رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 27 يونيو 2007
العدد 1780

د· فهد الوردان: أشيد بإقبال المتطوعات للحضانة العائلية
"الأم البديلة"... ترسم الواقع بالخيال

                                                   

 

·         أب اليتيم ...وصديق الأسرة مشروعان نعمل على تطبيقهما

·         الحضانة العائلية ترعى ما يقارب 187 يتيماً

·         الأم البديلة استنساخ لتجربة ناجحة في السعودية وقطر والبحرين

·         تلقينا أكثر من 600 اتصال في الأيام الأولى من إعلان المشروع

·         لمسنا مشاعر القلق لدى الأيتام بفقدان المشرفات

·         الهدف من الحضانة إخراج مواطنين صالحين إلى المجتمع

·         هناك أبناء أيتام بلغوا مستويات عالية من التعليم والآن لديهم أسر

 

حوار: سعاد بكاي:

أطفال في منتهى البراءة ··يتبادلون القبلات بتلقائية وحب دون أي مجاملات مع الزوار الذين يذهبون إلى زيارتهم والسؤال عنهم، يلتفون من حولهم بكل حب وحنان، ليسمعوا حكاياتهم عبر نظرات الطفولة، وقصة حرمانهم من الأب والام دون أي ذنب، ولدوا أيتاما، وحرموا من الحياة الطبيعية في ظل أسرهم الحقيقيين، ويشعرون بحاجة إلى من يمسح على رؤوسهم ويحكي لهم حكاية ما قبل النوم ويقوم بدور الأب والأم الذي عجز الآباء والأمهات الحقيقيون عن تحقيقه·

"الأم البديلة" عمل ممزوج بالعاطفة، انتصار حقيقي ونجاح متكرر لطبيعة المرأة في الحب والعطاء· الكثيرات من النساء أصبحن الأمهات البديلات ووجدن ضالتهن في الحضانة العائلية·· ويرغبن في تحقيق طموحاتهن العالية المضامين في رسالة الأمومة ···ومنح الحب للأبناء الأيتام الذين حرموا من عطف الوالدين·· ليرسموا الخيال الطفولي وأحلام الأمومة بريشة الواقع·

مشروع "الأم البديلة" هذا المحور الإنساني الذي تناولته "الطليعة" في لقاء خاص مع "د·فهد الوردان" مدير إدارة الحضانة العائلية، ومن خلاله صرح الوردان عن الجوانب الإنسانية للمشروع بمقدمة موجزة عن طبيعة عمل الحضانة العائلية وتوليها رعاية الأبناء الأيتام منذ الصغر حتى السن القانوني، كما أشار إلى الخطوات الأولى للتطبيق الفعلي للمشروع وأشاد بإقبال المتقدمات وشروط اختيارهن للمهنة الإنسانية "الأم البديلة"، موضحاً بأن المشروع تجربة مستنسخة من تجربة المملكة العربية السعودية وقائمة في دول أخرى مثل قطر والبحرين، كما صرح الوردان عن سلسلة مشاريع إنسانية أخرى لرعاية الأبناء مثل "أب اليتيم" و"صديق الأسرة"· وإليكم

تفاصيل اللقاء:

 

الحضانة العائلية

 

·    نود لو تحدثنا عن طبيعة عمل إدارة الحضانة العائلية ما الأهداف التي تصبون إلى تحقيقها من خلال إنشاء هذه الإدارة؟

- إدارة الحضانة العائلية إدارة تختص برعاية الأبناء مجهولي الوالدين وتعمل منذ الستينيات كمؤسسة منضمة إلى رعاية الأحداث ولكن تم انفصالها سنة 1993 وأصبحت إدارة مستقلة حسب قانون الحضانة العائلية، وتعمل على رعاية الأبناء حسب نظامين، الأول نظام رعاية الأبناء في المؤسسات الاجتماعية وتشمل 4 مؤسسات ضمن دور الرعاية منها رعاية الطفولة ودار الفتيات وجناح المعاقين أو الأطفال الذين هم بحاجة إلى عناية خاصة و6 مؤسسات خارجية  على شكل 6 بيوت موزعة على المناطق ولكل منها طبيعة عمل وأسلوب خاص للتعامل مع الأبناء حسب الفئة العمرية، أما النظام الآخر فهو الحضانة العائلية أي الاحتضان، ومن خلاله تقوم أسرة كويتية بتبني طفل أو أكثر من خلال ضوابط وشروط تتوافر في الأسرة ليتم الموافقة على الحضانة أو التبني· وبالمناسبة فقد تم إلغاء مصطلح مجهولي الوالدين، أي الأبناء الذين ولدوا في ظروف خاصة ولم ينعموا بوجود والدين وأسرة طبيعية· وأود أن أشير إلى أن سقف الرعاية الأسرية يصل إلى سن (21 سنة) من تربية وتعليم ورعاية وبعد هذا السن القانوني نقوم بالرعاية اللاحقة أي بالتواصل مع الشباب والفتيات حتى مرحلة الزواج والارتباط·

