رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 6 ديسمبر 2006
العدد 1753

أحلام البدون...
طالبة حالمة

لو كانت الأحلام تقتل لكنا أول من قتل أحلامه، فكيف نحلم ونحن محكوم علينا مسبقا بأن هذا الحلم مهما تربى وكبر فمصيره الموت؟ وأي موت! فحلمنا وللأسف يقتل أمامنا وربما كثير منا من ينهي حلمه بيده، نحن نعيش واقعا فرض علينا عالماً بائسا وإن صح التعبير عالم اللاوجود قتلت طموحاتنا سنون القيود·

تمر أمامي تلك السنوات التي كنت أحلم بأنني سأحقق ذاتي وأصبح ما أريد، كنت أجد وأجتهد حتى وصلت الى آخر سنة في الثانوية، وكانت تلك الدقائق تمر وكأنها أيام وأنا أنتظر إعلان النتيجة حتى ظهرت ورأيت كيف أن فرحة التفوق لا توصف، وكيف أن الامتياز هذه المرة كانت له فرحة مختلفة عن باقي السنوات ولكن ما الفائدة وأنا أرى أن هذا الامتياز كان "غير محدد الجنسية" فمثله  مثل أي حلم، واقعنا لا يقبل به ولا يعترف بأي جهد يبذل·

فندمت على التعب والسهر لكني عذرت نفسي لأنني ربما كنت لا أعي هذا الواقع، أو في الحقيقة فإنني أجبرت نفسي على أن تعذر نفسي·

وبعد أن درست هنا في الكلية بدأت أيضا أبذل ذلك الجهد والسهر حتى أكون في الصفوف الأولى وأن يتم تكريمي مع المتفوقات وأن يذكر اسمي على قائمة الشرف فيتحقق حلم الثانوية التي لم أحصل فيها على تكريم أياً كان شكله ولكن للأسف مشهد الثانوية يعيد نفسه هنا حتى بدأ اليأس يزور عقولنا وقلوبنا·

لماذا ندرس ونجتهد؟ وجهدنا غير معترف به؟!

لماذا ونحن من أصحاب التخصصات النادرة لا نحصل على أي تكريم؟

أين العدل والمساواة اللذان تنادون بهما؟

لماذا هذا التحطيم النفسي؟

أحاول أن أجبر نفسي على ترك الدراسة، أو حتى أن أقلل من جهدي، لكن لا أستطيع·

تباً لك أيتها النفس، لا تكفي عن طلب العلم·

دنيا الوجود·

لما القيود!

بالله ربك ارحمي··

حلماً صغيراً··

لا يرغب بأن يموت··

ما ضر لو تم التكريم؟

على أنغام

هذه بلاد تطلب المعالي

تسابق الأيام والليالي

ماضر إن عاشت

أحلامنا طموحاتنا

بلا حدود؟

ماضر لو عشنا بالفرح وبالسعود؟

وانجلت تلك المآسي والقيود؟

مجرد تفريغ لشحنات من الهموم حتى وإن كانت على أوراق نعلم مصيرها، ولكن يبقى شعاع الأمل وإن كانت تحجبه الغيوم·

نتمنى منكم ان تقفوا معنا·· نحن بانتظاركم·

�����
   
�������   ������ �����
 

بحرين 2006:
سعاد المعجل
المستشار الضائع:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الجمعيات الخيرية التعاونية والمراقبة الواجبة:
المهندس محمد فهد الظفيري
محطة الغاز رقم "131":
المحامي نايف بدر العتيبي
شفتوا..؟:
على محمود خاجه
رؤية جديدة:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
إرادة الإنسان هي الأقوى!!:
د. محمد عبدالله المطوع
هل تتكرر لعبة التنين؟!:
بدر عبدالمـلـك*
أمريكا.. نحلة دموية:
باقر عبدالرضا جراغ
أحلام البدون...:
طالبة حالمة
ليست "عبثية" بل "منطقية":
عبدالله عيسى الموسوي
قطر.. الجزيرة وشبه "الجزيرة" ودبلوماسية الاتجاه المعاكس:
خالد عيد العنزي*
الاستجواب والمحاسبة..:
محمد جوهر حيات
من هنا وهناك:
يوسف الكندري