كتبت نرجس عثمان:
اشتكى عدد من المواطنات إلى "الطليعة" على شركة خاصة كانت قد عرضت مشروعا إسكانياً في منطقة سلوى مبنيا على نظام الفلل والشقق العمودية، حيث اكتشفت المواطنات المهتمات بأن الفلل والشقق المطروحة للبيع كانت مباعة قبل طرحها ما دعاهن للشك في أن طرحها كان لتمرير البيع المسبق·
فقالت إحدى الشاكيات بأنها علمت بالموضع منذ ثلاثة أسابيع وأنها بالاتصال بأحد المسؤولين في الشركة أخبرها بتفاصيل المشروع وقال إن الأسعار تتراوح ما بين 59 و 70 ألف دينار كويتي وطلب من الراغبين في حجز إحدى تلك الوحدات السكنية إحضار مبلغ 1000 دينار، وبعد تأكيد الراغبين على ضرورة إبلاغهم من قبل المسؤولين عن موعد البدء تلقت إحداهن رسالة نصية تقول إن الموعد الساعة الخامسة من عصر السبت الماضي، ولكن ولحرص المواطنات على عدم فوات الفرصة قررن الذهاب الساعة التاسعة صباحاً·
وإذا بالمفاجأة حيث ارتفعت أسعار الفلل من 59 ألفا إلى 70 ألفا والتي قيل أن سعرها 70 أصبحت 85 ألفا من دون مقدمات أو مبرر منطقي· وعند إصرار إحداهن على السعر المتفق عليه مسبقاً قال لها أحد المسؤولين بإمكانك اختيار الفيلا التي ترغبين من نموذجين ولكنه ما أن دخل المكتب إلا وعاد مرة أخرى ليقول لها إن الفلل من النموذجين قد بيعت بأكملها·