الشيخ صباح قال لرؤساء التحرير "طلبت من الوزراء يعطوني كشفا بالموظفين اللي ياخذون رواتب لكن ما يداومون·· بس إلى الحين ما حد عطاني بيانات"· الشيخ صباح قال هذا الكلام قبل ثلاثة أسابيع، وأنا مثل الشيخ صباح إلى الحين ماني عارف ما الذي قصده·؟! هل قالوا له مثل ما يقولون لكل مراجعي دوائر الحكومة تعال باكر!! أو قالوا له مثل ما يقولون لأي مراجع حكومي من صباح الله خير "الدوام خلص" أم واجهوه بالجواب التقليدي: "هذي أخوي مو عندنا"، أنا أعتقد أن الشيخ صباح عبر بصدق وعفوية غير مقصودة عما يدور في دوائر الحكومة، هو طلب مثل ما قال من الوزراء أن يعطوه بيانات "لكن إلى الآن ما أحد عطاني بيانات"، طبعا يمكن أن يفهم، أو أن يجادل متحذلق بأن الشيخ صباح طلب البيانات قبل لقائه برؤساء التحرير مباشرة أو قبل يوم أو يومين، طبعا هذا ممكن، لكن أنا ممن يثق بدقة الشيخ صباح وممن يعلم بأنه ليس جديدا أو متطفلا على العمل الإداري أو السياسي، لذا فلوا أنه طلب البيانات قبل لقائه مع رؤساء التحرير بقليل أو حتى قبل يوم أو يومين لقال:، وإن شاء الله راح توصل بعد أيام "أو لقال" وأنا منتظر الرد لكن جملة "إلى الحين ما أحد عطاني بيانات" فيها خيبة أمل ولو غير معلنة وفيها إعلان دقيق عن أن البيانات تأخر وصولها·
طبعا هذا الكلام صار له أسابيع، وفي واقع الأمر "إلى الحين" ما وصلت البيانات أو على الأقل لم يعلن الشيخ صباح عن وصولها·
هذا يعني حسب خبرتنا بأن طلب الشيخ صباح أو بالأحرى "معاملته" متعطلة في دوائر الحكومة، لذا نصيحتنا إلى الشيخ صباح إذا كان حريصا على المعاملة أو على وصول بيانات الموظفين اللي ياخذون راتب لكن ما يداومون أن يستنجد بأحد نواب منطقته، بمخلد أو سالم الحماد لأن المعاملات في الدوائر والوزارات الحكومية اللي يرأسها الشيخ صباح ما تمشي إلا وراها نائب مجلس أمة·
|