رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 18 يوليو 2007
العدد 1783

وزراء (الإجراء اللازم)
عبدالعزيز عبدالحميد الصانع

برسم صحيفة "الطليعة" الغراء: لست "منبريا" ولكنني متعاطف معهم بشكل أو بآخر كما يعبر عن ذلك زميلنا في رابطة الاجتماعيين الدكتور محمد صالح المهيني وكما قلتها أنا للدكتور وليد الطبطبائي، آمل أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، فكبر بصوته الجهوري هو ومرافقوه قائلين الله أكبر··· الله أكبر!!!

وحتى لا أظلم جميع أفراد الأسرة الحاكمة: فأصابع يدك ليست كلها بنفس الطول، الحكمة إلهية لا شك في ذلك، غير أن العديد منهم أما "حرامية أو متواطئون مع الحرامية أو هم فاسدون إداريا"، ويدافعون عن بعضهم البعض على طريقة من شاهدك يا ابو الحصين: قال: اذنبي، وهي الطريقة التي يلفظ بها أهل "بريدة" السعودية كلمة "ذنبي"، وهذا وبالله التوفيق وبه نستعين، فالحكومة الحالية "أحسن من ما ميش" وتقبلوا تحيات بوسعود الصانع!!

عندما صار بعض "الصمنديغات وزراء" تصرفوا بطريقة غريبة الأطوار! فعلى طريقة "الأراجوز" هو يتصرف، فوزارة الداخلية "متعودة دايما" على تعذيب خلق الله لا سيما فئة البدون او "اللا بدون" كما يسميهم العم "أبو براك الزبن" بطريقته المرحة، و"البنغلاديشي" طوفة هبيطة سرعان ما يتم إعدامه حتى ان سائقي الخاص واسمه "محمد" قال لي لما مرينا بقصر نايف: هذا بابا اللي يعدمون فيه "البنغاليين"؟!

جدتي لوالدي واسمها "عايشة خليل المصيبيح" أو "أم عبدالحميد" نسبة لابنها "العود" والدي وشهرته "بو عبداللطيف"··· المهم كانت "تشنج" على المطرب الراحل العم عبدالله بن فضالة الفضالة و"تتنرفز أو تتوتر" كلما سمعت اغنية عن "العجائز" وتعلق قائلة: إذاعتنا ما تشبع من "عدو العجايز هذا"؟!

طبعا الجاهل "عدو نفسه" وخاصة "البنغاليين"، فالكثير منهم يضعون أنفسهم موضع "الشبهات" ولأن المستفيد منهم ومن رخص أسعارهم هم "تجار الإقامات" فهم يتركونهم يسرحون ويمرحون، فكلما رآى  "دشداشة محتركة" قال كلمته التي لا يعرف غيرها: السلام عليكم، لأنه متصور أن "الثور الكويتي" لا مهمة لديه سوى "الدفع كاش" له بما لايقل عن ربع دينار!!

ولان وزارة الداخلية "متعودة دايما" على طريقة "مدام عنايات" وهي بطلة "من وراء الكواليس": فهي مثل "بيض الصعو" تسمع بها ولا تراها، فكل ما عرفناه عنها أنها خرجت أو ربما خرج "عشيقها" بالأحرى وما عليه إلا "شرابات" فرآى "شاهد ما شافش حاجه وهو سرحان عبدالبصير"، وما كان على عشيقها سوى "شرابات"، فكلما سأله القاضي "صلاح نظمي" قائلا: بس ما عليه إلا الشرابات يا سرحان؟!

قال "سرحان" أيوه ما عليه إلا "الشرابات"!!! ولأن مدام عنايات! فكرر "سرحان" عبارة "متعودة دايما" بشكل أثار أعصاب أحد أعضاء "النقاد الواقف" فقال له: خلصنا من هذه العبارة··· الخ··· الخ، سرحان عندنا في الكويت بدرجة وزير، ولكنه "غير كامل الدسم"، بل هو بدون "دسم" إطلاقا، لذلك فهو مجرد "شرابة خرج"، كما يقولون: فلوكان "الكرسي" الذي يجلس عليه "معاليه": أكرر لو كان "لكرسيه" رأي فهو الآخر له رأي فكل ما يعرفه هو عباره "الإجراء اللازم"!! وهو لايعرف ماهو هذا "الإجراء اللازم"!!

هل تريدون إصلاح البلد بوزراء لا يتقنون سوى عبارة: الإجراء اللازم، فأين هم "التكنوقراط" أمثال أخي "محمد" وسِمِيّه "محمد عبدالمحسن الرفاعي وأين ذهبت كفاءات مثل البطل "أحمد العدساني" والحوطي وأبور رقبة وغيرهم من كفاءات الديرة بدلا حتى هؤلاء "البصامة"·

بعبارة الإجراء اللازم!! "حكم" كما يقولون في مصر، فكما ترون نحن نسير "القهقري" متصورين أنفسنا ننطلق الى الامام والله من وراء القصد على حد تعبيير عميد كتاب الزوايا الاستاذ محمد مساعد الصالح أو أبو طلال مع تحيات الكاظماوي المشاكس!

ونادي كاظمة كله من الاندية المشاكسة للحكومة: بو سعود والاستاذ أحمد السعدون من زعماء المشاكسين في هذا النادي!!

�����
   
�������   ������ �����
 

معادلة رياضية لقياس الحرية:
فهد راشد المطيري
باريس تستقبل حزب الله:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الخيام السوداء تغادر الخليج:
ياسر سعيد حارب
سياسة التحجيب:
نجاة الصايغ*
اقتراحات بأمل:
على محمود خاجه
كله يضرب كله يغني:
المحامي نايف بدر العتيبي
حكومة "حدس" أم حكومة مجلس وزراء؟!:
أحمد سعود المطرود
حكم الغوغاء على الآراء:
محمد بو شهري
سقراط الكويت:
فيصل عبدالله عبدالنبي
"وزراء يبيعون الوهم":
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
طوبى لكم يا أيتام العراق:
علي عبيد
أول مبادئ الإصلاح في التكويت:
ناصر بدر الإبراهيم
الميزانيات والتحديات:
المهندس محمد فهد الظفيري
حواجز الإرهاب الصهيوني:
عبدالله عيسى الموسوي
صيفيات 2007:
محمد جوهر حيات
وزراء (الإجراء اللازم):
عبدالعزيز عبدالحميد الصانع
أعطني شفة منتفخة، أعطك سيارة مفخخة:
حسن حمود الفرطوسي*