رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 26 أبريل 2006
العدد 1725

13 عالما أمريكياً بارزاً:
الخيار النووي ضد دول غير نووية يفتح الطريق لتدمير الحضارة البشرية

كيم ماكدونالد:

كتب ثلاثة عشر عالم فيزياء من أبرز علماء الفيزياء الأمريكيين رسالة الى الرئيس بوش وصفوا فيها خطط الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام الأسلحة النووية ضد إيران بأنها "انعدام مسؤولية قاتل"، وحذروا من أن عملا مثل هذا ستكون له "تبعات كارثية على أمن الولايات المتحدة والعالم"·

من بين هؤلاء العلماء خمسة من الحائزين على جائزة نوبل، وعلى وسام العلوم الوطني، وثلاثة من الرؤساء السابقين للجمعية الفيزيائية الأمريكية البارزة·

وجاءت هذه الرسالة على إثر المقالات التي نشرت أخيراً على صفحات "الواشنطن بوست" ونيويوركر وصحف أخرى، والقائلة بأن أحد الخيارات التي يبحثها مخططو البنتاغون والبيت الأبيض في حالة مواجهة عسكرية مع إيران هو استخدام قنابل نووية خارقة للتحصينات تحت الأرض، وهي تقارير لم يؤكدها موظفو البيت الأبيض والبنتاغون، ولم ينفوها أيضا·

"جورج هيرش" أستاذ الفيزياء في جامعة كاليفورنيا، سان ديجو، هو الذي بادر الى كتابة هذه الرسالة، وهو ذاته الذي قام مع زملائه في الخريف الماضي بإعداد عريضة وقع عليها أكثر من 1800 من علماء الفيزياء يرفضون فيها سياسات الولايات المتحدة الأميركية النووية الجديدة التي تتضمن حربا استباقية تستخدم الأسلحة النووية ضد خصوم غير نوويين، ولهيرش أكثر من 15 مقالة منشورة في الأشهر الأخيرة تضع أمام الرأي العام المخاطر الملازمة لضربة أمريكية نووية لإيران·

يقول "هيرش": "نحن أعضاء المهنة التي أخرجت الأسلحة النووية الى الوجود نشعر بشدة أن واجبنا المهني يدعونا الى بذل جهودنا لمنع إساءة استخدامها· إن الفيزيائيين أفضل من يعرف النتائج المدمرة لهذه الأسلحة التي اخترعوها، ويتحدث هؤلاء الفيزيائيون البارزون باسم الآلاف من زملائهم· وكون الحكومة الأمريكية لم تنكر وجود هذه الخطة، لهو سبب يدفع الى المزيد من التنبه لهذا الخطر، حتى ولو لم يكن الأمر إلا خطة بين بضع خطط يجري بحثها"·

ويضيف "هيرش": "إن على الرأي العام أن ينضم إلى هؤلاء العلماء البارزين، والطلب أن تتخلى الحكومة الأمريكية علانية عن خيار غير شرعي مثل هذا ضد بلد غير نووي مثل إيران"·

وتشير الرسالة التي نشرت على موقعwww.physics.ucsd.edu/petition/physicistlitter.html  إلى أن "الأسلحة النووية هي من الأسلحة الفريدة في ترسانة أسلحة الدمار الشامل، ولهذه الأسلحة في الترسانة الحالية قوة تصل في مجموعها إلى أكثر من 200,000 ضعف الطاقة التفجيرية للقنبلة التي دمّرت "هيروشيما" وقتلت أكثر من 100 ألف إنسان آنذاك"·

وتلاحظ الرسالة أنه لا يوجد خط فاصل بين أسلحة نووية كبيرة وصغيرة، ولا بين أسلحة نووية تستهدف منشآت وأخرى تستهدف جيوشاً أو مدناً، وإن استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية بعد  60 عاماً من عدم استخدامها سيجعل استخدام الآخرين لها محتملا، فما "إن تستخدم الولايات المتحدة سلاحا نوويا مرة أخرى، فستزيد بهذا من احتمال أن يفعل الآخرون الأمر نفسه"·

وتقول الرسالة: "في عالم يتزايد فيه وجود الأمم النووية، ولا يعود فيه "تحريم" لاستخدام الأسلحة النووية قائماً، يتزايد خطر أن تتوسع النزاعات الإقليمية الى حرب عالمية نووية تحمل في تضاعيفها تدمير حضارتنا"·

وتعكس الرسالة الهدف الرئيسي لعريضة الفيزيائىين الأمريكية في الخريف الماضي، فتشدد على أن معاهدة حظر الانتشار النووي سيدمرها تدميرا لا علاج له استخدام الأمم النووية للأسلحة النووية ضد الأمم غير النووية أو حتى التهديدد باستخدامها، مع كل ما سيتبعه هذا من نتائج كارثية على أمن الولايات المتحدة والعالم· وسيكون انعدام مسؤولية قاتل بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية بوصفها القوة العظمى الأعظم بين القوى، أن تبحث في خطط لأفعال يمكن أن تؤدي في النهاية الى تدمير واسع النطاق للحياة على كوكب الأرض· وتمضي الرسالة الى القول: "إننا نحث الحكومة على أن تعلن للرأي العام أنها ترفع الخيار النووي عن الطاولة في حالة كل الخصوم غير النوويين في الحاضر والمستقبل، ونحث الشعب الأمريكي على أن يجعل صوته مسموعا في هذه القضية·

عن www.physorg.com

طباعة  

القيادة السياسية تصون الوطن وتحمي نظامه الديمقراطي
"الثلاثي" يخرّب بأقصى طاقته ..ورئيس المجلس يحارب الخمس

 
فيما "هستر" المعارضون واستخدموا جميع أسلحتهم حتى المحرم منها
تحرك شعبي عام لدعم مشروع الحكومة للدوائر الخمس

 
العدالة على طريقة "ولا تقربوا الصلاة"
مقارنات لكشف زيف الادعاء ومعلومات عن لجنة "الدوائر"

 
في الأولى لم يسافر إطلاقاً والثانية لم يستكمل مدتها!
النصار يدخل نادي الاستيلاء على أموال المهمات الخارجية

 
فيما اعترفت بوقوع "الحدث"
"الكويتية" ترد بغموض وننتظر رد "الطيران المدني"

 
رد الخطوط الجوية الكويتية
 
الديمقراطية النيبالية تثأر لنفسها
لا عودة عن تجريد الملك من سلطاته الإلهية!

 
فئات خاصة
 
اتجاهات