كتبت غادة إسماعيل:
لم يتمكن النائب الحدسي من امتلاك أعصابه جراء ما نقل على لسان الرئيس المصري حسني مبارك عن خطورة الإخوان المسلمين في مصر، فقام بالتطوع بالرد على الرئيس وكأنما كان معنياً بما قاله الرئيس مبارك، على الرغم من كون الأخير يتناول موضوعاً محلياً ولم يتطرق لحزب الإخوان المسلمين فرع الكويت (جمعية الإصلاح) أو الواجهة السياسية للحزب (الحركة الدستورية الإسلامية حدس)·
النائب الحدسي وجد نفسه يعبر وبصدق عن انتمائه وزملائه لهذا الحزب ماسحاً كل أشكال النفي الصريح والمبطن التي صدرت عن مسؤولين في فرع الكويت بخاصة بعد تحرير الكويت من الاحتلال الصدامي، حيث وقفت فروع الحزب في كثير من الدول العربية والإسلامية مع الطاغية بل قام أحد زعماء الإخوان بالتنسيق مع صدام لإدخال قوات إسلامية على حد قوله محل قوات الطاغية مقابل انسحابه من الكويت· ناهيك عن المواقف المنسوبة الى عدد من القيادات المحسوبة على فرع الكويت ممن كانوا في الخارج ونقل عنهم تصريحات مشينة بحق الكويت·
تصريح النائب دعيج الشمري يعيد إخوان الكويت الى المربع رقم واحد حيث هم بلا أقنعة جزء من هذا التنظيم العالمي ولا مجال لإنكار ذلك بعد اعترافات النائب وهو ينتصر الى الحزب الأم·