· بعض جوانب رد الوزيرة بحاجة الى مزيد من الإيضاح
كتب سالم العبيدان:
بعثت وزيرة المواصلات الدكتورة معصومة المبارك بكتاب الى "الطليعة" تشرح أسلوب تحديد حاجة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية للطائرات الجديدة بعد أن كثر اللغط حولها عندما صرحت المؤسسة بحاجتها الى 25 طائرة بينما قرر مجلس الوزراء شراء 60 طائرة·
ونحن إذ نشكر الدكتورة معصومة على ردها التفصيلي وعلى ثنائها على دور "الطليعة" الإعلامي، فإننا في الوقت نفسه نحاول ومن أجل مزيد من الإيضاح وللوصول الى شفافية أكثر حول هذا المشروع الوطني المهم والذي يتعلق بالمؤسسة التي تعتبر كما وصفتها الدكتورة الناقل الوطني الذي يستحق منا جميعاً كل الاهتمام، من أجل ذلك لنا بعض الملاحظات·
في تعليق الوزيرة بينت أن المؤسسة حددت حاجتها بـ 25 طائرة منها 17 لاستبدال الأسطول الحالي وثماني طائرات لمواجهة احتياجات تنفيذ خطة التوسع الحالية للشبكة·
ثم يشير التقرير الى تكليف شركة استشارية عالمية لدراسة الاحتياجات المستقبلية للمؤسسة لكنه (التقرير) يحدد هذا الرقم بـ 60 طائرة قبل إنجاز تلك الدراسة، ما أضاف بعض الغموض حول جدوى تحديد الرقم الذي سبق أن أعلنته الدكتورة معصومة عن مجلس الوزراء ونقلته الصحافة اليومية·
ويبقى السؤال من حدد الرقم 60 وعلى أي أساس طالما لم تنته الشركة الاستشارية من تقييمها للحاجة المستقبلية وطالما حددت المؤسسة حاجتها بـ 25 طائرة فقط، وهي حتماً قد حددت هذا الرقم بناء على حاجاتها المستقبلية بحسب معرفتها وتجربتها وخبرتها وكذلك خططها حول الخطوط الجديدة المزمع فتحها· أما ما ستحتاجه المؤسسة بعد تنفيذها لخطتها التوسعية الحالية للشبكة فلا يستدعي موافقة مسبقة من مجلس الوزراء، لأن المؤسسة إن تقدمت بخطة مستقبلية للتوسع تستدعي ربما عددا أكبر من 60 فإنها ستقدم المبررات الكافية لتحديد ذلك الرقم وسيناقش في حينه على جميع المستويات بما فيها مجلس الوزراء·