رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الاربعاء 8 نوفمبر 2006
العدد 1749

مع اقتراب بدء الدورة الانعقادية الجديدة لمجلس الأمة 2006
مطالب المرأة للنواب: البعد عن المصالح الشخصية والاهتمام بالقضايا المصيرية في الدورة الجديدة

    

 

·       رولا دشتي: تعزيز استقلالية القضاء

·         سعاد المنيس: وجود التكتلات السياسية دعم للديمقراطية

·         سهام الفريح: معظم المشاريع الاقتصادية ترمى من باب المجاملات

·         ابتهال عبد العزيز: نحتاج إلى استجوابات لها أبعاد وطنية وليست شخصية

·        نادية الشراح: بعض النواب تنقصهم الخبرة

 

كتب محيي عامر:

ماذا تريد المرأة الكويتية من مجلس غير ممثلة فيه بعد عدم تمكنها من الوصول الى مقاعد البرلمان في أول انتخابات تشريعية جرت الصيف الماضي بعد حل دستوري للمجلس؟! ما هي أمنيات المرأة الكويتية من المجلس الحالي الذي بدأ دورته الأسبوع الماضي والذي يبدو أن ملفات المرأة المتعددة لن تلقى اهتمام الكتل السياسية كما يجب·

"الطليعة" أجرت عدداً من اللقاءات مع ناشطات في العمل السياسي والتطوعي في الساحة المحلية· وفيما يلي تفاصيل اللقاءات:

استقلالية القضاء

 

بداية تحدثت الناشطة رولا الدشتي وتمنت من النواب في الدورة الانعقادية المقبلة إعادة النظر في القوانين أو إصدار التشريعات التي تعزز من استقلالية القضاء وتكافح الفساد وتحسن تنافسية الاقتصاد الكويتي وتفعل انخراط المرأة في الحياة العامة والسياسية إضافة الى استخدام المسؤولية الرقابية بموضوعية بعيدة عن المصالح الشخصية وتصفية الحسابات السياسية·

 

التكتلات تدعم الديمقراطية

 

من جانبها أعربت سعاد المنيس عن سعادتها بوجود تكتلات سياسية على الساحة الكويتية سواء الموجودة سابقاً أو التي تكونت حالياً، والتي تعد دليلا على تطور الديمقراطية في الكويت، وقالت "فلم يعد هناك مكان للنائب المفرد مهما كانت خبرته وتوجهاته، كما أن تعاون هذه التكتلات السياسية لما فيه مصلحة الكويت يبعث على التفاؤل، لذا فإن من يطالع برامج وأولويات هذه التجمعات السياسية يجد أنها تصب في صالح الشعب الكويتي وتتلمس نبض الشارع الكويتي، فمحاربة الفساد بكل أشكاله والتعدي على أموال الدولة وملف الاستثمارات وحقول الشمال إضافة الى القضايا التعليمية والإسكانية كلها ستبحث في دور الانعقاد الجديد، لذا فأنا متفائلة لهذه الدورة وأتمنى تعاونا أكبر من السلطة التنفيذية"·

 

الأحوال الشخصية

 

أما سهام الفريح فقالت: أتمنى من النواب في دور الانعقاد المقبل أن يكون تركيزهم على القضايا التي تهم المجتمع والتي تعنى عناية تامة ببناء الإنسان الكويتي، فأنا على يقين أن النواب في تلك المرحلة لن يجنوا ثمارا ولن يروها خلال عضويتهم الحالية، حيث إن بناء الإنسان الذي يؤدي الى تطوير المجتمع ورفاهيته لا تظهر ثمرته إلا بعد سنين، إلا أنها ستكون لا محالة أكثر تأثيرا وذات جدوى وفائدة إن عولجت بالوسائل السلمية والصحيحة التي يقدمها الأعضاء كمقترحات بمشاريع قوانين والتي منها قضايا التربية والتعليم كما يجب بناء هذه المشاريع على أسس متينة، ولا تأتي بعد الحدث فيكون علاجها عقيما لا تأثير له·

فالنواب يوجهون أسئلتهم ويأتي رد الوزير على هذه الأسئلة بأعمال ارتجالية غير بناءة ولا تمثل سوى مجرد سد للذرائع أو كإطار للوجاهة الإعلامية فقط، كذلك قضايا الأسرة التي تتصل بقوانين الأحوال الشخصية التي منها ما يكون متصلا بالزوجة، الأم، الأطفال، فبناء الأسرة بناء صحيحا هو بناء المجتمع والحفاظ عليه·

