· عثمان بدوي: خدمات منطقة الحساوي "زي الزفت"
· محمد عاصف: الحساوي منطقة زين ولكن··· "مو زين"
· محمد إبراهيم: التجول منتصف الليل يعرضك لظاهرة "تبي حرمة"
كتب محيي عامر:
تبين الصور التي تمكنت "الطليعة" من التقاطها العديد من المخالفات والسلبيات المتواجدة في منطقة "الحساوي" التي يسكنها عدد من الجاليات الآسيوية حيث يمثل العمالة البنغالية أكثر من 75% من سكانها بحسب التقديرات غير العلمية لبعض من التقتهم "الطليعة"، كما تبين الصور مدى الإهمال والتجاهل الحكومي بجميع أجهزة الدولة لهذه المنطقة لدرجة أن من يدخلها يشعر وكأنه خارج نطاق سيطرة الدولة·
وخلال لقاءاتنا مع بعض سكان المنطقة قالوا إنها منطقة عائمة في الفوضى والتخلف إضافة الى تدني مستوى الخدمات بها خاصة خدمات الصرف الصحي والماء والكهرباء والتكدس المروري المستمر في الشوارع معللين سبب التكدس في وقوف "الباصات" لفترات طويلة في مكان واحد بأنهم يتخذون من الشارع الرئيسي موقفا لهم دون أي مساءلة من قبل إدارة المرور كما طالب السكان بحلول لمشكلة الروائح الكريهة الناتجة عن الطفح الدائم لمياه المجاري وأضافوا أن وسط هذه الرائحة الكريهة توجد شبرة الخضار التي يباع بها الخضروات والأسماك!!
ويتساءل سكان المنطقة: "هل تضمن البلدية سلامة السلع التي تباع في هذه الشبرة أم لا؟"·
وسنعرض فيما يلي مقتطفات من بعض الأحاديث التي أجرتها "الطليعة" خلال ذلك التحقيق تاركين المجال للصورة كي تعبر بشكل أدق:
قال شبلي حسني من جانبه الخدمات الموجودة بالحساوي خدمات رديئة ومتدنية خاصة الصرف الصحي فهي مشكلة دائمة، حيث تخرج رائحة كريهة أصبحت من سمات المنطقة، ثم زحمة الشارع الذي أرجع سببها بحكم عمله في شركة النقل العام الى السيارات والتاكسيات وازدحام السكان دون أن يتطرق الى وقوف الباصات لفترة طويلة بها كما اشتكى من كثرة عدد البنجلاديشيين في المنطقة·
وفي المقابل قال عثمان بدوي: الحساوي منطقة "زي الزفت" من حيث خدماتها فالكهرباء والماء دائمة الانقطاع في الصيف والشتاء·
ومن ينظر الى الصرف الصحي في الحساوي لا يقول أننا نعيش في الكويت، ولكننا في دولة "إفريقية" وقال إن المنطقة لا يوجد بها "حاجة حلوة" سوى انخفاض الإيجارات ولولا ضعف المعاشات ما كان لنا عيش فيها·
ومن جانبه قال محمد عاصف وهو باكستاني "الحساوي منطقة زين ولكن··· مو زين" في إشارة إلى جنسية آسيوية بعينهاوكررها عدة مرات وإن كانت إجابته قليلة الكلمات ولكنها كثيرة المعاني·
بينما أشار محمد إبراهيم الى ظاهرة "تبي حرمة"، و"المساطيل" والذي قال إن من يتجول في الحساوي بعد منتصف الليل يقابله بالتأكيد أحدهم ويسأله "صديق تبي حرمة" ويحدد له التسعيرة·
وأما المساطيل الذي يخرج أحدهم بعد تناول الخمرة الى الشارع ويقوم بالتصرفات غير المسؤولة مما يؤدي الى اضطراب الشارع ولجوء أحد معارفه الى المياه حتى يتمكنوا من تفويقه، وفي بعض الأحيان يتصل أحد المارة في الشارع بالشرطة التي تقوم بضبطه·
وبسؤالنا لأحد رجال المرور عن أسباب التكدس المروري وكيفية حله في الحساوي قال: تكمن المشكلة بعد ذهاب رجل المرور من الشارع ولكن عند وجوده فلن تجد كل ما تراه، ونحن لا نستطيع أن نقف طوال اليوم في هذا المكان ونترك الأماكن الأخرى·
والمشكلة لا تتلخص في وجود رجل المرور أو غيابه، فهناك صورة توضح وقوف أحد رجال المرور عاجزاً أمام كل ذلك ولا نلومه لأنه في الحقيقة لا يستطيع فعل شيء بمفرده فهذه المشكلة تتطلب وقفة حازمة من إدارة المرور والحساوي بأكملها بحاجة إلى وقفة شاملة من أجهزة الدولة المعنية·
* * *
تساؤلات
نريد إجابة من الجهات المختصة عن هذه التساؤلات·
· هل جميع البائعين في شبرة الخضار لديهم ترخيص بذلك وكارت صحة أم لا؟
· لماذا تقف الباصات لمدة طويلة في هذه المنطقة ولم تتحفظ عليها إدارة المرور وتتخذ معها إجراءات صارمة؟
· الصرف الصحي والرائحة الكريهة·· لا تعليق ولكن نريد تفسير؟
· ألا يشكل ارتفاع نسبة سكن جنسية معينة في منطقة واحدة خطراً أمنيا؟
* * *
عجز الكاميرا
وقفت الكاميرا عاجزة في الحساوي فلم تستطع تصوير الرائحة الكريهة التي ينفر منها الحيوان "وليس فقط الإنسان"؟!