هو بقاء جمعية المحامين الكويتية سراجا منيرا ونجما ساطعا يقود ولا يكاد "طيرا حر طليقا" يحلق عاليا في سماء الحقوق والحريات ويغرد أشعارا في الوطنية·

 

* * *

 

في أثناء محاولة دخولنا لمجلس الأمة لحضور الجلسة التاريخية التي نتج عنها انسحاب الأعضاء الشرفاء ومطالبة الجمهور بسقوط الحكومة، أعجبني كثيرا قول أحد المواطنين "بأن المجلس أيام أحمد السعدون جميع أبوابه وقاعاته كانت مفتوحة للجمهور ولا أحد يمنع الشعب من دخول بيت الشعب" فقلت في نفسي مرددا قول الشاعر··

      سيذكرني قومي إذا جد جدهم

                  وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

�����
   

السياحة والإرهاب وقانون الطوارئ!:
سليمان صالح الفهد
حديث الدواوين ليش يلحسون كلامهم؟:
أحمد صالح الجميري
الحل الرابع:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
معسكر الأخيار!!:
سعاد المعجل
هل تعطّش الصين للنفط يهدد سلامة الطاقة في العالم؟:
عبدالعظيم محمود حنفي*
انكشف المستور في الدوائر ال 5:
محمد بو شهري
جمعيتنا.. (مخطوفة)؟!:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
أبو مازن بين مطرقة الاحتلال وسندان المقاومة:
د. نسرين مراد
أزمة الدوائر:
مسعود راشد العميري
قوانين الأجل ومجلس الهزل:
عبدالعزيز حميدان الدلح
نبيها خمسين....!:
المحامي نايف بدر العتيبي
ثقافة المرحلة:
عبدالله عيسى الموسوي
جدلية الاعلام والواقع:
د. حصة لوتاه
الجوع والسلاح:
علي عبيد
الاثنين الخالد:
يوسف الكندري
الأولى.. بداية غير مشجعة!:
عبدالخالق ملا جمعة
دائرة النفوذ الوطنية:
فيصل عبدالله عبدالنبي
من الخمس الى الدائرة الواحدة:
علي غلوم محمد