 

·    هل هناك تدخل مباشر من قبل الإدارة فيما يخص موضوع الزواج؟

- في الحقيقة نحن نساعد ولا نتدخل وتوجد لجنة خاصة بالزواج من خلالها نساعد الأبناء الأيتام في اختياراتهم مثل بحث أهلية المتقدم للفتاة، وهناك حالات أخرى يستعين بها الأبناء من الشباب والفتيات باللجنة للعثور على شريك الحياة ومن خلالها تتم مساعدتهم ليتمكنوا من تكوين أسرة· ودور الإدارة في هذا الجانب هو دور إرشادي وتوجيهي للأبناء·

 

·    ما عدد الأبناء الأيتام الذين تقوم الإدارة برعايتهم؟ وهل ازداد العدد عن الأعوام السابقة؟

- العدد الإجمالي هو 187 طفلا تقوم الحضانة العائلية برعايتهم وموزعون كالآتي: 46 طفلا في رعاية الطفولة و13 فتاة في دار الفتيات، وفي دور الضيافة الخارجية 92 من الأبناء من مختلف الفئات العمرية، ،و36 ابنة في مجمع دور الرعاية و128 في دور الضيافة·

أما بالنسبة لزيادة العدد فهو ما زال في المعدل الطبيعي في مجتمعنا كأي مجتمع آخر ولم يشكل ظاهره حتى الآن ونتمنى حقيقة أن يقل العدد في السنوات القادمة وأن يحظى جميع الأطفال بحياة طبيعية جميلة تحت كنف الوالدين ومع أسرهم الطبيعية·

 

الأم البديلة

·    ما قصة مشروع "الأم البديلة" ؟

- في الحقيقة نحن دائماً نبحث عن خطط ومشاريع من شأنها تحسين أسلوب العمل وأن يكون لها نتائج إيجابية لمصلحة الأبناء وخلال فترة العمل في هذا المجال الإنساني لمسنا مشاعر الخوف والقلق لدى الأبناء بفقدان المشرف الاجتماعي الذي يقوم برعايتهم لأي سبب مثل انتقاله إلى إدارة أخرى أو لظروف وأسباب مختلفة قد تبعده عن الأبناء ولذلك كنا نتطلع إلى آلية جديدة تتضمن تواجد المشرف بشكل مستمر وعلى مدى طويل لرعايتهم وذلك لتبديد مشاعر الخوف والقلق لديهم  والقضاء على حالة عدم الاستقرار بسبب تعدد المشرفين والمشرفات واختلاف أسلوب التربية وتعددها وحتى نتمكن من تحقيق حصول الابن والابنة على الحنان العاطفي والمبادئ التربوية من خلال شخص واحد يقوم بالدور الحقيقي للوالدين الطبيعيين· ومن هنا تبلورت لدينا فكرة مشروع الأم البديلة·

 

·    هل هي بالفعل فكرة مقتبسة من تجارب بعض دول الخليج؟ وإذا كان الجواب: نعم، فهل تمت دراسة المشروع من حيث نجاح التجربة في هذه الدول؟

