رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 7 جمادى الآخر 1426هـ - 13 يوليو 2005
العدد 1686

الاتحاد الوطني لطلبة الكويت
على محمود خاجه
a_m_khajah@hotmail.com

كنت بصدد كتابة مقال آخر في هذا العدد،  إلا أن اتصالا هاتفيا جاءني من الزميل العزيز غنام الغنام الصحافي في جريدة "السياسة" يبدي فيه ملاحظاته حول بعض كتاباتي وينبهني الى قضية تمس الطلبة بشكل عام وطلبة جامعة الكويت بشكل خاص، مبديا امتعاضه حول تجاهل الكتّاب لهذه القضية خصوصا الشباب منهم والذين خاضوا تجربة الانتخابات الجامعية، وأنا لا أكتب هذا المقال مجاملة للزميل غنام بل لاقتناعي التام بوجهة نظره، هذه القضية هي دور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة·

كما يعلم الجميع بأن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة يمثل تقريبا 15 ألف طالب وطالبة في جامعة الكويت، وهو من يتوجب عليه أن يذود عن مصالحهم ويمثلهم ويساهم في خلق جيل واع قادر على بناء مستقبل هذا الوطن، ولكن الغريب في الأمر أن هذا الاتحاد يعاني من مشاكل عدة أغلبها بإدارة إدارته والتي مضى عليها أكثر من ربع قرن تمثل توجها واحدا، وإذا ما استعرضنا تلك المشاكل سنجد أنها غريبة بعض الشيء فمنها على سبيل المثال لا الحصر:

·    السعي الواضح من الاتحاد منذ تولي أصحاب التوجه الحالي لدفته بإبعاد الطلبة عن التوعية النقابية وتهميش دور العمل النقابي لدرجة بات الطلاب أو الطالبات لا يعرفون الفرق بين الهيئة الإدارية والهيئة التنفيذية للاتحاد!!

 

·      غياب الدور الفعلي للاتحاد واهتمامه بالشؤون الخدماتية خصوصا في الكليات التي لا يدير دفتها أصحاب توجه الاتحاد، فنجد أن الاتحاد يركز على القضايا الهامشية كدورات التسلية بأنواعها في مختلف الكليات إلا أنه يركز بشكل أكبر على الكليات التي تقودها قوائم مخالفة للقائمة التي تشكل منها أعضاء الاتحاد!!

 

·     الاتحاد الوطني لطلبة الكويت لا يزال غير مشهر أو معترف به كجهة نقابية إلى يومنا هذا!! في حين أننا نجد أن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأمريكية معترف به من قبل وزارة الخارجية الأمريكية على الرغم من أن عدد الطلبة الكويتيين في الولايات المتحدة أقل بكثير من عدد الطلبة الكويتيين في جامعة الكويت·

 

·    هناك أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة كويتيين وفي المرحلة الجامعية بالكويت إلا أنه لا يوجد من يمثلهم في الاتحاد، والسبب أنهم من جامعات أهلية، فأي إنصاف هذا؟!

إن المشكلة الأكبر من وجهة نظري هي أن الاتحاد لا يمثل سوى توجه واحد، فمن يحصل على أكبر عدد من الأصوات هو من يسيطر على جميع مقاعد الاتحاد وهذا ما أرى أنه خطأ كبير، فكيف لمن يحصل على 4000 صوت من أصوات الطلبة يحصل على جميع المقاعد ومن يحصل على 2500 صوت لا يحصل على أي مقعد؟ خصوصا إذا ما وضعنا في عين الاعتبار أن هناك أفكارا وتوجهات مختلفة لدى الطلبة في جامعة الكويت كما هي الحال على مستوى الدولة والحق مكفول للجميع في التعبير عن رأيه والحصول على ممثليه· لذا فأنا أعتقد بأن الحل الأمثل لانتخابات الاتحاد هو التمثيل النسبي،  بمعنى أن يحدد عدد من المقاعد في الاتحاد لكل من يحصل على نسبة معينة من الأصوات، فعلى سبيل المثال من يحصل على %20 من مجموع الأصوات يكون له أربعة مقاعد ومن يحصل على % 40 من الأصوات يكون له ثمانية مقاعد وهلم جرا، وذلك لكي نضمن أن يكون هناك ممثلون لجميع الأطياف والتوجهات الطلابية بالاتحاد·

قبل الختام لي تساؤل فني عن شكل الانتخابات القادمة والتي عادة ما تكون في الأسابيع الأولى من الفصل الدراسي الأول والذي سيواكبه هذا العام حلول شهر رمضان الكريم، فهل ستؤجل الانتخابات الى ما بعد رمضان أم ستعقد في الشهر الفضيل؟ ولعل الفائدة الكبرى من وجود الانتخابات في فترة الصيام هو ابتعاد القوائم عن "التشلخ" على الطلبة·

متمنيا أن لا ينظر الى هذا المقال بشكل عدائي من قبل مؤيدي الاتحاد الحالي·

a_m_khajah@hotmail.com

 

�����
   

أخطاء مخابراتية!!:
أحمد حسين
شبح الإرهاب يطوق العالم:
محمد بو شهري
صداقة حقيقية:
فيصل أبالخيل
تأكيدات جديدة!:
عامر ذياب التميمي
مأساة الشعب العراقي:
د. محمد حسين اليوسفي
الاتحاد الوطني لطلبة الكويت:
على محمود خاجه
سجون الرعب والإرهاب(1-2):
عبدالله عيسى الموسوي
إرهاب في مدينة الضباب:
محمد حسن الموسويü
احلم بصباح الأحمد..
فقد تُُعيَّن وزيرا:
علي باجي العنزي
مشروع الضرائب والمبدأ الديمقراطي(1-2):
علي غلوم محمد
الأحداث الأخيرة هل تكون بداية لمرحلة جديدة..؟:
راشد الرتيبان*