رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 16 أغسطس 2006
العدد 1741

حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية قد تضع حداً للوقت الضائع

غزة- خاص بـ "الطليعة":

مع اقتراب نهاية المعركة في لبنان بدأت تتلامح على الصعيد الإعلامي ملامح الوضعية الفلسطينية على شكل ظاهرتين الأولى قرار وزراء الخارجية العرب وربما قمتهم القادمة، بإعادة ملفها الى مجلس الأمن ومطالبة مندوب قطر صراحة في آخر جلسة لهذا المجلس بوضع ملف الصراع العربي- الإسرائيلي مجددا على الطاولة بعد أن تبين أن كل القرارات المتعلقة به لم تنفذ·

والثانية: بدء التحركات الفلسطينية على صعيد الفصائل هنا للاتفاق على حكومة وحدة وطنية قادرة على إخراج الوضع الفلسطيني من الحصار السياسي والمالي والعسكري الذي وضعه فيه التحالف الأمريكي- الإسرائيلي- العربي·

لقد مرت الكثير من الجرائم الصهيونية تحت سمع وأنظار ما يسمى المجتمع الدولي، من دون أن يتحرك حتى بتوجيه كلمة إدانة أو لوم لإسرائيل وحتى بعد أن أطبقت على غزة بمدرعاتها وقذائف طائراتها قبل ما يقارب الشهرين، وكذلك الأمر مع الأنظمة العربية التي اتخذت دور "الوسيط" المخادع أي دور المشارك في حصار الحكومة الفلسطينية وشعبها مالياً واقتصاديا والسكوت سكوت العاجز الموافق ضمنيا على ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بدءا من ارتكاب المجازر وقتل المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وتحطيم للبنى التحتية من جسور وماء وكهرباء وطرق ووصولاً الى اعتقال نواب في المجلس التشريعي ووزراء في الحكومة الفلسطينية كان آخرهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د· عزيز الدويك·

الآن وبعد أن تمكنت المقاومة الإسلامية في لبنان من هز صورة الجيش الذي لا يقهر ومنع جحافل الغزو الصهيوني من تحقيق كامل أهدافها وتكبيده خسائر فادحة مما أحدث الارتباك في داخل الكيان الإسرائيلي من المفترض أن يتشكل عنصر ضاغط ولو بالحد الأدنى بين المجموعة العربية في مجلس الأمن الدولي وعلى صعيد المؤسسات والكتل الدولية، الأوروبية والشرقية، لوضع هذا العالم أمام مسؤولياته وتبني خطاب جديد يعيد المطالبة بما أغفلته خطابات الحد الأدنى المسماة "الشرعية الدولية"·

داخلياً قد يبدو الاتجاه نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تقدماً ما، مقارنة بأكثر من سبعة أشهر من الممحاكاة الضيقة التي كانت حركة "فتح" أو قيادتها تنهجها تجاه الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي إلا أن هذه الخطوة ستظل شكلية إذا لم تأخذ في اعتبارها أن تفعيل حركة الشعب الفلسطيني الوطنية على أسس وحدة موقف جديدة وفي إطار استراتيجية مقاومة لا استراتيجية استسلام هو الذي يمكن أن يحدث نقلة في الموقف العربي والدولي·

طباعة  

بعد صمت المدافع والصواريخ
استحقاقات قرار الحرب تطل على طرفيها

 
عادت إلى الساحة السياسية بقوة
عقدة التجنيس التاريخية تترك البدون بلا حل جذري

 
وراؤها سوء التخطيط وعدم كفاءة الإدارة العليا
أزمة المياه عرض لأمراض متمكنة

 
تسميها البلدية مناطق حرفية "غير ملوثة للبيئة"
 
في مسعى واضح للتعامل مع تجاوزات ثقيلة
مصادر نفطية: الوزير وتركة سلفه وجها لوجه

 
الشايع: على النواب متابعة قضايا المواطن
 
إحالة ملف الوسيلة للنيابة
 
دعوا وزير التعليم العالي للاهتمام في أوضاعها
أساتذة في "التطبيقي".. شكوا تخلف التسجيل وفوضى "رمضان"

 
حديث عن ضغوطات للتجديد لبعض نوابه
مدير الجامعة الجديد والقضايا العالقة

 
شعوب الشرق الأوسط تدفع ثمن أخطاء بوش القاتلة
 
اتجاهات
 
فئات خاصة