أما القضايا التي تهم اقتصاد البلد فهي قضايا مهمة ومصيرية وهي التي تشغل بال عدد كبير من النواب إلا أنها قد تأتي أحيانا بالكثير إما لخدمة مصالح معينة أو من باب المجاملات وجبر الخواطر، كما قد يأخذها البعض من النواب بشيء من الأمانة والموضوعية من منطلق النزعة الوطنية ولكن يؤخذ على هذا النوع من النواب أن نفسه قصير في مطالبته بالإصلاح·

وأضافت الفريح: أتمنى من النواب باختلاف مشاربهم الفكرية والاجتماعية أن تجتمع كلمتهم ولا يتفرقوا في خدمة القضايا الوطنية سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو التربوية أو السياسية، وألا يخذل بعضهم بعضاً أو أن يختلفوا في الرؤية الفكرية أو الطائفية، فنحن جميعا كويتيون يجب أن يكون ولاؤنا للكويت أولاً وأخيراً وبما تقتضيه قيمنا العربية ومبادئ ديننا الحنيف·

 

لا نريدهم كمراقبين أخلاقيين

 

ابتهال عبدالعزيز الناشطة في مجال الحملات الانتخابية قالت: أتمنى من النواب في الدورة الانعقادية المقبلة النظر في القضايا المتعلقة بالفساد ومصلحة البنية التحتية، ولا نريدهم كمراقبين أخلاقيين على سلوكنا وإنما نريدهم فاعلين وفعالين في القضايا التي تهم المجتمع وأن يمارسوا دورهم الرقابي على السلطة التنفيذية، وأن يتخلوا عن أسلوب اللجوء الى الاستجوابات الفارغة التي تكون على "الفاضي والمليان" فنحن بحاجة الى استجوابات لها أبعاد وطنية وليست أبعادا شخصية أساسها الشهرة وحب الأضواء·

كما أتمنى أن يناقشوا في هذه الدورة العديد من القضايا مثل قضية الدائرة الواحدة وقضية الصحة والبدون المعلقة حتى الآن، ويبتون في هذه القضايا مباشرة فكل هذا يجب أن يكون توجههم بدلا من مناقشتهم داخل المجلس ما يجري في حفل من غناء ورقص والتي تعد عاراً على البرلمان الكويتي كما أتمنى في النهاية ألا يخيبوا أملنا من البداية·

 

عقلية الادخار والاستثمار

 

وتمنت الناشطة في مجال حقوق المرأة نادية الشراح من النواب أن يكونوا أكثر واقعية ويعاصروا المشاكل الاقتصادية، وأن تكون رؤيتهم بعيدة النظر لما يحدث حالياً·

وأن يكونوا حراساً أمينين وحريصين على موارد الدولة وإيمانهم بأن هذه الموارد هي مستقبل أبنائنا، وأن يكون لديهم هدف مستقبلي يسعون الى تحقيقه وأن يحددوا ماذا يجب تحقيقه خلال الأربع سنوات القادمة، وأن تكون عقليتهم التي يفكرون بها هي عقلية الادخار والاستثمار وليس الصرف والاستهلاك، وأن يعيشوا الظروف التي نعيشها، وأتمنى  أيضا من النواب الإسلاميين أن يكفوا عن تصوراتهم في العبادات لأن ما يقولونه عكس ما يفعلونه·

كما يجب على كل نائب أن يعترف أنه بحاجة الى سنة على الأقل حتى يكون قادراً على اقتراح أو استجواب، إذ كيف يلجأ النائب الى اقتراح دون دراسته والرجوع الى المصادر المختلفة، فمن رأيي أن النائب يخضع في البداية الى التجربة في الحياة البرلمانية لأن الاقتراح بقانون يتطلب ثقافة ودراسة وخبرة، كما أطلب من النواب النظر الى المرأة الكويتية وتبنيها وأن يستعدوا لدخولها معهم في المرحلة المقبلة، وأن يلبوا احتياجاتها ويقفوا بجوارها حتى تنال حقوقها كاملة·

طباعة  

مستبقاً قرار الإدارة الجامعية في جامعة الخليج لرفع الرسوم الدراسية
النوري: لن يمر قرار رفع الرسوم إلا على جسد الرابطة

 
سنة كويتية استثنائية ومدهشة(5)
من الذي فاز إذن؟ ولماذا خذلت النساء بنات جنسهن؟

 
في ندوة تجاوز حضورها الخمسة آلاف نظمتها جمعية حقوق الإنسان
المحاضرون: قضية البدون وصمة عار يجب حلها بطرق إنسانية

 
من المجلس
 
الصرعاوي ينتقد تدخل وزير التربية
 
الطاقة: ثلاثة أنظمة لتحصيل الاستهلاك.. والسكن الخاص يتحمل 86% من الفواتير المتراكمة
 
ديوان المحاسبة
 
رأي مهني