رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 27 يونيو 2007
العدد 1780

شارحا ما لحق به من ظلم جراء مقابلة أجرتها معه "الطليعة"
سيف الصانع في رسالة لـ "الحربش": الفساد في "الزراعة" فوق ما تتصور

وجه السيد سيف الصانع من خلال "الطليعة" رسالة إلى الدكتور جمعان الحربش نائب مجلس الأمة شرح فيها ما لحق به من ظلم وجور جراء ما سلط عليه الضوء في تجاوزات للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، إذ لحق الضرر به ماديا ومعنويا من خلال ملاحقات الهيئة له كونه يستثمر كل أمواله في القطاعات التي تتبع الهيئة، ويخاطب في الرسالة الدكتور لعله يجد فيها مآخذ يحاسب فيها الهيئة على تجاوزاتها، وفيما يلي مقتطفات من رسالة الصانع: "الى الأخ الدكتور جمعان الحربش لقد تعرض كثير من المزارعين الجادين الى الكثير من المشاكل وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين الشيخ خالد المالك الصباح·

وكان لي نصيب وافر، من هذه التعديات التي قامت بها الهيئة، بل إن الضرر لحق بأسرتي التي تستثمر أموالها في هذا القطاع، وذلك بسبب ما قلته لجريدة "الطليعة" بتاريخ 18/8/2004 انتقدت فيه آداء الهيئة وإدارتها للأمور في حل الأزمات·

وتلك الفترة تعتبر المرحلة الأخطر على القطاع الزراعي منذ تأسيس الهيئة·

وإذا ما عرفنا بأن هيئة الزراعة، تدير استثمارات القطاع الخاص المستثمر في القطاع الزراعي بوضع قوانينه والتحكم بقوانين دعمه وتطويره، فانها تقف عاجزة لفشل إداراتها المتعاقبة في وضع الحلول، وأعتقد أن جزءا كبيرا من الفشل يعود إلى المركزية في إدارة الهيئة، وإلى الأبواب المغلقة·

مازالت الهيئة غير مدركة، بأنها تدير أموال القطاع الخاص ولا تزال تعتبر إنجاز أمور المزارعين "منّة" تتفضل بها على المزارع·

وسأعرض لك يا دكتور مقتطفات من هذه التجاوزات من تاريخ 2001/2006:

·         قسائم النحل:

- منحت الهيئة عددا من القسائم بمساحة 20000م لكل قسيمة لتربية النحل لأشخاص دون الإعلان عنها لجميع الراغبين بذلك وفتح المجال للمربين الجادين·

من ضمنها قسيمة لزوجة مدير إدارة تتبع الرئيس مباشرة، وقسيمة لزوجة أحد مستشاري رئيس الهيئة السابق·

- تعيين "وكيل ضابط" متقاعد المؤهل العلمي "الشهادة  المتوسطة" مستشار بمكتب رئيس الهيئة السابق·

قطاع الثروة الحيوانية:

هو قطاع ضخم يدار فيه وبمحاوره مئات الملايين من استثمارات القطاع الخاص وتقوم الدولة بدعمه وتقديم الخدمات، كتوفير قسائم "جواخير" للمربين· بمساحة لا تزيد على 1250م· أجرت الهيئة 9 قرعات من 2003/2005، تم فحص عينة من هذه التوزيعات مكونة من 2765 ملف منها 22 ملف خدمات· "قام بفحص العينة ديوان المحاسبة في مارس 2005"·

النتيجة:

·         39 ملف قسائم بمساحة 2500م "القانون··· لا تزيد المساحة عن 1250م·

·         49 ملف "تخصيص قسائم دون الدخول في القرعة"·

·         91 ملف "عدم وجود شهادات تحصين بالملفات"· "يعني هديه"·

·         167 ملف "شهادات التحصين بها شبه تزوير"·

·         61 ملف "عدم استيفاء العدد المطلوب من شهادات التحصين"·

·         100 ملف "تخصيص قسائم في غير المناطق المخصصة لها"·

ورأي ديوان المحاسبة: أن هنالك شبه تلاعب في تخصيص قسائم تربية الماشية مما ادى الى حصول بعض الافراد على قسائم دون وجه حق عن طريق قبول الهيئة مستندات صورية مشكوك في صحتها وبها شبهة تزوير ويستدعي الأمر الإحالة إلى الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم بشأنها·

·         قطاع الثروة النباتية:

وهذا القطاع يا دكتور ضخم من حيث مساحة الارض المستثمرة، أو حجم رؤوس الأموال المستثمرة من قبل القطاع الخاص، "يقود هذا القطاع الاتحاد الكويتي للمزارعين"·

وهذا القطاع اثقل بالمخالفات ويحتاج الى فتح الملفات أمام ديوان المحاسبة يا دكتور·

وهذا يضر بالاستثمار في هذا القطاع بشكل أو بآخر، الناس "حاطه" في هذا القطاع ملايين الدنانير، يجب أن تعالج مشاكل هذا القطاع، وأن توضع سياسة واضحة من الحكومة لتسويق منتج هذا القطاع·

وان يعطي الاتحاد الكويتي للمزارعين الإدارة المباشرة لنصف مساحة جميع أسواق الخضار في الجمعيات التعاونية، حتى يتعافى المنتج الوطني من حجم "الخاوات" التي تذهب إلى الجمعيات وبعض أعضاء مجلس إدارتها حفظكم الله··· وللحديث بقية·

طباعة  

في مهرجان خطابي حاشد في "الثقافية النسائية":
اعتذار ..وإصرار على ردع القانون وحماية مكتسبات المرأة

 
د· فهد الوردان: أشيد بإقبال المتطوعات للحضانة العائلية
"الأم البديلة"... ترسم الواقع بالخيال

 
في حلقة نقاشية حول "الدولة العالمية" في ثقافية المنبر
د· منصور الشطي: توجه لتطبيق النظرية القديمة في رد أصل الدولة إلى القوة

 
دعا المهاجرين منهم إلى العودة إلى بلادهم
د. بهبهاني: الأطباء يريدون الحد الأعلى والوزارة تمثل الحد الأدنى وخير الأمور الوسطية

 
أشادت بقرار عدم قبول المسنين في دور الرعاية الاجتماعية إلا بحكم قضائي
أصيلة الرفاعي: الرعاية المنزلية تشمل الآلاف في جميع مناطق الكويت