
كتب عدنان مكاوي:
أشادت رئيسة اللجنة الاجتماعية وشؤون المرأة في رابطة الاجتماعيين الكويتية، أصيلة سيد زيد الرفاعي، بقرار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، بعدم ادخال المسن الى دار رعاية المسنين التابعة للوزارة، إلا بحكم محكمة وزارة العدل·
وقالت أصيلة الرفاعي إثر زيارتها والعضوتان في اللجنة الاجتماعية·· نعيمة ونادية الفريج، لدار رعاية المسنات بمجمع دور الرعاية الاجتماعية الكائن في الصليبخات، ان من شأن ذلك القرار منع ذوي المسنين والمسنات من ايداعهم في دار الرعاية لاسباب واهية، ثم تركهم هناك من دون متابعة او زيارة او حتى سؤال واستفسار عن أحوالهم، مما يترك اثرا سيئا في نفوس المسنين والمسنات، ويصيبهم بالإحباط وخيبة الأمل في الحياة والناس، الأقارب والغرباء منهم سواء بسواء، لكن ظلم ذوي القربى أشد غضاضة من وقع الحسام المهند، كما يقول شاعرنا العربي القديم·
الرعاية المنزلية
كما أشادت مديرة ادارة دار المعاقين السابقة، اصيلة زيد الرفاعي، بتكثيف خدمة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على رعاية المسنين والمسنات داخل منازلهم، وهو ما يعرف بالرعاية المنزلية، وحسبما افاد مدير ادارة رعاية المسنين التابعة لوزارة الشؤون علي حسين، ان هذه الخدمة المكثفة الان تشمل 2000 مسن ومسنة في جميع مناطق الكويت ويعمل لابدائها في الوقت والمكان المناسبين وبرعاية العشرات من الكوادر المؤهلة من قبل الوزارة، وقد لاقت هذه الخدمة الاستحسان العام، اذ تقدم الوزارة الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية للمسن او للمسنة وهو وسط أهله وذويه، مما يجعل عدد المقيمين في دار رعاية المسنات يقل الى 42 مسنة حسبما افادت رئيسة قسم رعاية المسنات وضحة العنزي، والى عدد مماثل من المسنين، كما أفاد رئيس قسم رعاية المسنين محمد العنزي، لرئيسة اللجنة الاجتماعية وشؤون المرأة في رابطة الاجتماعيين الكويتية اصيلة الرفاعي، التي أهابت بمؤسسات الدولة سواء في القطاع الحكومي او الاهلي إيلاء نزيلات ونزلاء مجمع دور الرعاية الاجتماعية بجميع اقسامه المعاقين والمسنين والاحداث ومجهولي الوالدين، إيلائهم مزيدا من الاهتمام بتقديم الهدايا العينية والنقدية باستمرار وكذلك بتزويد حجرات وصالات المجمع بالمستلزمات الضرورية والحيوية للنزلاء والنزيلات، كما فعلت أخيرا شركة نفط الكويت بتجهيزها صالة جلوس النزيلات المسنات بكل ما هو مريح وجميل، والاهم من ذلك زيارتهن وتبادل الاحاديث معهن، مما يجعلهن يشعرن بالحياة ويتفاعلن معها·