رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 6 ديسمبر 2006
العدد 1753

رأي مهني

طرق التدريس في الجامعة العربية المفتوحة

 

                                                                    

 

إعداد: آدم يوسف

 

لقد تمّ إنشاء الجامعة العربية المفتوحة بمبادرة من الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بهدف تقديم برامج تعليم عال ومتميّز للمواطن العربي، بل منْ يعيش على أرض الوطن العربي عموما؟ بأقل التكاليف، وذلك باستخدام التعليم عن بعد لسدّّ الفجوة بين العرض والطلب على التعليم العالي من الوطن العربي·

كما أنها جاءت لتلبي كثيرا من حاجات طلابنا الذين فاتهم قطار التعليم الجامعي حيث إنها لا تتقيد بزمن الحصول على الثانوية العامة أو ما يعادلها في الوطن العربي·

هذا إلى جانب أنها فرصة لنوعية تعليم جديد على البيئة العربية وهو التعليم عن بعد، والذي لا يتطلب حضور الطالب الى الجامعة يوميا كالجامعات التقليدية الحكومية بل يكون العبء الأكبر فيها على الدارس نفسه، لا على المدرس·

ويبدأ التسجيل سنويا في شهر "يوليو" من كل عام ويشترط له أن يكون الطالب حاصلا على الثانوية العامة والمقررات أوما يعادلهما دون التقيد بشرط السن وعام الحصول على الشهادة الثانوية·

أما شرط المعدّل فيختلف من عام لآخر، حيث يتوقف ذلك على عدد الطلاب المراد قبولهم، كما أن الأصل فيها والأولى أبناء البلد الذي يكون فيه الفرع ثم يكمل النصاب بالوافدين وغيرهم حيث يجب أن يكون %50 من أبناء الدولة والباقون من الجنسيات المختلفة عموما·

ويبدأ الطلاب في الانتظام منذ العام الأول حيث تكون الدراسة في مواد خاصة بالمتطلبات العامة، ويكون معظمها باللغة العربية ثم يبدأ الطلاب في التخصص بعد ذلك·

وأما التخصصات الموجودة في الجامعة، فقد رُوعي فيها حاجة سوق العمل ولذا جاء على رأس هذه التخصصات:

- كلية إدارة الأعمال (الاقتصاد - إدارة)·

- كلية تقنية المعلومات والحاسوب·

- كلية الأدب الإنجليزي·

- كلية التربية "تعليم ابتدائي"·

 

لغة الدراسة

 

الجامعة تعتمد في دراستها على اللغة الإنجليزية بالدرجة الأولى وخاصة في التخصصات الثلاثة الأولى، حيث إنها لغة الدراسة الفعلية، وهي متطلبات بريطانية، لأنها تابعة للجامعة البريطانية المفتوحة، وهناك تعاون بناء بين الجامعة العربية المفتوحة والجامعة البريطانية حيث إنها تعتمد مقررات الجامعة العربية، بل يشترك الطالب العربي في الجامعة المفتوحة مع الطالب البريطاني في مواد الدراسة نفسها، وهنا يأتي منح شهادة الجامعة البريطانية المفتوحة للطلاب الذين يدرسون عندنا·

فالطالب العربي هنا سيمنح شهادتين: الأولى من الجامعة البريطانية، والثانية من الجامعة العربية المفتوحة·

 

النقل من الجامعة وإليه

 

تقبل الجامعة العربية المفتوحة أي طالب قام بالدراسة في الجامعات الأخرى شرط أن تكون الشهادة القانونية معادلة، ويقوم الطالب المحوّل إليها بعمل معادلة للمواد التي درسها في جامعته الأولى وتحسب له الساعات الدراسية التي اجتازها حسب تخصصه ويعفى منها في التعليم المفتوح·

 

الخريجون - الدفعة الأولى:

 

قامت الجامعة العربية المفتوحة بفروعها في الدول العربية بتخريج الدفعة الأولى من حملة البكالوريوس هذا العام من جملة التخصصات البريطانية (حاسوب - إدارة أعمال - أدب إنجليزي) ونحن الآن بصدد الاستعداد لتسليمهم الشهادات وإقامة حفل التخرج الخاص بهم بإذن الله تعالى·

 

مشاكل سوق العمل

 

في البداية لا بد أن تكون هناك تساؤلات ولا نقول مشكلات وخاصة أن الجامعة تخطو خطواتها الأولى كجامعة جديدة تقدم نظاما تعليميا جديدا على البيئة العربية، ولكني دائما أقول لطلابي أنتم مَنْ سيرفع اسم الجامعة لأنه درس فيها ويحمل شهادتها، فلابد أن يكون على قدر من المسؤولية حتى يتحقق له ما يريد في مستقبله·

كما أن الجامعة سبق أن خرجت دفعتين من الطلاب الذين حصلوا على دبلوم التربية، والبكالوريوس التكميلي وهم الآن منتظمون في أعمالهم في وزارة التربية والتعليم الخاص·

إلى جانب أن معظم الدارسين في الجامعة المفتوحة هم من كبارالسن وهم بطبيعة الحال يعملون في وزارات ومصالح مختلفة في بلدانهم والشهادة لديهم تساعدهم في الترفع في أعمالهم وتساندهم في مستقبلهم العملي·

 

مسألة الاعتراف

 

الجامعة العربية المفتوحة بينها وبين الجامعة البريطانية المفتوحة ما يُعرف بالتوأمة والشراكة، ومن هنا جاءها الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي في التخصصات البريطانية، أما الاعتماد في التعليم العالي في الوطن العربي فقد انتهى من اعتماد الجامعة كجامعة معترف بها بين الجامعات الخاصة في الوطن العربي·

طباعة  

في حوار أجرته "الطليعة" خلال زيارته الأخيرة للكويت(1)
د. شعبان: مقابرنا الجماعية غير المعلنة سابقا أصبحت اليوم علنية في الطرقات وفي المزابل

 
قدمه النائب صالح عاشور
في جواب وزاري على سؤال برلماني حول "تجارة الإقامات": 146 شركة مخالفة

 
ديوان المحاسبة
 
أسئلة برلمانية