رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 7 فبراير 2007
العدد 1761

الحكومة استخدمت حادثتي الطائرتين كمبرر لتمريره
قرار عشوائي بشراء 60 طائرة

·         المؤسسة طلبت 18 طائرة فقط وأعطيت أربعة أضعافها، فهل تستطيع إدارة هذا العدد؟

·         أسطول "القطرية" 24 طائرة وموظفوها 4 آلاف والكويتية 17 طائرة بـ 8 آلاف موظف!!

 

كتب محرر الشؤون المحلية:

هيمنت موضوعات متعلقة بمؤسسة الخطوط الكويتية على الساحة الإخبارية خلال الأسبوع المنصرم بعد الحادثتين اللتين تعرضت لهما طائرتان من أسطول المؤسسة· إلا أن أبرز ما صدر عن المسؤولين حول الحادثتين كان إشارة وزيرة المواصلات الى رغبة الحكومة بشراء 60 طائرة جديدة لتعزيز الأسطول·

وقد استغربت الأوساط المتابعة إقحام الرغبة بشراء هذا العدد مع موضوع الحادثتين وكأنهما ناتجتان عن سبب معروف يستدعي شراء طائرات جديدة على الرغم من أن اللجنة الفنية لا تزال تدرس أسباب الحادثتين·

وكنا قد كتبنا قبل حوالي شهرين عن النية لشراء هذا العدد الذي لا تعرف الطريقة التي تم التوصل إليه من خلالها، فما تسرب هو رغبة المؤسسة بشراء 18 طائرة فقط لأن أسطولها الحالي مكون من 17 طائرة، إلا أن أنباء وصلتنا آنذاك أن هناك رغبة عشوائية لزيادة الرقم من 18 الى 60 من دون تقديم مبررات لزيادة العدد بأربعة أضعاف مرة واحدة ومن خارج المؤسسة التي قررت أن حاجتها يمكن سدها بـ 18 طائرة فقط·

الأوساط تتساءل عن إمكانية المؤسسة لإدارة أسطول مكون من 60 طائرة جديدة مضافا إليها ما تنوي الإبقاء عليه من الأسطول الحالي، وهل يعني هذا أن تزيد ميزانية المؤسسة أربعة أضعاف (هذا غير سعر الطائرات) وهل ستزيد قدرتها الاستيعابية أربعة أضعاف هي الأخرى، وهل لدى المؤسسة القدرة على زيادة خطوط رحلاتها لتستفيد من هذا العدد الكبير، كما لم تبين الأخبار المتاحة المدى الزمني لشراء واستلام هذه الصفقة، وقد أشيع أنها ستكون من شركة أوروبية مع البحث في إمكانية إرضاء الشركة الأمريكية المنافسة!!!

وتقول الأوساط إن الأمر بحاجة الى توضيح من الجهات المعنية سواء في المؤسسة أو وزارة المواصلات أو مجلس الوزراء لأن الناس تتخوف من تكرار حالات سابقة وصفقات سابقة أثير حولها العديد من اللغط حول تنفيع جهات وأشخاص معينين·

أما عن حالة طائرات المؤسسة وسمعتها فقد وصلت الى درجة من السوء حتى درجة التندر بحيث درج لدى الناس أن طائرات الكويتية تنافس بجدارة طيران الخليج في تأخير الرحلات على الرغم من محدودية خطوطهما·

يذكر أن "الكويتية" التي كانت مملوكة للقطاع الخاص تم تأميمها وتحويل ملكيتها إلى الحكومة في فترة استحوذت الأخيرة على معظم القطاعات المنتجة والناجحة في القطاع الخاص·

وفي تقرير إحصائي حول عدد الموظفين نسبة الى عدد طائرات الأسطول، تبين أن "الكويتية" لديها 471 موظفاً لكل طائرة من أسطولها، فعدد موظفيها 8 آلاف بينما أسطولها 17 طائرة فقط، مقارنة مع "الإمارات" التي توظف 20 ألفا ولديها 56 طائرة أي 357 موظفا مقابل كل طائرة، أما الطيران القطري فهو الأفضل بالمقارنة، فلكل طائرة 167 موظفا حيث يتكون أسطول القطرية من 24 طائرة وعدد موظفيها 4 آلاف فقط لا غير·

وأكدت المصادر أن المطلوب الدفع بمحاولة الإصلاح في "الكويتية" وأن أي إجراء إصلاحي لابد أن يكون أفضل من الاستمرار في الانحدار التام والوضع الكارثي الذي لا يمكن أن يخفيه أو يتغاضى عنه أحد كما تؤكد المصادر، ضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان·

طباعة  

استياء كبير من تسريبات الوزيرين لفكرة الحل وتعديل الدوائر
إيقافها مسؤولية مجلس الوزراء كمؤسسة

 
السجال الطائفي مدمر
 
اتهام قيادات أمنية ممارسة صلاحياتها بطريقة غير قانونية
 
في ثاني لقاء تلفزيوني مرتبك
أحمد الفهد "لطش" الجميع وزاد الخصوم

 
فيما اتهمتها المنتديات.. "فاست تيلكو" تنفي حجبها الموقع
"الشبكة الليبرالية" و"الوطنية" تتعرضان للانتهاك والتدمير

 
مصروفات قياسية في ميزانية 2007/2008
 
انكشفت البنية الإسرائيلية أخلاقيا وعسكريا واقتصاديا
 
اغتيال الأكاديميين والعلماء العراقيين
 
رد بيت الزكاة على ما نشر حول الأسر المتعففة
المتعففون مواطنون كويتيون وديوان المحاسبة يدقق جميع الملفات

 
حرب لبنان كانت ستحول إسرائيل الى جسر نفطي استراتيجي!
بالغاز المصري والنفط الأذربيجاني تواصل إسرائيل بناء احتياطيات الأربعين سنة القادمة!

 
الجـــيران
 
اتجاهات