رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 4 اكتوبر 2006
العدد 1745

إصدارات

"التقدم العلمي": مصادر الطاقة والحاجة الغذائية للمسنين

 

                                                               

 

العدد الجديد من مجلة التقدم العلمي يحتوي ملفاً خاصاً عن الطاقة ومصادر ها البديلة والتقليدية فقد كتب د· محمد مختار الباييدي دراسة بعنوان "الوقود الأحفوري·· الحاضر والمستقبل" ويقول: "يطلق اسم الوقود الأحفوري على أنواع الوقود التي تكونت من مصادر عضوية "بقايا النباتات والكائنات الحية" ويشمل الوقود الأحفوري بصورة رئيسية الفحم الحجري والنفط والغاز ومستقبل كل هذه المصادر·

وكتب د· أحمد محمود حصري دراسة بعنوان "الطاقة النووية قضية تشغل العالم" ويقول: إن رطلا إنكليزيا من اليورانيوم يشغل مكعبا لا يتجاوز أبعاده "إنشا" معكبا يحرر طاقة تعادل الطاقة التي تحررها ثلاثة ملايين رطل من الفحم وهي طاقة تكاد تكفي لإنارة مدينة بكاملها يوما كاملاً·

ويتحدث في مقاله عن الانشطار النووي وتطور الطاقة النووية ودورة الوقود النووي·

وفي مقال آخر يكتب المهندس محمد القادر الفقي دراسة بعنوان "حرارة الأرض طاقة متجددة  فهل هي واعدة؟" ويقول: عرف الإنسان كيف يستخدم الطاقة الحرارية قبل معرفته بالمصادر التقليدية  مثل الفحم والنفط، وكتب د· محمد حازم صابوني دراسة بعنوان "الطاقة الكهروشمسية هبة السماء المهملة"·

وكتب المهندس محمد القطان دراسة بعنوان: "طاقة الرياح الوعود والامكانات" ويقول: "تعتبر طاقة الرياح من أكثر أنواع الطاقات المتجددة نمواً وانتشارا في العالم نظراً الى المميزات التي تتمتع بها وفي مقدمتها سهولة استخدامها ورخص تكلفتها وعدم وجود أي آثار سلبية شديدة على البيئة ناتجة عن استخداماتها إضافة الى تواجدها بيسر في معظم مناطق العالم وتظهر الإحصاءات الحديثة أن نحو "55" دولة في العالم تستخدم طاقة الرياح·

ويحتوي العدد إضافة الى ملف الطاقة اطلالة عن مركز دسمان لأمراض السكري وهو إنجاز كويتي كبير في خدمة العلم والبحث العلمي·

وكتبت د· انتصار الشامي موضوعا بعنوان: "المسنون بين التغيرات الفسيولوجية والأغذية المناسبة" وتتحدث فيه عن الحاجات الغذائية للمسنين، ووظائف الجهاز الهضمي·

وتغيرات الحواس، والحالة الأجتماعية، والوظائف الحركية·

 

* * *

 

"دمعة قلب" قصائد وجدانية وإنسانية

 

                                                             

 

صدر للشاعر إبراهيم مصيلحي ديوان بعنوان "دمعة القلب" يحوي بين دفتيه العديد من القصائد الوجدانية والوطنية والإنسانية  وقد جاءت القصائد في مجملها موزعة بين النهج العمودي وشعر التفعيلة والديوان يتميز بنبرة إيقاعية عالية، يقول الباحث علي عبد الفتاح في مقدمته للديوان: "قصائد إبراهيم مصيلحي سيل من الوجع وتجربة في الحزن ضاربة في أعماق الحياة "···" إن مصيلحي مزيج من هذا العذاب وتمزق الغربة والضياع وراء الحلم الجميل، تجربته تمتد عبر الرحيل بين البلاد والانكسار الروحي "محنة الحياة"·

ومن أجواء الديوان نختار من قصيدة بعنوان "تعالي نقطف الحبا"

تعالي نقطف الحبا

ونرسم في الضحى قلبا

وهيا نزرع الأحلام

كي نجنى المنى حبا

وهيا نمضي للأشواق

في أرض الهوى وثبا

وهيا نرسم الدنيا

مدينة عشقنا رحبا

فإما نقتل الأحزان

أو سنعانق الكربا

ويقول في قصيدة أخرى بعنوان "أمي"

أمي الحياة أريجها ونسيمها

وقصائد يسمو بهن قريض

الأم نيل زاخر متدفق

والكون لولاها قذي وبغيض

وهي الجمال إذا الدُّنا قد دنست

والقبح فيها- لو ترون- نقيض

برضائها يرضى الإله كرامة

وبه تتم شرائع وفروض

طباعة  

غياب للفكر الفلسفي وسجالات ثقافية غير مجدية أحيانا
بنية العقل العربي وتقصي أسباب التخلف والجمود

 
المجلس الوطني يحذر من تعديات صارخة على آثار فيلكا
 
قصة قصيرة
 
استراحة رمضانية
خذ رفة صايم.. بين الصاحي والنايم!

 
ثرثرة وذكريات من أنطق الحجر...
الذكرى الثامنة لرحيل الشاعر علي عبدالقيوم