رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 4 أبريل 2007
العدد 1768

إسرائيل في بيوتنا
باقر عبدالرضا جراغ

منذ عدة سنوات بدأت بعض الأنظمة العربية بتطبيع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع الكيان الصهيوني، وتبعتها دول وأنظمة أخرى، وممن لم يسم علاقاته وزياراته المتبادلة برسمية، كان عليها عنوان الودية والرمزية، وتكشف بعض التقارير المنشورة في الصحافة العالمية أن بعض الاتحادات العربية والإسلامية لديها علاقات سرية مع إسرائيل لم تعلن عنها حتى الآن خشية من ردة فعل شعوبها·

ومنذ عدة سنوات بدأت عملية التطبيع الإعلامي مع الكيان الصهيوني، فأصبح تواجد الصحافيين الإسرائيليين والناطقين الرسميين لجهات حكومية مختلفة في إسرائيل على شاشات الفضائيات العربية أمرا اعتياديا بحجة تحليل الأوضاع السياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة خصوصا تلك التي تكون إسرائيل طرفا بها، وهذا ما لاحظناه بوضوح خلال الحرب الأخيرة على لبنان·

واليوم نشهد بداية التطبيع الإعلامي الرياضي، من خلال بث منافسات ومشاركات للرياضيين الإسرائيليين في البطولات العالمية على فضائيات عربية، قبل عدة أعوام كان المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم يملك فرصة للصعود إلى نهائيات كأس العالم، وحينها تحدثت الصحافة الرياضية عن مقاطعة الفضائيات العربية مباريات منتخب إسرائيل في تلك البطولة·

ولكنني صدمت بظهور العلم الإسرائيلي على إحدى شاشات تلك القنوات التي كانت ستقاطع المباريات التي يكون المنتخب الإسرائيلي طرفا بها، فمنذ عدة أيام كنت أشاهد إحدى الفضائيات العربية المتخصصة بالرياضة وكانت بعض منافسات إحدى البطولات الفردية العالمية، فإذا بالمعلق العربي يشيد بأداء الرياضي الإسرائيلي ومن ثم يظهر اسمه وعلم بلاده على الشاشة·

وفي اليوم نفسه وعلى قناة فضائية رياضية أخرى يتكرر المشهد نفسه، إشادة بالأداء الرياضي والعلم الإسرائيلي موجود على الشاشة·

فبعد ذلك التطبيع الإعلامي يؤسفنا القول بأن إسرائيل قد دخلت بيوتنا من البوابة العربية التي تناست قضيتها المركزية، وتناست المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني وما يقترفه ذلك الكيان الصهيوني بحقه·

وثمة رسالة أوجهها إلى المتهافتين على إسرائيل مفادها (أنتم الآن تفكرون بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ولكن أتمنى أن تفكروا بجواب عدد من الأسئلة، هل فكرتم بمعاناة الشعب الفلسطيني؟ وهل فكرتم في مساعدته وحمايته والوقوف إلى جانبه؟! وهل تذكرتم بأنكم أنتم قد ساهمتم في منعه من الرواتب لعدة شهور؟! لأنكم شاركتم في الحصار الاقتصادي على هذا الشعب المظلوم من أمته ومن مجتمعه الدولي)·

ولكن كما قيلت بالماضي تقال بالحاضر ونتمنى أن لا نسمعها في المستقبل "لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي"·

 baqer_05@htomail.com

�����
   

أوروبا لها "فزعتها":
د.عبدالمحسن يوسف جمال
ملفع الوزيرة!!:
سعاد المعجل
نعم الثقل العربي خليجي:
عبدالله محمد سعيد الملا
إمّا حرامي أو أثول:
على محمود خاجه
"لا طبنا ولا غدا الشر":
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
المعدلة وراثيا:
مريم سالم
الحكومة مطالبة بتطبيق القانون:
محمد بو شهري
الحكومة والأحزاب "تحزبوا":
المهندس محمد فهد الظفيري
معصومة وزيرة للخارجية.. ما المانع؟!:
عبدالخالق ملا جمعة
شاعر المليون:
المحامي نايف بدر العتيبي
المثالية والمرونة على مضمار التحدي:
عبد العزيز خليل المطوع
أرقام منسية:
عبدالله عيسى الموسوي
إسرائيل في بيوتنا:
باقر عبدالرضا جراغ
الكبيرُ كبيرٌ دائمًا:
د. فاطمة البريكي
بذاءة إلكترونية أخلاقية وسياسية ..ولا مسؤولية!:
خالد عيد العنزي*