رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 14 فبراير 2007
العدد 1762

بانتظار التشريعات الرياضية الجديدة وتطبيقها بشكل صارم
محاسبة المسؤولين الحاليين بداية الإصلاح

كتب محرر الشؤون الرياضية:

تفاعلت الأوساط الرياضية مع التطورات الأخيرة في اتحاد كرة القدم بعد نجاح مساعي الأشقاء في إقصاء ابن عمهم الذي وصل الى قيادة الاتحاد بعد أن أجبر الرئيس السابق أحمد الفهد على الاستقالة وكان هو النائب الذي صعب عليهم تجاوزه، فدفعت الكرة الكويتية ثمن تلك التسوية خسارة بعد أخرى كي يفشل ويخلفه أحد الأشقاء الذي أصبحوا جزءاً من القدر المحتوم على الرياضة الكويتية·

الناس بانتظار جلسة الرياضة المتوقعة في العشرين من الشهر الجاري على أحر من الجمر ومع ذلك فالكل خائف، لأن التجارب السابقة لإصلاح الوضع الرياضي لم تنجح لأنها لم تعالج الجوهر، وأي تشريعات ينجزها مجلس الأمة رغم كونها محل ترحيب من الرياضيين المخلصين إلا أن العلة كانت على الدوام في التطبيق، فتقصير الحكومة في متابعة تنفيذ القوانين واللوائح الرياضية أمر يغيظ كل رياضي شريف لأن الحكومة كانت ولا تزال طرفاً مسبباً للمشكلات الرياضية ويصعب أن تكون طرفاً في الحل إن هي استمرت على "طمام" المرحوم·

فالحكومة "الرشيدة" لم تحرك ساكنا رغم مسؤوليتها المباشرة عن الرياضة ولم تسع لتغيير التشريعات واللوائح وانتظرت مجلس الأمة والأعضاء المهتمين للمبادرة·

وخلال الفترة التي سادت الخلافات بين القيادات الرياضية ووصلت الى ما وصلت إليه من تناحر فج سافر لم تحرك الحكومة ساكناً بل وللأسف الشديد كانت تراقب وربما تساهم في إذكاء بعض الخلافات وقد هيمن على الوضع الرياضي تأثير صراع أجنحة الأسرة فترة طويلة كانت السمة السائدة هي التوازن بينما كان واضحاً أن ذلك التوازن المزعوم كان أحد أهم أسباب الصراعات والنزاعات بين أبناء العم والخاسر الرئيس هو الرياضة والمحبط هو الجمهور الرياضي الذي بات ينتظر شكل الهزيمة الجديدة بعد أن يبتلع مبررات ما سبقها من هزائم·

الحكومة خلال فترة انهيار الرياضة لم تذكر الرياضة ولو لمرة واحدة في برامجها وكأنها أمر خارج عن نطاق اهتماماتها، رغم أنها في الواقع مهتمة ويلعب بعض أعضائها من الوزراء أدواراً مباشرة في العبث بالجسم الرياضي ومحاولات السيطرة على الشارع السياسي من خلال تنفيع المقربين من القيادات الرياضية المرضي عنها من قبل الأطراف الحكومية المؤثرة في الساحة السياسية والرياضية·

الآن وقد وصل السيل الزبى لم يعد أمام الحكومة وأعضاء مجلس الأمة إلا طريق واحدة تبدأ بإقرار التشريعات الرياضية المنتظرة ثم تغير الطاقم الرياضي المهيمن بدءاً برئيس هيئة الشباب والرياضة وجميع أعضائها وحل مجالس إدارات الاتحادات وإعادة انتخابها بناء على التشريعات الجديدة، والأهم من هذا كله إبعاد الأطراف المتناحرة من أبناء الأسرة الحاكمة عن الجسم الرياضي واختيار عناصر مقبولة من كافة الأطراف لا تفرق بين جهة وأخرى وتسعى لتوحيد الجميع من أجل إنجاح الرياضة الكويتية، أما الخطوة المهمة في رأي الأوساط الرياضية فتكمن في محاسبة المسؤولين عن الرياضة الآن على أي تجاوزات تثبت في حقهم سواء كانت إدارية أو مالية فلا يجب أن تكون هذه التغيرات المنتظرة فرصة لإبراء ذمتهم من دون تحقيق دقيق وشفاف ثم محاسبة من يثبت بحقهم أي تجاوز أو خطأ·

فهل سنبدأ العد العكسي لمرحلة إصلاح الرياضة قريباً؟ هذا ما يأمله الرياضيون والشعب الكويتي بشكل عام ويعكسه الامتعاض الشعبي، لكن تجارب الماضي القريب لا تبشر بالخير·

طباعة  

فيما لا تزال القضية منظورة في محكمة الوزراء بعد اعتبارها جدية
علي الخليفة يطلب رفع الحظر التحفظي على أمواله

 
صفقة الطائرات عمولتها مليار دولار
10 مليارات دولار لشراء 60 طائرة

 
الدبلوماسية السعودية قوة مهمة في الفضاء الإقليمي
 
"الفتوى والتشريع" أمام تحدي قضايا الفسخ!!
 
معتصمو وزارة الإعلام يتحفظون على إجراءاتها ما بعد الاعتصام
مطالبهم إصلاحية وليست شخصية والوزير وعد بمعالجتها

 
أحمد الفهد و"الإخوان"
 
مهرجان خطابي أقامته "المحامين" للشهداء البدون
في الكويت ..الشهداء أنواع!

 
مسمار بلوح
 
تسريبات
كل يدني النار...

 
الرئيس الروسي يبدأ مقاومته للتحالف الغربي
لمن حاملات الطائرات في الخليج والصواريخ على حدودنا؟

 
الهجوم على الأقصى.. وعلى كل فلسطين
استعمار الأرض وتهويدها لهم.. ولنا "اتفاقيات أوسلو" و"خريطة الطريق" و...!

 
خطة دبي للسنوات الثماني المقبلة
الدخل الوطني إلى 105 مليارات دولار والفرد إلى 44 ألفاً

 
اتجاهات
 
فئات خاصة