رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 16 أغسطس 2006
العدد 1741

دعوا وزير التعليم العالي للاهتمام في أوضاعها
أساتذة في "التطبيقي".. شكوا تخلف التسجيل وفوضى "رمضان"

كتب محرر الشؤون الطلابية:

دعا عدد من أساتذة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب معالي وزير التربية وزير التعليم العالي الى الاهتمام بأوضاع الهيئة التي لا تزال تعاني من التخلف الشديد في أنظمة التسجيل فيها وكذلك في الفوضى التي تحدث في كل فصل دراسي يمر به شهر رمضان، علاوة على تأخر الدراسة في كليات الهيئة في كل فصل دراسي عن جامعة الكويت بما في ذلك الفصل الصيفي الذي تنتهي الجامعة منه قبل الهيئة بأسبوعين على الأقل ما يتيح للأساتذة إجازة أكبر في الجامعة·

جاء ذلك على لسان عدد من أعضاء هيئة التدريس في إحدى كليات التطبيقي حيث حذروا من احتمالات الفوضى التي من المتوقع أن يبدأ بها الفصل الدراسي الأول في منتصف سبتمبر القادم، وذلك لما اعتادت الهيئة القيام به خلال شهر رمضان، حيث يتم تغيير جدول المحاضرات ويرتبك مع ذلك كل الجدول الدراسي للطلبة والمدرسين· الهيئة وهي الجهة الوحيدة في العالم الإسلامي التي تغير جدولها خلال الشهر الفضيل، وكان التبرير هو تمكين الطالبات اللاتي لديهن محاضرات بعد الساعة الخامسة مساء من العودة الى البيت في وقت كاف قبل الإفطار، وهو تبرير غريب، كما يقول المدرسون فالنظام المتبع في الهيئة هو نظام المقررات الذي يتيح للطالب اختيار الوقت الذي يناسبه خلال الساعات المتوافرة في الجدول، وبالتالي فإن من تختار من الطالبات وقتا متأخراً لابد وأن تتحمل ذلك الاختيار كما أن شهر رمضان لا يمر على كليات الهيئة فقط، على حد تعبير أحد الأساتذة الذي أضاف أن الجدول الدراسي يفترض أن لا يعبث به فقط ليتماشى مع عدد محدد من الطالبات اللاتي لديهن مواد متأخرة، وقال إن بالإمكان تفادي هذا في أثناء وضع الجدول للفصل الذي يأتي شهر رمضان خلاله، بحيث تلغى الساعات المتأخرة من البداية·

الإرباك الذي تحدث عنه الأساتذة يشمل ضياع التدريس خلال شهر رمضان بالكامل فالبداية ستكون للسحب والإضافة ثم التعامل مع الجدول المعدل ثم العشر الأواخر الى أن ينتهي الشهر بكامله من دون تدريس·

من جانب آخر استغرب الأساتذة تخلف الهيئة ليس عن الجامعات المتقدمة فحسب بل بالمقارنة مع جامعة الكويت على الرغم من بؤسها هي الأخرى، فنظام التسجيل في الهيئة لا يزال متخلفاً جداً وتعتريه الفوضى ويشتكي الطلبة على الدوام من أسلوب التسجيل والزحمة والشعب المغلقة بينما يتم التسجيل في جامعة الكويت من خلال الإنترنت والأمر نفسه ينطبق على رصد الدرجات الذي لا يزال على النظام التقليدي حيث يفترض على مدرس المقرر أن يأخذ أوراقه ونتائجه بنفسه الى قسم التسجيل وينتظر دوره كي تتمكن الموظفات المزدحمات بالكم الهائل من العمل في وقت قصير لتدخل الموظفة الدرجات ثم يراجعها معها المدرس، بينما في جامعة الكويت يقوم المدرس بالدخول على برنامج الكمبيوتر الخاص برصد الدرجات من خلال الإنترنت من خلال اسم مستخدم وكلمة سر خاصتين به ويدخل الدرجات ويتمكن الطلبة من معرفتها وهم في بيوتهم من دون أن تملأ أبواب غرف الأساتذة بالأوراق·

طباعة  

بعد صمت المدافع والصواريخ
استحقاقات قرار الحرب تطل على طرفيها

 
عادت إلى الساحة السياسية بقوة
عقدة التجنيس التاريخية تترك البدون بلا حل جذري

 
وراؤها سوء التخطيط وعدم كفاءة الإدارة العليا
أزمة المياه عرض لأمراض متمكنة

 
تسميها البلدية مناطق حرفية "غير ملوثة للبيئة"
 
في مسعى واضح للتعامل مع تجاوزات ثقيلة
مصادر نفطية: الوزير وتركة سلفه وجها لوجه

 
الشايع: على النواب متابعة قضايا المواطن
 
إحالة ملف الوسيلة للنيابة
 
حديث عن ضغوطات للتجديد لبعض نوابه
مدير الجامعة الجديد والقضايا العالقة

 
شعوب الشرق الأوسط تدفع ثمن أخطاء بوش القاتلة
 
حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية قد تضع حداً للوقت الضائع
 
اتجاهات
 
فئات خاصة