- نعم، جدنا هذه الفكرة والتجربة من خلال زيارتي أنا والوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية العام الماضي إلى المملكة العربية السعودية وكانت تجربة ناجحة وهي قائمة أيضاً في دولة القطر والبحرين· مما جعلنا نقوم بالبحث والاستقصاء والدراسات عن هذه التجربة وكيفية استنساخها وتطبيقها في الكويت· وهي الإستعانه بالأم البديلة من خلال تعيينات خارج نظام الوزارة وبشكل منفصل بالتعاون مع الشركات المتعاقدة مع وزارة الشؤون  حسب بند المناقصات لتوفير وتعيين من 60 - 50 أم للعمل في دور الرعاية الاجتماعية خاصة دار الأطفال والبيوت الخارجية، وبدأنا نسوق لهذه الفكرة والإعلان عنها لاستقطاب أكبر عدد من الأمهات ليتم اختيارهن بعد التأكد من توافر الشروط المناسبة لتأهيلهن عبر بعض الدورات التدريبية التخصصية· وبرنامج العمل يكون عبر مكوث الأم في دار الرعاية لمدة خمسة أيام وتقوم خلالها برعاية شؤون الأسرة تحت إشراف الأخصائية والجهاز الأمني في المؤسسة وبإمكانها الخروج والتسوق مع الأبناء لما منحت من ثقة للاهتمام بالأطفال وتولي رعايتهم وتربيتهم فإننا نوليها ذات الثقة للتسوق معهم وشراء حاجاتهم خلال فترة تواجدها معهم ويتم توفير جميع الاحتياجات بالإضافة إلى توفير ميزانية لسد احتياج الأبناء تكون تحت تصرف وإشراف الأم·

 

شروط وامتيازات

 

·    ما الشروط الواجب توافرها لدى المتقدمة لوظيفة "الأم البديلة" وما الامتيازات التي تتمتع بها؟

- أول الشروط أن يكون عمر الـمتقدمة 50 سنة ومتعلمة ولديها الرغبة الأكيدة في رعاية الأبناء ولا يكون هدفها مادياً بل لأهداف  إنسانية سامية لرعاية الأيتام الذين هم أطفال لا ذنب لهم بأن حرموا من نعمة وجود الأب أو الأم وأن تكون صاحبة رسالة وهدف· وستخصص لها مكافأة مادية شهرية وهو ليس التقدير المادي لمجهودها الجبار في إحياء دور الامومة للأبناء الأيتام الذي لا يقدر بمكافأة وهي تتراوح ما بين 300 - 500 د·ك أو حتى أكثر ولكن ننظر إلى التقدير المعنوي للأم التي تقوم برعاية سوية مثالية للأبناء·

 

آلية العمل

 

·    هل لنا أن نعرف أكثر عن ساعات عمل "الأم البديلة" وكيفية التنسيق لوجودها فترة أطول مع الأيتام؟

- من المتوقع أن يكون التطبيق الفعلي للمشروع بعد مرور سنة ولكننا بدأنا الإعداد باستقبال الطلبات والمقابلات الشخصية وفرز الطلبات للتعيين، وعلى الأم البديلة المكوث لمدة 5 أيام متتالية وبعد ذلك لها حرية الاختيار في المبيت أو العودة إلى البيت للراحة والتواجد مع أسرتها·

 

·    هل سيكون هناك لكل طفل مربية؟ أم ستتولى الأم البديلة تربية عدة أطفال في وقت واحد؟

- في الحقيقة نحن ننظر إلى احتواء أكبر عدد من الأطفال في المشروع لينعموا جميعهم بنعمة الأمومة والرعاية السوية المستمرة، لذلك ننظر إلى أن تتولى الأم البديلة رعاية 3 أولاد وطفلتين، على أن تكون مستمرة معهم حتى يبلغ الأولاد سن 10 - 12 عاماً وينقلون بعدها إلى مؤسسة أخرى وتستمر الطفلتان مع الأم البديلة حتى تقوما بدور أختين وتساعدا الأم في رعاية إخوانهن من الأبناء الأيتام، والهدف من ذلك خلق أجواء أسرية مكونة من أخ وأخت وأم ومشرف اجتماعي  متواصل مع الأسرة وليس مقيما لأداء بعض الأعمال وذلك مثل اصطحاب الأطفال إلى الصلاة والتسوق وزيارة الدواوين لحثهم على العادات الدينية والتقاليد في المجتمع من خلال هذه الزيارات الخارجية، وأيضاً سيكون هناك اختصاصيون متواجدون لتوجيه الأم في حال تعرضها لأي عائق في مسيرة العمل لتقديم أي استشارات نفسية واجتماعية وتوجيهها نحو الأفضل والأصح·

