انتهت الانتخابات البحرينية الى حصول المعارضة المتمثلة بكتلة الوفاق التي يرأسها علي السلمان بسبعة عشر مقعدا بنسبة 40% من مقاعد المجلس النيابي الأربعين، كما حصلت كتلة الإخوان (المنبر الإسلامي) والسلف (جمعية الأصالة) على 13 مقعدا، وحصل المستقلون المحسوبون على الحكومة على 10 مقاعد·
ولم يفز من جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) المتحالفة مع الوفاق إلا عزيز أبل، وجاء ترتيب مرشحيها الأربعة د·منيرة فخرو وعبدالرحمن النعيمي وإبراهيم الشريف وسامي السيادي على المرتبة الثانية·
وتقول أوساط الجمعية إنهم واجهوا حملة شرسة وأحيانا قذرة من القوى الدينية واتهامات بانحيازهم للشيعة·
وبالرغم مما تمخضت عنه الانتخابات من فرز طائفي إلا أن تركيبة بوجود كتلة معارضة قوية، وهو ما يحصل للمرة الأولى في الخليج، قد يعطي المجلس الحالي نكهة مختلفة عن المجلس السابق، علما بأن الدستور البحريني لا يعطي المجلس المنتخب إلا صلاحيّات محدودة في التشريع والرقابة، إذ يوجد مجلس شورى معين له الصلاحيات نفسها وصدور أي قانون يتطلب موافقة المجلسين منفردين أو في اجتماع مشترك في حالة الاختلاف·