رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 18 أبريل 2007
العدد 1770

السلام العالمي
د. عبدالعزيز يوسف الأحمد
safear2@hotmail.com

بلا شك أن النظام الدولي في وقتنا الحاضر قد أحدث فجوة كبيرة في فقدان التوازن والقيم مما أوجد خللاً وإزعاجاً دولياً ليس من الناحية الأيديولوجية فحسب بل من الناحية الحضارية أيضاً، فهناك تدور الصراعات الدامية بين الشرق والغرب بسبب سيطرة الدول الكبرى على الأمم المتحدة وهي التي بيدها مفتاح إدارة الحروب أو السلام· إن النزاعات الإقليمية من الصعوبة حلها أو حتى وقفها، فالدول العظمى جعلت الحرب ضد الإرهاب لعبة تحركها متى شاءت مما أدى الى تدهور السلام وأصبح هشاً على الصعيد الدولي فوضع الأمم المتحدة الحالي جداً حرج فالقرارات ليست من صنعها، بل من صنع الأخطبوط (الفيتو) للأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن أما بقية الأعضاء الآخرين فهم مجرد تكملة عدد، إنني أرى شيئا خطرا جداً يلوح بالأفق فالصدام دام للسيطرة على العالم وخاصة بعد انهيار حل مشكلة انتشار النووي مما زاد حدة التوتر وأصبح السلام على فوهة بركان قابل للانفجار بأي لحظة··· إن العالم يعيش اليوم في حالة من الخوف والهلع بغض النظر عن الأسلحة البيولوجية المكدسة في كل أنحاء العالم، وكم يحزننا ويؤلمنا لما نشاهده يوميا من مآسي القتل والسحل والدمار على شاشات التلفزة وكل هذه الويلات المخزية تحركها أيد خفية من أيدي الدول الكبرى التي تشعلها ثم تتفرج على حرائقها وكوارثها·

إن في اعتقادي ليست هناك ما يسمى حرب مقدسة وحرب غير مقدسة لأن كل الحروب قذرة لا تجلب إلا الهلاك والدمار الذي يقطع الروح البشرية التي هي من صنع الإنسان نفسه إن السلام لا بد له من وقفة حقيقية يأتي بها رجال أقوياء مؤمنون بكرامة الإنسان الذي هو الحياة بما فيها من عزة ورقي في نصرة الشعوب·

إن الحروب بلا شك هي الأنانية والحقد والكراهية وجرح الذات البشرية، لذلك على الأمم المتحدة إذا أردات أن ترفع الرأس وأن تحيا بالكرامة الإنسانية أن توقف اللاعبين الأساسيين عن ألعابهم الخطرة حتى تستطيع بذلك أن تتخطى الوقوع في المستنقعات الخطيرة التي ستدمر البشر جمعاء وإن إدخالها الديمقراطية وإصلاح الخلل الذي يعتبر نقلة نوعية ستسجلها الشعوب على طبق من ذهب في ذاكرة التاريخ وإنني إذ اقترح أن يعيش هذا الجيل الحالي والمستقبلي تحت راية السلام العالمي هو إلغاء ما يسمى الدول العظمى من حق (الفيتو) وأخذ رأي الأغلبية في التصدي على القرارات الدولية وهذا النهج الديمقراطي السليم هو إنعاش وإحياء المنظومة الدولية والقضاء على التعصب الديني والعرقي كافة أشكاله وصوره فكل الحروب مأساوية ومدمرة فأي حرب تؤدي الى نشوب حرب أخرى ونحن بذلك لا يمكننا أن نرسل رسالة السلام لشخص مجروح من حرب غير عادلة·

safear2@hotmail.com

�����
   
�������   ������ �����
 

وطنية زعماء المعارضة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الإنسان، موقف!!:
سعاد المعجل
"رجل شجاع":
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
إلا الدستور
... وحتى الدستور!:
فهد راشد المطيري
مشاكل:
على محمود خاجه
الكتابة.. فن ومهارة:
علي سويدان
الأسطورة والنفط :
د. محمد عبدالله المطوع
ماذا يريدون من السعدون؟!:
المحامي نايف بدر العتيبي
مرور العاصمة.. والألفية الثالثة:
باقر عبدالرضا جراغ
من لأطفال فلسطين؟!:
عبدالله عيسى الموسوي
العم حمدان الرجل الصعيدي والتنمية الاقتصادية:
سعاد بكاي
مهندس كويتي قتله طموحه:
المهندس محمد فهد الظفيري
نورية الصبيح والتيارات الدينية:
بدر الفرج
السلام العالمي:
د. عبدالعزيز يوسف الأحمد
(إلا دستور بلادنا.. والكويت في مصر):
محمد جوهر حيات
حقيقة آخر أبريل..
بنانا التحتية "خرطي"... والغرقة قدرنا!:
خالد عيد العنزي*
انتقال الحذاء من القدم إلى الرأس:
د. فاطمة البريكي
مقالب في الأجواء:
فاطمة ماجد السري*
حتى تكون لحياتنا قيمة:
ياسر سعيد حارب
هيكل ولكن بضخامة جبل:
الدكتور محمد سلمان العبودي