 

·    هل اشتراطكم بأن يكون عمر المتقدمة 50 سنة مناسب لهذه الوظيفة؟ ألا يخشى أن يكون عمراً متأخراً للنساء وقد لا يعينهن على الرعاية كعمر 30-40 سنة وبالتالي يكنّ أكثر نشاطاً وحيوية لاحتواء طبيعة العمل بشكل مثالي أكثر؟

- في الحقيقة رأينا أنه من المناسب والضروري تحديد الفئة العمرية بهذا الشكل والهدف حتى لا تتأثر الأسرة الطبيعية للأم البديلة بفترة غيابها عن المنزل وبقائها لمدة 5 أيام في دور الرعاية، خاصة أن هذا العمر يؤهل الأم للمبيت خارج البيت وإن كانت مطلقة أو أرملة أو حتى متزوجة ولديها أبناء في سن الجامعة أو أكثر ويمكنهم الاعتماد على أنفسهم ورعاية شؤونهم دون الحاجة لوجود الأم أو تأثرهم بغيابها· وهذا لا يمنع قبول حالات أخرى في سن 30 - 40 عاماً ولديها القدرة والتفرغ للمشروع وسوف نقوم بدراسة هذه الحالات والنظر فيها لما فيه مصلحة الأم والأبناء في الوقت ذاته،نحن لا نرغب في حل المشكلة بخلق مشاكل للآخرين، وأيضاً عمر الـ 50 للأم يجعلها تتمتع بخبرة طويلة وعريقة في المسار التربوي وبالتالي يكون عطاؤها وخبرتها أكثر من المرأة في سن 30 - 40 عاماً ودورها أكثر إيجابية للتأثير على الأبناء، كما أننا نشهد الكثير من الحالات من قبل الاختصاصيات الاجتماعيات عندما يبلغن سن الـ 50 حتى إنهن أصبحن أركاناً أساسية لدور الرعاية بفضل عطائهن على مدى سنوات طويلة·

 

إقبال شديد

 

·    كيف تقيمون إقبال المتقدمات حتى اليوم لهذا المشروع ؟

- الحمدلله، تلقينا اتصالات كثيرة منذ بدء الإعلان عن المشروع خاصة في الأيام الأولى ما يقارب الـ 600 اتصال البعض منها للإستفسار عن طبيعة المشروع والأغلبية مهيأون للعمل دون مقابل وبشكل تطوعي ويسجل  ذلك للأخوة المواطنين والمواطنات·

 

أب اليتيم ..صديق

 

·    هل هذا المشروع الإنساني ضمن سلسة مشاريع إنسانية مستقبلية أخرى ؟

- هناك مشاريع عديدة إنسانية أخرى منها مشروع "أب اليتيم" وتقوم الفكرة على أساس أن يقوم شخص متقاعد في المجال الإجتماعي التربوي بالتواصل مع الأبناء فقط بعد اختياره لعدد 3-4 منهم على سبيل المثال ويحثهم على الصلاة باصطحابهم إلى المسجد أو تناول بعض الوجبات في المطاعم الخارجية أو زيارة الديوانيات وقد تم رصد ميزانية لهذا المشروع ولكنه حتى الآن لم يبدأ تطبيقه فعلياً وجاري التنسيق عبر مراسلة الجهات الرسمية الأخرى وتم الاستعانة حالياً بعناصر توعية للإتصال مع الأبناء والمشروع يشمل جميع المؤسسات الإجتماعية خاصة المؤسسة التي يتواجد فيها المراهقون، فمن خلال تجربتنا في دور الرعاية لمسنا ضرورة التواصل مع الأبناء بشكل مستمر، وأحياناً أجد تأثراً كبيرا من الأبناء لمجرد سؤال أحدهم " ماذا فعلت اليوم في المدرسة؟ فيشعره هذا بالتقرب والإهتمام أكثر، حتى أنني عندما أقوم بزيارة الأبناء مع صديق أو أحد الضيوف أرى الأطفال يلتفون من حولهم ويشعرون بسعادة لا توصف حينما يسأل أي شخص عنهم ليتفقد أحوالهم، وأيضا هناك مشروع صديق الأسرة فمن الطبيعي أن يكون لدى أبنائنا الأيتام أصدقاء أو صديق يستطيعون زيارتهم أو زيارته وطبعاً يكون من خلال ضوابط وإجراءات المؤسسة وقد اعتمدنا نموذجاً لهذا المشروع الذي يتطلب الكثير من الجهد فالمشروع ليس من السهولة تطبيقه ونحن بحاجة إلى الكثير من الباحثين والباحثات للإشراف على الزيارات التي يقوم بها الأبناء من باب ("الصاحب ساحب" وبلاشك لا بد التأكد من أهلية وأفضلية صديق الابن اليتيم، وهذا من جملة المشاريع الأخرى التي نعمل على تطبيقها بمساهمة الجهات الأخرى ولا ننسى بأن عملية البناء عملية طويلة وتحتاج إلى نفس طويل لتطبيقها بأقل السلبيات الممكنة، وخطواتنا في دور الرعاية طويلة والام البديلة هي الأولى·

