رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 17 يناير 2007
العدد 1758

اعتراضات على موقف رئيس رابطة "التطبيقي" من تعيين البحر
لا يحق لأعضاء هيئة التدريس احتكار المناصب القيادية

·   كيف يحصل الأكاديميون على كادر خاص وينافسون الموظفين الإداريين في أعمالهم؟

·    انقسام في مجلس إدارة الرابطة حول موضوعات عدة يهدد بانشقاق وقد ينعكس على الانتخابات القادمة

 

كتب محرر الشؤون الجامعية:

تسبب الموقف الشخصي لرئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي الدكتور فيصل الحمد حول تعيين مساعد المدير العام للشؤون المالية والإدارية، تسبب في إحداث انقسام بين أعضاء مجلس إدارة الرابطة الذين نقل عن بعضهم قوله إن رئيس الرابطة انفرد بموقفه الشخصي من دون أخذ آراء زملائه في المجلس وأنهم لا يتفقون معه لأسباب عديدة منها أن المنصب ليس أكاديميا كي يقتصر على أعضاء هيئة التدريس فقط، فلو كان التعيين في منصب مساعد المدير العام للشؤون الأكاديمية أو الطلابية أو غيرها من المناصب التي تخص الأكاديميين لكان اعتراض رئيس الرابطة في محله لكنه منصب إداري بحت· وأضاف الأساتذة المعترضون أن استحواذ أعضاء هيئة التدريس على جميع المناصب العليا تعني أن لا أحد من موظفي الهيئة من الإداريين سيصل الى مثل تلك المناصب العليا وأن طموحاتهم بالترقي الوظيفي يجب أن تقف عند منصب مدير إدارة فقط، إذا ما أخذ برأي رئيس الرابطة·

كما ينظر الى موقف رئيس الرابطة على أنه متناقض مع الجهد الذي بذلته الرابطة لإقرار كادر أعضاء هيئة التدريس الذين ميزهم بشكل كبير عن الإداريين من حيث الراتب، ويقول المعترضون على موقف الرئيس إنه كيف يقبل أن يحصل عضو هيئة تدريس على كادر خاص ويقوم بعمل الإداريين، فقد كان مسعى الرابطة لإقرار الكادر منطلقاً من أهمية تهيئة الوضع الملائم لأعضاء هيئة التدريس كي يقوموا بالعملية التعليمية بشكل أفضل، فكيف تستوي مطالبة الرئيس باستحواذ أعضاء هيئة التدريس على المناصب الإدارية وهم يحصلون على كادر خاص بالأكاديميين؟

آخرون رأوا في موقف الرئيس إجحافاً بحق السيدة صباح البحر التي ترقت بشكل طبيعي وكانت تتولى منصب مدير إدارة، أي أن تعيينها مديراً عاماً مساعداً كان بنقلها درجة واحدة في السلم الوظيفي، علاوة على رفض هؤلاء الأساتذة للأسلوب الذي جاء فيه موقف رئيس الرابطة حيث ذكرها بالاسم ولم يعترض على آلية التعيين إنما على شخصها وبشكل مشوه، حيث صرح بأنها كانت سكرتيرة بينما كانت تعمل مديرة مكتب وهذه وظيفة مدير إدارة في السلم الوظيفي الذي يفترض أن يعرفه الدكتور رئيس الرابطة·

من جانب آخر رأى بعض الأساتذة في موقف رئيس الرابطة شكلاً من أشكال الابتزاز للمدير العام والجهاز الإداري للهيئة حيث اعتبر مشاورة الرابطة أمراً جوهرياً في جميع القرارات التي يتخذونها متناسياً أن الرابطة تمثل أعضاء هيئة التدريس فقط، وهي ليست بأي حال من الأحوال ممثلاً لجميع موظفي الهيئة الذين تمثلهم نقابة فاعلة ونشطة· فالرابطة يفترض فيها تمثيل أعضائها لدى الجهات المعنية في الهيئة وخارجها، وهذا لا يعني بالضرورة الهيمنة على قرارات تلك الجهات واعتبار تعيين أي شخص من غير أعضاء هيئة التدريس جريمة تستحق كل هذا التصعيد باسم الرابطة·

بعض أعضاء مجلس إدارة الرابطة عبروا عن استيائهم من موقف الرئيس بشكل بدا وكأن هناك انقساما في مجلس إدارة الرابطة ليس حول هذا الموضوع فحسب بل على موضوعات أخرى يرى المختلفون مع الرئيس أنه قام بتسييس دور الرابطة المهني وأدخلها في نزاعات تخص التنظيم السياسي الذي ينتمي له·

طباعة  

"أملاك الدولة" بين تعديلات "المالية" ومخاوف المعارضين
الأهم.. العقود الموقعة التي فرطت بحقوق الدولة

 
جمعيات النفع العام: الطائفية فتنة لعن الله من أيقظها
برنامج المتطرفين لا يتفق ومصلحة البلاد

 
استجواب "حدس" للعبدالله
اللي في الفخ أكبر من العصفور!!

 
إخوان الكويت جزء من الحركة العالمية لحزب الإخوان المسلمين
دعيج الشمري يؤكد ما تنفيه "الإصلاح" و"حدس"

 
بحجة الندوات الطائفية وآثارها السلبية على المجتمع
الحكومة تستعجل "التجمعات" والكتل تتوعد بإسقاطه

 
لتجاهلها نشر رده
البغلي يكسب ضد "الوطن"

 
"عدادات النفط" لابد من تحقيق محايد
 
اعتبرت خطوة تكميلية لفسخ العقود
إزالة التعديات.. يجب أن تستكمل

 
بوادرها فسخ العقود وإزالة التجاوزات ومؤتمر الشفافية
تفاؤل حذر لخطوات مكافحة الفساد

 
تحليل سياسي
لأول مرة منذ زمن طويل
ميزان قوى جديد يتبلور

 
الجـــيران
 
اتجاهات