رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 17 يناير 2007
العدد 1758

���� �������
عندما صدر حكم الإعدام على المجرم صدام حسين وقبل التوقيع على مذكرة الإعدام بيوم طرح سؤال من قبل وسائل الإعلام وكان هذا السؤال: هل ستخف حدة التوتر والأعمال التخريبية وعمليات التفجير البشرية في العراق؟
نشرت صحيفة "القبس" في الأسبوع الماضي تقريرا حول الأسباب الحقيقة لتدني التعليم في البلد، ومنها على سبيل المثال: طرق التدريس البدائية، وتدني مستوى المعلمين، وحشو المناهج، وغياب ولي الأمر عن دوره المطلوب.
دوي الأفكار
إن كلمتي "لا" و "نعم" هما من الكلمات المؤثرة في تطور الشعوب إذا قيلتا في المكان والزمان الصحيح وكلمة "لا" هي أقوى من "نعم" لأن الشعوب يجب أن ترفض أمرا ما في البداية كي تقبل بالبديل.
ونلاحظ في التاريخ الإنساني أن الأنبياء والرسل هم من الذين استخدموا كلمة "لا" كي يخرجوا البشر من الظلمات إلى النور،
في الوقت الذي كنا نعتقد فيه أن بعض وسائل إعلامنا تجاوزت مفاهيم الإعلام البروتوكولي وأصبحت تتناول الخبر بشكل موضوعي نجد أنها تنكص وتعود على أعقابها وللأسف ليس إلى نقطة الصفر وإنما في السالب؟!
لقد كشف الصراع الضمني وغير المباشر بين أقطاب الأسرة عن مفاهيم زائفة للإعلام الحر في الكويت
كلنا يعلم أن الكويت كانت وما أقساها من كلمة، كانت درة للخليج، كانت موطنا للرقي في المنطقة، باريس الشرق الأوسط، وكانت وكانت وكانت.
والآن فهي للأسف تتربع على عرش المؤخرة بين دول الجوار ولا تتصدر سوى ترتيب الفساد، وهذا الحال والانحدار قد بدأ منذ ما يقارب الثلاثين عاما تقريبا، فالزمن توقف لدينا مع نهاية السبعينيات وزحف العلم والرقي والإدارة البعيدة عن المحسوبية انتهى لدينا منذ ذلك الوقت.
أعتذر للقراء الكرام لعدم مواصلتي ما كنت قد بدأته من أحاديث حول مذكرات أحمد البشر الرومي، إذ سأخصص هذه المقالة لرثاء عزيز، آملاً في مواصلة تلك المقالات الأسبوع القادم.
أتذكره منذ أن وطئت قدماي أرض نادي الاستقلال في العام 1972، في أواخر الأربعينيات من عمره أو ربما دخل في العقد الخامس،
حديث الدواوين
"هَالْعُودْ مِنْ هَا الشّجَرَهْ" .. مثل كويتي
-1-
تعديل مأزوم.. ووزراء كيديون
كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن تشكيل حكومي مرتقب يطبخ على نار حكومية هادئة، لكن الحديث الأكثر تداولاً هو أن التعديل ترقيعي أكثر مما هو إصلاحي، فما تسرب من أسماء يوضح أن التعديل المنتظر يشكل إمعاناً في العزف المنفرد الذي تتقنه الحكومة خارج أوركسترا تعاون السلطتين وتكاملهما، كما أنه يؤكد عدم امتلاك هذه الحكومة لديناميكية التفاعل مع طموحات الشعب وقواه الحية.
كنت أقلب فكري في الرد على عبدالجليل النعيمي حول مقالته موت طاغية "بعد نشر خبر وفاة الجنرال التشيلي أوغسطينو بينوشيت" فقد كان فرحا في داخله بموت الطاغية "وكان صديقي مشدودا بذاكرة طلابية ومسكونا بزمن طلابي ويتذكر حزن الطالبات التشيليات على كل ما فعله الجنرال من مجازر واعتقالات إثر الانقلاب العسكري"
جاء في كتاب أسرار مكشوفة لإسرائيل شاحاك وهو أستاذ الكيمياء العضوية سابقا في إسرائيل ومن النشيطين في حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي العربية المحتلة، ويرى في الاحتلال الإسرائيلي تعبيرا عن الامبريالية الإسرائيلية،
لمعرفة تاريخ نشأة مصطلح "مقيم بصورة غير قانونية" لابد لنا من الرجوع للوراء الى قانون إقامة الأجانب الصادر سنة 1959 والذي بدأ تطبيقه في بداية الستينات فقد سن هذا القانون لتحديد الكويتيين من غيرهم لتنظيم عملية إقامة الأجانب على أرض الكويت وقد جاء هذا القانون ليستثني "أهل القبائل والعشائر من قانون إقامة الأجانب
شكرا من القلب على ما قام به رجال وزارة الداخلية في الأسبوع الماضي من إزالة الإعلانات وإلغاء الندوة التي كان مزمع عقدها في منزل أحد الأشخاص - الذي تم استدعاؤه لإدارة أمن الدولة لاحقا - التي كانت تدعو أو كان عنوانها إنقاذ أهل السنة في العراق.
قضيتنا المركــزية
في زمن التطبيع والهرولة نحو سلام زائف مع عدو لا يعرف غير لغة القوة والإرهاب اللذين يمارسهما بكل علانية وسط صمت عربي ودولي معيب فإننا نجد أنه من الواجب تذكير الأمة بجملة حقائق تعتبر من المسلمات ولكن بكل أسف نجد أن الكثيرين يتغاضون عنها عن جهل في بعض الأحيان وعن عمد في أحيان كثيرة.
بلا حــــدود
لم يزل الغموض مخيما على واقعة النفط الكويتي المفقود!! فعلى الرغم من كل ما أثير حول فقدان ما يقارب البليون دولار من النفط خلال السنوات الثلاث الماضية·· وبالتحديد في فترة تولي "أحمد الفهد" وزارة النفط·· إلا أن تجاوب الحكومة وردود فعلها لاتزال دون الأبعاد الحقيقية لمثل هذه الواقعة!!