رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 السبت 29 ربيع الأول 1424هـ - 31 مايو 2003
العدد 1579

���� �������
منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 المشبوهة بأمريكا، وكل السهام السامة الداخلية والخارجية مصوبة على أرض الحرمين الشريفين الطاهرة بالجزيرة العربية ممثلة بالمملكة العربية السعودية للنيل من أمنها واستقرارها ونظامها السياسي والديني وثرواتها التي هي أمن واستقرار وثروات ودين العرب والمسلمين، خدمة لأهداف الصهيونية العالمية بالمنطقة، وقد بدأت هذه الهجمة الشرسة برفع القضايا لضحايا أحداث 11 سبتمبر والتي تقدر المطالبات بها بـ 100 تريليون دولار!
أمالماذا عبد الباري عطوان وليس غيره من الموالين والمدافعين وببسالة عن نظام المجرم المقبور الطاغية صدام حسين ، وحتى بعد زواله، فهذا لأنه أتيحت لي مرة فرصة مناقشة السيد عطوان مباشرة وعلنا وأمام أنظار جمع من الإخوة العرب والعراقيين وأصدقائهم، حدث ذلك خلال زيارة له الى العاصمة الفنلندية
النهاية الحتمية للحكم في العراق على يد دكتاتور فاشل ومتخلف ومجرم لا يعرف للإنسانية طريق قد انتهى بقوة جبارة وليس عن طريق طيب خاطر، هي بداية لمرحلة جديدة نتمنى أن تكون عكس المرحلة السابقة بجميع كبائرها وصغائرها، مرحلة لشعب ذاق المرارة في حياته وامتدت هذه المرحلة بمرارتها للشعوب المجاورة سواء بحروب أو باحتلال بغيض
آفاق ورؤيـــة
كان نظام الطاغية صدام إذا اختطف أي مواطن لا يتجرأ أحد من أهله في السؤال عنه· وكان من يأخذه النظام يعتبر من عداد المفقودين ويترحم عليه أهله وأحباؤه· بعد التحرير هبّ العراقيون يبحثون عن أحبابهم وأصدقائهم وأهليهم في السجون فتفاجؤوا أنها خالية، فاتجهوا للبحث عن المقابر الجماعية التي ملأت أرض العراق·
مفارقة الانتخابات المقبلة تكمن في أنها تأتي في “عز الصيف”، حيث الحرارة على أشدها وحيث رياح “البوارح” تستعد للهبوب بغبارها الذي لا يطاق، لكن يبدو أن تلك الحرارة وذلك الغبار ليس لهما علاقة بأجواء الانتخابات التي تشهد برودا أو فتورا ملحوظا، فحجم مشاركة المواطنين في الندوات الانتخابية قليل، وتناول الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية للنشاط الانتخابي لا يضاهي مثيلاتها في الدورات السابقة·
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي الكريم إنني أجد أن اتخاذ المواقف السياسية من قبل الإنسان ينم عن عقل ورؤية شخصية تتداخل ضمن حقوقنا الشخصية، فلكل إنسان الحق في أن يعتقد ما يريد ويؤمن بما يريد ويناضل من أجل ما يريد، وأعتقد أننا لا نختلف في هذا الأمر·
مهما أدنا الإرهاب أو نددنا به فإن هذا لن يشفي غليلنا، الإرهاب الذي لا يراعي إنسانية الطفل والمرأة والشيخ، ليس له شفاعة عندنا إطلاقاً، مهما كانت أو اختلفت دوافعه وأدواته وعقيدته فالإسلام يدعو إلى السلام ويحرم قتل المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة، لذلك نحن ضد الإرهاب حتى لو صدر ضد الأمريكان أو الإنجليز أو أي جنسية أخرى·
ملاحظات
لاشك أن تداعيات الأحداث بمنطقتنا، القريبة منا أو تلك البعيدة، تعطي الناظر لها انطباعا بأن الكثير الغامض تخبئه الأيام المقبلة شئنا أم أبينا، لذا ومن هذا المنطلق يجب علينا توخي أقصى درجات الحذر فيما ستفرزه لنا تلك الأيام من أسرار ستفرض نفسها على الواقع وبقوة، لا تجد الرحمة في ثناياها، ولا تشفق على خذلان متقاعس أو مغفل لم يحسن قراءة أبياتها·· ومن أولى أدبياتها تأتي المقايضة التعيسة بكل أشكالها، وهذا لعمري مبدأ القوي في استدراجه للآخر، وقد تجلى ذلك واضحا فيما مرت عليه الأحداث الحالية في حرب تحرير العراق·
قضيتنا المركــزية
هناك قصة شهيرة وموثقة حدثت في الكيان الصهيوني منذ سنوات حيث أصيب أحد عرب 48 بسكتة قلبية وحيث إنه لا يمتلك جهاز هاتف في منزله فقد لجأ أهله الى أحد جيرانهم من اليهود لاستئذانه في استخدام هاتفه للاتصال بالمستشفى، ولكن الجار اليهودي رفض بحجة أن اليوم هو السبت الذي يحظر القيام فيه القيام بأي عمل، فقالوا له: “نحن لا نطالبك بانتهاك حرمة يوم السبت وسنجري الاتصال بأنفسنا
منذ الاحتلال العراقي للكويت في عام 1990 اتضحت حقائق كثيرة أمام الكويتيين لم يستطع الكثير منهم تفهمها، وعندما بدأت عملية تحرير العراق من قبل القوات الأمريكية والبريطانية انطلاقا من الأراضي الكويتية ازدادت تلك الحقائق وضوحا·· إن من أهم تلك الحقائق أن المجتمعات العربية مازالت تعاني من تقديس الأنظمة المستبدة وعبادة الفرد وكراهية الآخرين، وهذه الحقائق لا يمكن لمسها مهما حسنت النيات الكويتية·
بلا حــــدود
لن نستطيع أن نعزل ما حدث في المملكة العربية السعودية أخيرا عن سواه من أعمال العنف والإرهاب التي ميزت المناخ السياسي العربي والإسلامي في الثلاثين عاما الماضية!! ومع تزايد درجة العنف وارتفاع حجم الأضرار البشرية والمادية، نطرح جميعا سؤالنا الأول: ماذا عسانا نفعل تجاه مارد العنف الذي أصبح أشد خطرا وأضخم تكلفة؟
لتعارفـــــــوا
التاريخ قد انتهى، أو كما قال الرجل: Game is Over!! حيث انتصرت الرأسمالية على كل من الاشتراكية والإسلام على التوالي·· فليس أمامك، أخي القارئ، إلا أن تكون “واقعياً” مستسلماً لِلّحظة التاريخية النشاز التي نعيشها الآن·
نشرت الصحف المحلية الخبر التالي نصه: “عقد وزير التربية المساعد للتنمية التربوية سليمان الكوح اجتماعا يوم (20/5/2003) ضم مديري الأنشطة التربوية في المناطق التعليمية والتربية الخاصة والتعليم الديني والتعليم الخاص إضافة إلى مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي منى الفريح·