رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 10 يناير 2007
العدد 1757

شكوك في إمكانية تشغيل التوربينات في مايو القادم
"الطاقة" بصدد توقيع صفقة "الضرورة" مع شركات وسيطة

·    شركة خامسة تقدمت بعرض بـ 64 مليوناً بينما رأسمالها لا يتجاوز 30 ألف دينار!!!

 

كتب محرر شؤون الطاقة:

تنظر وزارة الطاقة استكمال أربع شركات وسيطة للضمانات المطلوبة من أجل توقيع عقود تركيب توربينات غازية لتوليد الطاقة الكهربائية تحسبا لمشكلة انقطاع التيار في الصيف القادم، وتقول مصادر مطلعة أن الشركات المتقدمة بعروضها الى الوزارة ستقوم في حال توقيع العقود معها بتركيب توربينات مجددة (مستعملة تم تجديدها) عدا شركة واحدة ستورد توربينات جنرال إلكترك جديدة· وتفيد المعلومات أن الشركات الأربع المرجح التوقيع معها لما تستكمل بعد تقديم الضمانات البنكية التي تتطلبها الوزارة· كما لا يزال بعض المسؤولين في الوزارة قلقون من الاعتماد على شركات وسيطة بينما لديهم الإمكانية للتعاقد مع الشركات المصنعة بشكل مباشر ما يوفر للوزارة مزيداً من الضمانات في حال حدوث الأعطال بعد التشغيل· وتخشى المصادر أن بعض التوربينات المجددة التي ستورد ربما تكون تلك التي تخلصت منها الوزارة بسبب أعطالها في محطة الشويخ·

المصادر تقول إن الشركات التي اعتمدتها الوزارة ستجد صعوبة بالغة إن لم يكن استحالة في بعض الأحيان لتشغيل التوربينات المجددة في حدود شهر مايو القادم كما ترغب الوزارة أو كما تنص العقود حتى لو قامت بشحنها جواً الى الكويت·

وتضيف المصادر أن إحدى هذه الشركات التي تقدمت بعرض توربينات بقيمة 64 مليون دينار تعاني من صعوبة تسديد قيمة الضمان كي يوقع معها العقد لأن رأسمال الشركة لا يتجاوز 30 ألف دينار كويتي فقط لا غير، ولا يعرف كيف تم تأهيل مثل هذه الشركة لمثل هذا العقد؟ وكيف يمكن لها "الشركة" أن تضمن تشغيل التوربينات أو التعامل مع حالات العطل المحتمل في المستقبل؟

من جانب آخر كانت الوزارة قد قررت إضافة شرط غير مدرج ضمن شروط المناقصة الأصلية واستبعدت بعض الشركات بسببه عندما قررت استبعاد جميع التوربينات المصنعة قبل عام 1994 على الرغم من أن جميع الشركات المتقدمة لهذه الصفقة تعرض توربينات مستعملة ومجددة، وتقول المصادر إن إضافة هذا الشرط أدى الى استبعاد شركة كانت قد تقدمت بعرض بقيمة 39 مليون دينار فقط مقابل 235 ميغاوات وهو الأرخص مقارنة بجميع العروض الأخرى·

يذكر أن وزارة الطاقة عملت منذ فترة على معالجة مشكلة انقطاع التيار التي حدثت في الصيف الماضي وبشكل سريع لا يمثل حلاً جذرياً للمشكلة القائمة لكنه حل مؤقت إن تمكنت الشركات من تشغيل توربيناتها بحدود شهر يونيو القادم وإلا فستتكرر مشكلة الانقطاع بعد إنفاق الملايين·

طباعة  

ملفات وطنية لا تزال مفتوحة وتشريعات بانتظار التغيير وفساد متربص بالإصلاح
عام جديد بأجندة قديمة.. وأمل متجدد

 
داعيا الى تعاون السلطتين والقوى السياسية
"التحالف": لنتذكر شهداءنا وضحايا الطاغية

 
أزمة العقل العربي تتجلى في ردود الفعل لإعدام الطاغية
 
محاربة العالم بسببه عبث سياسي غير مبرر
كويتياً.. صدام انتهى بسقوط نظامه

 
قوى الإسلام السياسي تضخم الأمر لغاية في نفس يعقوب
طلبة الطب: يستحيل تطبيق القانون بحذافيره

 
في دفاعها عن اتهامات الطلبة للمستشار الثقافي بالانحياز لإحدى القوائم
رشا الصباح تستخدم لغة طائفية

 
ماذا وراء تكرار تأجيل إزالة مخالفات أملاك الدولة؟
 
مسؤولو الحكومة يتصرفون وكأنهم في دول تسلطية
إن كتبت الصحافة.. همهم كشف "المصدر"!!

 
أمين سر شارون في كتاب جديد:
شارون اغتال عرفات بموافقة أمريكية

 
"الكويتية" ترد على "الطليعة"
 
الجـــيران
 
فئات خاصة