طالب النائب فيصل الشايع بعدم تحويل الشبرة رقم 4 الى اتحاد المزارعين في الوقت الحالي، مؤكداً أن هناك انتخابات مقبلة للاتحاد حتى لا يؤثر على الوضع الانتخابي كما دعا المحيلبي الى مراعاة مثل هذه الأمور وكذلك رئيس ومدير عام هيئة الزراعة والثروة السمكية مؤكداً على أن تكون العدالة والمساواة سائدتين بين جميع المواطنين والمزارعين في هذا الشأن·
مضيفاً أن من حق جميع المزارعين المنتجين الاستفادة من هذا الأمر حتى لو كانت هناك مشاركة بين أكثر من ثلاثة أو أربعة مزارعين منتجين في إدارة البسطة بالقرعة وبالتناوب بينهم، مشيرا الى أن هناك من يقوم باستغلال هذه الشبرات والبسطات عن طريق التأجير بالباطن بأسعار باهظة رغم أن الأولوية للمزارعين الكويتيين الذين لديهم ثروة زراعية ويريدون بيع محاصيلهم في مواسمها المختلفة·
وطالب الشايع بأن توزع هذه البسطات في الشبرة بواسطة القرعة وتحت إشراف هيئة الزراعة وتكون مسؤولة عن كل شيء مثل صيانتها وكل الأمور الأخرى وبعيدا عن المحسوبيات·
من جهتها ناشدت مجموعة من المزارعين المنتجين مجلس الوزراء بوقف قرار وزير الدولة لشؤون البلدية عبد الله المحيلبي تسليم الشبرة 4 بالشويخ الى الاتحاد الكويتي للمزارعين مقترحين تسليمها الى لجنة مشكلة من المزارعين والاتحادات الزراعية بما فيها الاتحاد الكويتي للمزارعين لحين انتهاء الانتخابات الزراعية في ابريل المقبل·
وعبروا في لقائهم مع الزميلة "السياسة" عن استغرابهم من مطالبة مجلس إدارة الاتحاد باسترجاع الشبرة "4" وهو الذي سلمها قبل أربع سنوات الى هيئة الزراعة بتشكيلها السابق، رغم معارضة بل واحتجاج المزارعين المنتجين آنذاك·
وأكدوا أن تسليم الشبرة 4 لمجلس إدارة الاتحاد الحالي خدمة جليلة يقدمها الوزير عبد الله المحيلبي لهذا المجلس الذي يديره محمد زيد الشتلي·· وبدوره قال المزارع محمد ضاحي الحواس، أنه يتوقع قيام مجلس الإدارة بتوزيع بسطات الشبرة على العديد من المزارعين نظير التصويت له في الانتخابات المقبلة مذكراً بأن عدد البسطات قليل بالنسبة لعدد المزارعين في البلاد·
وأضاف الحواس: إن من فرط في الشبرة 4 لا يستحقها ولدينا كتاب رسمي يثبت بأن مجلس إدارة الاتحاد·· قام بتسليم الشبرة "4" ليكسب رضا هيئة الزراعة بتشكيلها السابق كما أظن·
وأكد أنه وزملاءه المزارعين لا يمانعون في تشغيل الشبرة "4" اليوم قبل الغد لكن بمعرفة لجنة مشتركة محايدة، وبإشراف هيئة الزراعة نفسها والذي صبر 4 سنوات يستطيع أن يصبر أشهراً ضمانا لتشغيل الشبرة "4" لصالح المزارعين جميعا وليس لصالح عدد معين منهم·
من ناحيته طالب المزارع صالح الأنبعي بعدم تسليم الشبرة "4" للاتحاد الكويتي للمزارعين في الوقت الحالي، ويعد هذا التسليم بمثابة خدمة انتخابية لمجلس إدارة الاتحاد الحالي·
وعبر عن استغرابه من إعادة الشبرة "4" لمجلس إدارة الاتحاد الذي قام هو نفسه بتسليمها رغم معارضتنا واحتجاجنا إرضاء لهيئة الزراعة بتشكيلها السابق·
واقترح تأجيل التسليم حتى انتهاء الانتخابات وإذا كان لابد من التسليم الآن فإننا نقترح تشكيل لجنة من الجهات المعنية بما فيها الاتحاد لتديرها اللجنة خير أداء لصالح جميع المزارعين والمستهلكين في البلاد·
بينما تساءل المزارع سعود العرادة عن سبب سكوت الوزير عبد الله المحيلبي نحو سنة كاملة رغم المشاكل المتكررة أمام المزارعين، وتحركه الآن للإسراع بتسليم الشبرة "4" لمجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين، مبينا أن الوقت غير مناسب نظراً لقرب انتخاب الاتحاد في إبريل المقبل وخوض مجلس الإدارة لهذه الانتخابات بقائمة مستقلة وقال كنا نأمل ان يترك الأمر لمسؤولي هيئة الزراعة ليقرروا بأنفسهم ما السبيل الأفضل لتشغيل الشبرة "4" في الشويخ·
وأكد بأن من شأن تسليم الشبرة "4" الآن للاتحاد جعلها لفئة معينة من المزارعين إذ سيقوم مجلس إدارته بتجييرها لهذه الفئة على حساب باقي المزارعين وقال إنه لا يوجد عدد كاف من البسطات للجميع والقلة التي ستحصل على البسطات ستؤجرها من الباطن مقابل 500 د·ك شهرياً لذلك أطالب معالي الوزير·· بالحيادية في الموضوعية والواقعية·· في النظر بأمر الشبرة "4" وتأجيل قراره بتسليمها للاتحاد الى ما بعد إبريل المقبل، وختم بأنهم يريدون الشبرة "4" لأنها بمثابة قارورة عسل أو دجاجة تبيض ذهباً·· ولا أريد أن أفسر هنا، فالكل يعرف ماذا اقصد·
