رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 25 أبريل 2007
العدد 1771

���� �������
كتب الكاتب الراحل عبدالرحمن منيف في نهاية القرن المنصرم كتابه لوعة الغياب يرثي فيه جملة من المبدعين العرب الذين تركوا خلفهم مشروعات أدبية تنوعت بين الرواية، والعمل المسرحي، والقصة، والشعر، وحاول منيف في هذا الكتاب أن يطلق شرارات لحرق الخمول المتمثل في ذاكرة الجمعية العربية والتي كثيرا ما تنسى مبدعيها بمجرد أن تنتهي مظاهرات التأبين هنا وهناك،
قلمــــي
تأكيد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في لقاء أبناء الأسرة الحاكمة على ضرورة التمسك بالدستور والعمل به وفق قيمه السامية يبين مدى حنكة سموه ومدى حبه لهذه الأرض الذي قضى حياته كلها من أجل خدمتها وخدمة شعبها الأبي الوفي لها..
كما هو معروف لدى عامة الناس، فإن هنالك عدداً من المسلمات البديهية المعروفة التي يفترض فينا أن نكون حريصين علي عدم الخوض فيها، عدا ذلك، فلا ضير يؤخذ علينا، ولا حرج ممكن أن يحدث بالنسبة لنا· لا سيما إذا تداولنا في أوساطنا بعض الحوارات التي تجري قراءتها ومشاهدتها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وحتى لو كان طابع تلك الأخبار، ذات لون وصبغة سياسية محضة.
دوي الأفكار
يقول ماكسويل مالتس: "اجعل من كل فكرة ترد على بالك، وكل حقيقة تطلع عليها ربحا وفائدة تعود عليك· اجعلهما يعملا لصالحك ويثمرا لك، لا تفكر في الأمور بما هي عليه الآن، ولكن بما قد تصير عليه في المستقبل، لا تكتف بالحلم، ولكن اجعل منه حقيقة".
رغم نفورنا من الزحام الذي أصبح عقدة حياتنا المستديمة وحديث مجالسنا المتكرر، إلا أن منظر السيارات وهي تتحرك ببطء باحثة عن موقف شاغر في ساحة المواقف المحيطة بمركز أبوظبي الوطني للمعارض - حيث أقيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب - كان منظرا يبعث في النفس متعة لا تبعثها عادة مثل هذه المناظر، كونه يعبر عن شغف الناس بالكتاب وتقديرهم لقيمته وحرصهم على اقتنائه.
ناموا وإلا غوانتنامو
لابد أن عهد العبودية قد ولى وأعتقد أن حركات ما تحررية نهضت في عالمنا قديما وحديثا تدعو إلى تحرير الناس من سطوة الناس، فهل ينسى أحدنا "مارتن لوثر كنج" محرر العبيد في أمريكا وما قام به وما أعلن من مبادىء، ولسنا نغفل أن الإسلام قد بدأ بتجفيف منابع الرق منذ بزوغ الدعوة، يوم تحرر العبد من سيده وتساوى الجميع مع الجميع..
الله يستر من كمية الشتائم التي سأتلقاها، ولكن لا يهم فكلما زاد شتمهم زاد فخرنا، عموما هناك من يطرح طرحا غريبا عجيبا بأمانة يحيرني كثيرا ولا يستطيع عقلي استيعابه، لذا فأحب أن أشارككم ما سمعته أنا وكثيرون غيري من طرح غريب لعل عقولنا كلها مجتمعة تغير أمرا ما وتستوعب.
وصلتني هذه القصة عبر البريد الإلكتروني وأحببت أن أهديها إلى كل العرب.
يذكر في قديم الزمان أنه كان هناك فريق عربي للتجديف على القوارب، فاتفق العرب واليابانيون على القيام بسباق سنوي للتجديف، على أن يتكون كل فريق من ثمانية أشخاص، عمل كلا الفريقين جاهدا للاستعداد بشكل جيد.