 

رسالتنا في الحضانة

 

·    هل من إضافة أخيرة حول هذا المشروع الإنساني؟

- أريد أن أقول إننا رغم كل الجهود في دور الرعاية في خدمة الأبناء الأيتام إلا أننا لا نملك العصا السحرية ونتمنى أن يتعاون الجميع في التواصل مع الأبناء الأيتام لرعايتهم وذلك للخروج بمجموعة من المواطنين الصالحين لخدمة هذا البلد، وأذكر أنه خلال فترة العمل جاءت إحدى الأمهات إلى مكتبي وكانت مستاءة من موقف رأته في الحضانة وبعد نقاش مطول تقدمت كمتطوعة إلى الدار لترعى الأبناء وعملت معنا بروح الفريق الواحد وتوالى بعد ذلك تسجيل متطوعات أخريات من طرفها، وفي الحقيقة هذا ما نطمح إلى تحقيقه، ففي كل عمل لا بد أن تكون هناك سلبيات ونواقص، ودورنا هو علاج الخلل بالقدر الممكن ورفع مستوى الاداء التربوي والإجتماعي في دور الرعاية، خاصة وأننا كما ذكرت نعمل في مجال إنساني حساس جداً وفي الوقت ذاته نحمل مسؤولية كبيرة للرعاية والتربية لإيجاد البديل المناسب ومعالجة النقص الذي يعاني منه الأبناء في غياب أسرهم الطبيعية، والحماس والرغبة الأكيدة في المشرفات والأمهات كان له الدور الإيجابي في ذلك بغض النظر عن كل العوائق التي واجهتهن والتي من المستحيل أن تكون موجودة في أي مجال، وبالفعل قمن بدور توجيهي لإبعاد الأبناء عن التأثر بالأفكار الخارجية، وفي النهاية أرجو أن ينعم هؤلاء الأطفال بحياة طبيعية وأن يصلوا كما وصل البعض منهم إلى مستويات عالية من التعليم وأصبح لديهم أسر وبيوت وأبناء، ومتى ما وصل الابن أو الابنة اليتيمة إلى قلب المجتمع وتواصل واندمج معه بنجاح نكون قد حققنا رسالتنا·

طباعة  

في مهرجان خطابي حاشد في "الثقافية النسائية":
اعتذار ..وإصرار على ردع القانون وحماية مكتسبات المرأة

 
شارحا ما لحق به من ظلم جراء مقابلة أجرتها معه "الطليعة"
سيف الصانع في رسالة لـ "الحربش": الفساد في "الزراعة" فوق ما تتصور

 
في حلقة نقاشية حول "الدولة العالمية" في ثقافية المنبر
د· منصور الشطي: توجه لتطبيق النظرية القديمة في رد أصل الدولة إلى القوة

 
دعا المهاجرين منهم إلى العودة إلى بلادهم
د. بهبهاني: الأطباء يريدون الحد الأعلى والوزارة تمثل الحد الأدنى وخير الأمور الوسطية

 
أشادت بقرار عدم قبول المسنين في دور الرعاية الاجتماعية إلا بحكم قضائي
أصيلة الرفاعي: الرعاية المنزلية تشمل الآلاف في جميع مناطق الكويت