| - المناخ الصحراوي يمتاز ببرودة الجو شتاء وحرارته صيفا، هذه المعلومة ربما يعرفها ويتقنها في التحصيل العلمي الكثير من البشرية (ولكن التكرار يعلم الشطار)·
- الكويت دولة صغيرة التكوين في الحجم أي المساحة أو في تعداد السكان بأجملهم من المواطنين أو المقيمين وما شابه ذلك، ولكنها دولة كبيرة المشاكل والتعقيدات التي جعلتنا في مؤخرة دول الخليج بالنسبة للكثير من المجالات المتنوعة في الحياة، ودائما في منتصف الصيف نرى هناك الكثير من القضايا المتكررة المزعجة التي نوه بها الكتاب والمراقبون·
- مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية اعتاد المراقبون الاقتصاديون المختصون بشركات الطيران على تدوين ملاحظاتهم على آلية إدارة الخطوط الجوية الكويتية التي تنحدر عاما بعد عام في الخسارة المالية وتشكو الفقر والجمود والعجز في الميزانية·
تزداد الخسائر يوما بعد الآخر والكل يتفرج على انهيار هذه المؤسسة· للعلم أود أن أدلي برأيي ووجهة نظري المتواضعة اللااختصاصية· أكثر من نصف الشعب الكويتي في فصل "اللهيب" يسافر ويتجول في الكثير من بقاع اليابسة من الكرة الأرضية عن طريق الكثير من وسائل الطيران ومنها في المقدمة أسطول الخطوط الجوية الكويتية ومن بداية شهر "يونيو" لا نجد حجوزات على مقاعد الخطوط الجوية الكويتية للرحيل أو السفر عن الصف الملتهب وتجد الخطوط الجوية الكويتية متنقلة للعديد من مطارات العالم من الصين حتى الولايات المتحدة الأمريكية وبعد كل هذا المال المنهمر من المواطنين على إيرادات الخطوط الجوية الكويتية تجدها في النهاية خسرانة ولديها عجز مادي ومازالت والتطور مكانك راوح ومازالت هذه الطائرات من أوائل التسعينات!
- الإرهاب مصطلح كنا نسمع به في السابق، وفي الحاضر رأيناه بأعيننا التي سوف يأكلها "الدود" وأصبح الإرهاب يتجول في العالم بأكمله بشكل عام وبدأ يترعرع في العالم العربي الإسلامي وبدأ ينمو ويكبر ونراه أيضا يترعرع ويكبر يوما بعد يوم في بلادنا المحفوظة وأصبح الإرهاب في الوطن العربي ورؤيته أمرا طبيعيا من سنن الحياة، وبدأ الإرهاب لا يرهبنا لأننا عشنا هذه التجربة ورأيناها في بلد الصداقة والسلام والأمن وهي "الكويت"، والإرهاب اخترق المستحيل وتفجيرات شرم الشيخ هي رسالة من الإرهابيين يقولون فيها إنهم قادرون على اختراق الأمن والأمان وكما نعلم أن شرم الشيخ من المناطق القليلة في العالم التي يتوافر فيها فقط مدخل ومخرج واحد وهي من المناطق الأكثر أمانا في العالم وسهولة سيطرة الأمن عليها ولكن الإرهاب اقتحمها وسيقتحمنا جميعا إن لم تكن هناك استراتيجية تربوية نعلمها لأبنائنا ونحرق من يزرع في داخلهم من مفاهيم إسلامية خاطئة لا تمت إلى الإسلام بصلة·
- ظاهرة صيفية جديدة تعرض لها ثلاثة من أبناء الكويت وهي غريبة نوعا ما وتبين مدى إهمال بعض الإدارات الجامعية تجاه هؤلاء الشباب الذين لم تقف تذاكر السفر وكماليات الراحة حجر عثرة في وجوههم لتمثيل بلدهم الكويت الخيِّر المعطاء التي أعطتهم الكثير، هم وفد جامعي يتكون من موظفين في مكتب الشؤون الطلابية في جامعة الكويت وهم في السابق طلبة نقابيون من الطراز النادر وهم غنام الغنام وهادي درويش والعضو الأخير بالوفد الأخ راشد المطوع أحد القيادات الطلابية النشطة· باختصار الإدارة الثقافية لم توفر لهم تذاكر سفر وذهبت عليهم الرحلة ولكن انطلقوا الى مؤتمر دولة البحرين للشباب والجامعة بسيارة أحد أعضاء الوفد ومثلوا الكويت خير تمثيل· ما رأيكم ألا يستحقون منا التقدير؟!
بالطبع يستحقون كل التقدير والاحترام رغم عدم توافر تذاكر السفر وكماليات الراحة لهم تحدوا الصعاب وذهبوا للإبداع في مؤتمر البحرين وبيضوا وجه الكويت وشبابها "هنيئا" للكويت بهؤلاء الرجال الشجعان·
qalamee@taleea.com |
