رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 10 مايو 2006
العدد 1727

نظام "المعدل" مفتاح العبث في فواتير المياه والكهرباء
وزارة الطاقة مرتع للتلاعب

كتب برجس النومان:

على الرغم من إسقاط الحكومة مبلغ 2000  دينار من فاتورة الكهرباء والماء لكل مواطن، إلا أن المتبقي من فواتير بعض المواطنين يتعرض الى تلاعب ويتم فيه إسقاط مبالغ قد تصل إلى أكثر من النصف لأنها حسبت أصلاً عن طريق معدل المنطقة وليس عن طريق حساب الرقم الفعلي في عدادات الكهرباء والماء، وتقول مصادر مطلعة إن تغيير المبالغ أصبح أمرا معتادا حتى أن بعضها يصعب تصديقه، وتذكر المصادر مثالا على ذلك حيث تغيرت المبالغ لأحد الأشخاص الى 2000 دينار فقط لتشمل الفترة من 96 إلى الآن، وتقول المصادر لنفترض أن فاتورة الكهرباء 20  دينارا والماء كذلك تصبح الفاتورة 40 دينارا شهرياً أي 480 دينارا في العام أي 4800 تقريباً لعشر سنوات بل لنقل إنها 4000 فقط خلال تلك الفترة، فكيف نزلت الى النصف؟

من جانب آخر تقول المصادر، يتلاعب عدد من أصحاب تناكر المياه في أسعار البيع من خلال تغيير النص المكتوب على التنكر الى "غير مخصص لبيع" وبالتالي يستطيع التهرب من السعر المحدد بخاصة عندما يكون الطلب مرتفعا جداً حيث يقبل المستهلك بأي سعر يفرضه عليهم صاحب التنكر·

أما فيما يتعلق بحملة ترشيد المياه فتساءلت المصادر عن السبب وراء عدم فرض نظام يشبه النظام المتبع لتعبئة وتفريغ صهاريج الوقود بحيث لا تتسرب منها المياه خلال التعبئة في المضخات وخلال نقلها وكذلك تفريغها لدى المستهلكين، وهو أمر لو اتبعته الوزارة، تضيف المصادر، سيوفر على الدولة كميات المياه المهدورة في المضخات والشوارع وستوفر كذلك تكاليف الصيانة للشوارع التي تستخدمها التناكر، بخاصة أن هذا الأمر بيد الوزارة ولا يحتاج الى حملة للتوعية حول أهمية الترشيد·

طباعة  

فيما اعتبرت الاجتماعات الماراثونية تسويفاً لإبقاء الـ 25
خيبة أمل كبيرة في حكومة الإصلاح..!!

 
أنس الرشيد.. موقف مشرف
 
إنهم ينقضون الشرعية..!!
 
فيما شملت أغلب الوزارات واختلط فيها الحابل بالنابل
التدوير.. فرصة لـ"تضبيط" بعض المتسلقين

 
عذبي الفهد وحمد الصباح يخسران ضد "الطليعة"
 
البلدية: الإدارة القانونية تتبع الوزير مباشرة
مدير البلدية يصدر قرارات إدارية من دون غطاء قانوني

 
بشأن جسر الصبية
الأشغال ترد

 
فئات خاصة
 
اتجاهات