رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 3 ربيع الآخر 1426هـ - 11 مايو 2005
العدد 1677

العنف
فيصل أبالخيل
obo_mansoor76@hotmail.com

إن إيذاء الإنسان للإنسان قديم منذ ظهور الخليقة على وجه الأرض ومستمر الى ما لا نهاية أينما وجد الأفراد وجدت النزاعات والخلافات نتيجة الفروق الفردية في الرغبات والميول والاتجاهات فيصبح الإنسان عدائيا بطبعه خصوصا ونحن نعيش في زمن أكثر تعقيدا حتى أصبحت الجريمة سمة بارزة في هذا العصر·

لكن أن يتطور الأمر ويصل العنف والإيذاء داخل الأسرة، فهنا لنا أن نتصور حجم الكارثة التي تقع داخل هذا المجتمع الصغير، فشتان بين أب يربي ويعلم ويرعى ويقوم أبناءه وبين أب تصل فيه الإنسانية حد القتل المتعمد الى أغلى وأعز هبة أعطاها إياه الخالق، إذا هناك أسباب معينة دفعت هذا الأب أو الأم الى العبث بهذه الهبة؟!! في اعتقادي أن السبب من الممكن أن يرجع الى أكثر من ذلك على سبيل المثال خروج ذلك الأب أو الأم من أسر مفككة غير صالحة لتنشئة الإنسان، فلم يحصلا على الرعاية الصحيحة في بداية حياتهما فينعكس ذلك سلبا على الأبناء في المستقبل بالإضافة الى أن هذا الأب أو الأم قد يعانيان من اضطرابات نفسية وعقلية وضغوط اجتماعية حتى قبل الشروع في تكوين الأسرة بحيث لا يوجد مكان للتنفيس سوى الأبناء بحجة إغاظة الزوج أو الانتقام من الزوجة والضحية مع الأسف هم الأبناء أيا كانت الأسباب والدوافع وراء السلوك الإجرامي فلا يمكن أن نقدم الأطفال قربانا لمشاكلنا·

إن ثمة أمورا يجب مراجعتها وإدراكها على أنها حقائق من ضمنها أننا لا نعير النواحي النفسية أي اهتمام حتى الحديث عنها يصبح ضمن المحظور الذي يحتمه علينا المعيار الاجتماعي من هنا تنشأ المشاكل الاجتماعية حتى على مستوى الأسرة، ناهيك طبعا عن ضياع المشورة النفسية من الأفراد إما كبرا أو حياء·

obo_mansoor76@hotmail.com

�����
   

لا عقل.. ولا طبيعة!:
أحمد حسين
كوني جميلة.. واصمتي:
سعاد المعجل
بعيدا عن السياسة:
محمد بو شهري
لا دستور جديد:
المحامي نايف بدر العتيبي
معاناة شعبية:
مسعود راشد العميري
مأزق الإصلاح في الكويت!:
عامر ذياب التميمي
التراكض صوب أسواق المال:
د. محمد حسين اليوسفي
استراتيجية شارون:
عبدالله عيسى الموسوي
جماعاتنا الإسلامية سبب.. وليست السبب!:
ناصر بدر العيدان
ما أهمية النصح وكيف يمكن إيصاله الى من نحب؟:
د. سعاد الفضلي
العنف:
فيصل أبالخيل
العقود الحكومية تحت المجهر:
عبدالحميد علي
ممارسة مشروعة للتغيير.. ولكن!:
عبدالخالق ملا جمعة