رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 10 يناير 2007
العدد 1757

في دفاعها عن اتهامات الطلبة للمستشار الثقافي بالانحياز لإحدى القوائم
رشا الصباح تستخدم لغة طائفية

كتبت نرجس عثمان:

استغربت الأوساط التربوية الطريقة التي تعاملت بها وكيلة وزارة التعليم العالي الدكتورة رشا الصباح مع المشكلة القائمة بين اتحاد طلبة بريطانيا وإيرلندا والمستشار الثقافي في إيرلندا الدكتور حامد العبدالله·

فقد اعتمدت الوكيلة أسلوبا "طائفيا" لمعالجة اتهام طائفي، حيث جاء في الرد أن اللجنة التي اختارت المستشارين والملحق الثقافي فيها من الشيعة ومن أصحاب "السنة والجماعة"، كما تساءلت الأوساط عن سبب تصريح الوكيلة بتلك الطريقة في وسائل الإعلام فيما كان بإمكانها التحقيق في التهمة والتعامل معها بشكل مهني ومن دون إثارة أو معالجته على طريقة "يبي يكحلها عماها"·

وتشير الأوساط في هذا الصدد الى أن مشاكل كهذه تحدث كثيرا بين الطلبة والمسؤولين في المكاتب الثقافية في جميع بلدان الابتعاث وفي غالب الأحيان لا تعدو كونها انتقادات طلابية لن تنتهي مع التحقيق في هذه الحادثة ولن تنتهي بعد إنهاء مدة المستشار الحالي فهي موجودة مع وجود الطلبة والمكاتب في الخارج·

وتقول الأوساط إن المستشارين الثقافيين لن يتمكنوا من أداء مهامهم إذا ما توقفوا عند كل ما يكتب في المواقع الإلكترونية الطلابية عنهم أو حتى في النشرات والندوات الطلابية وبإمكانهم التعامل مع النقد الجاد الموجه لأسلوب عملهم·

أما وكيلة الوزارة فدورها ليس الرد على اتهام وزارتها أو مسؤولي الوزارة بالطائفية أو التمييز بين الطلبة استناداً الى الطائفية أو القبلية أو الأسرة وغيره بل عليها أن تجري تحقيقات مهنية في ما يصلها من شكاوى غير كيدية والتعامل معها بكل مهنية·

وتقول الأوساط إن وكيلة الوزارة ربما عقدت المشكلة بردها الغريب بدلاً من التحقيق فيها، يذكر أن اتحاد الطلبة في إيرلندا يتهم المستشار الثقافي هناك في التدخل لصالح إحدى القوائم الطلابية في الانتخابات الأخيرة، وأنه سكن في الفندق نفسه الذي أجريت فيه الانتخابات في أثنائها والتقى عدداً من الطلبة والمرشحين فيما اعتبرته القائمة التي فازت بالانتخابات تدخلاً لصالح إحدى القوائم المنافسة لها، وتقول المصادر إن الانتخابات الطلابية في بريطانيا وإيرلندا تخوضها قائمتان تتنافسان ضمن أجندة طائفية لأن كلاً منهما تنحصر عضويتها على أبناء طائفة واحدة، بينما تنافس قائمة ثالثة تضم في عضويتها الطلبة والطالبات من دون أدنى اعتبار للانتماء الطائفي والقبلي والدين لكنها لم تتمكن من الاستمرار في تولي قيادة الاتحاد في بريطانيا وإيرلندا أكثر من عام فقط بسبب الشحن الطائفي من جهة وتدخل اتحاد الطلبة لصالح القائمة القريبة منه من جهة أخرى·

طباعة  

ملفات وطنية لا تزال مفتوحة وتشريعات بانتظار التغيير وفساد متربص بالإصلاح
عام جديد بأجندة قديمة.. وأمل متجدد

 
داعيا الى تعاون السلطتين والقوى السياسية
"التحالف": لنتذكر شهداءنا وضحايا الطاغية

 
أزمة العقل العربي تتجلى في ردود الفعل لإعدام الطاغية
 
محاربة العالم بسببه عبث سياسي غير مبرر
كويتياً.. صدام انتهى بسقوط نظامه

 
شكوك في إمكانية تشغيل التوربينات في مايو القادم
"الطاقة" بصدد توقيع صفقة "الضرورة" مع شركات وسيطة

 
قوى الإسلام السياسي تضخم الأمر لغاية في نفس يعقوب
طلبة الطب: يستحيل تطبيق القانون بحذافيره

 
ماذا وراء تكرار تأجيل إزالة مخالفات أملاك الدولة؟
 
مسؤولو الحكومة يتصرفون وكأنهم في دول تسلطية
إن كتبت الصحافة.. همهم كشف "المصدر"!!

 
أمين سر شارون في كتاب جديد:
شارون اغتال عرفات بموافقة أمريكية

 
"الكويتية" ترد على "الطليعة"
 
الجـــيران
 
فئات خاصة