آفاق ورؤيـــة
حديث سمو الأمير في اجتماع الأسرة الحاكمة أحدث تحولاً نوعياً في التعاطي مع المعارضة وطرحها السياسي وخلق حراكا سياسيا إيجابيا قد تشهد له الساحة السياسية انعكاسا طيبا في التعاون بين المعارضة والحكومة داخل مجلس الأمة.
قلت لصديقتي ونحن نتحدث عن فعل القراءة، ما تفعله القراءة في ذواتنا، أرواحنا، أفكارنا··· تلك اليد الخفية السحرية التي تمتد إلى أعماقنا السحيقة البعيدة·· تغرس بهدوء، وأحيانا بصخب شديد، بحنان ، وأحيانا بقسوة شديدة، فكرة غريبة·· سؤالا يظل معلقا بلا جواب·· صورة ناعمة··
حديث الدواوين
"ما هو الفرق بالنسبة إلى الرجل الفقير، سواء أكله سبع أم فئة من الجرذان؟"
فولتير
-1-
آخر خبر
لم يعد ينقص المواطنون الكويتيون إلا أن يطلع علينا مسؤول حكومي كبير لينفي أن يكون هناك أي توجه لفرض ضرائب عليهم، وكأننا نعيش في بلد تفتقد خزينته لمصادر التمويل، أو أن لا نفط لدينا ولا هم يحزنون.
لا يختلف اثنان على أن التعليم في بلدنا تتقاذفه الأهواء والأمزجة وقد مر بأحداث ومراحل جعلت السياسيين يتحكمون بمسار السياسة التعليمية من الألف إلى الياء وقد سمحت الحكومة كثيرا لهؤلاء السياسيين من المتأسلمين بأن يتحكموا بدءاً من اختيار المسؤول الأول عن التعليم وانتهاء بالمناهج وطرق التدريس··· وفي تقديري أن التعليم لدينا يمر بأزمة ضمير...
نافذة على "الطليعة"
بكلمات معدودة حسم الأمر وبحكمة عظيمة ليست بغريبة على صاحبها أطمأنت الأنفس (لا لحل مجلس الأمة لا لتنقيح الدستور) قالها بعدما كثر اللغط وتحركة الإشاعات حتى بلغ السيل الزبى وهو صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله تعالى ورعاه، قبل اجتماع صاحب السمو بالأسرة كانت البلاد على شفا حفرة من الهلاك وكأن الأمر لا يعنيهم من روج لهذه الإشاعات أمن البلاد وحفظ أراضيه ومصلحة الشعب.
قضيتنا المركــزية
لا أعلم لماذا هناك إصرار عربي مهين على الترويج لمبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت سنة 2002 وردت عليها إسرائيل آنذاك خلال ساعات بهجوم واسع على الضفة الغربية، حيث قتل وجرح الآلاف في مجازر دموية نقلتها وسائل الإعلام وتباهى بها قادة الجيش الإسرائيلي آنذاك.
بلا حــــدود
يصنف أحد الفلاسفة البوذيين المعرفة في ثلاثة أوجه، الوجه الأول هو الرؤية المباشرة، بمعنى أن رؤية الشيء بشكل مباشر تؤمن حقيقته وبذلك يتعرف عليه الناس، الوجه الثاني للمعرفة يكون بالاستدلال على الشيء دون رؤيته مباشرة، ومثال على ذلك أن رؤية الدخان تشير إلى النار حتى لو لم تحدث الرؤية المباشرة للنار!!
بين الفينة والأخرى يخرج علينا بعض مسؤولي المصادفة بتصريحات غير مسؤولة تنم للأسف الشديد عن سطحية شخصية هؤلاء المسؤولين، وعدم إدراكهم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ضاربين عرض الحائط بالحكمة الموروثة "إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب"، هذا ينطبق على المسؤولين الأكفاء، فكيف بحال هؤلاء الذين لعبت المصادفة دورها في تقلدهم مناصب قيادية مهمة في إدارة شؤون الدولة،