رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 31 يناير 2007
العدد 1760

���� �������
كل ما أدخل ديوانية أو أقعد مع الأصدقاء أسمع الكلام المكرر والمعاد نفسه· حتى إني حفظته عن ظهر قلب، ولسان حال كل واحد منهم يقول: ليه مته وإحنا جذيه؟ ولا يسأل الثاني إحنا وين رايحين؟ والثالث والرابع وهلم جرا كلهم يقولون: ليش عندنا قانون ومحد راضي ومقتنع بتطبيق القانون.
قلمــــي
بالبداية نعتذر عن فترة الانقطاع البسيطة الماضية عن الكتابة لمدة أربعة أعداد ونشكر كل من توجه بالسؤال عنا·· ونعدكم بالاستمرار في الكتابة عن طريق عمودنا المتواضع في جريدة الأحرار "الطليعة" بستان شارع الصحافة.
فكرة الخروج إلى الشارع والانضمام إلى مظاهرة ليست فكرة مجانية، فهي تستدعي التضحية بالجهد والوقت، وربما تضمنت أيضا عنصر المخاطرة، لكن الأهم من ذلك كله هو ما تنطوي عليه هذه الفكرة النبيلة من إيمان بقضية أو الدفاع عن حقوق مسلوبة.
في كل يوم نتلقى الهزيمة تلو الأخرى، ورياضتنا تترنح إلى أن سقطت، وما زال البعض يتشدق بمنصبه ويلقي باللوم على أشخاص آخرين، ولا عزاء للكويت وعلم الكويت وأبناء الكويت، فقد بات الحزن خليلهم، والسبب معروف والعلة ظاهرة والخلل واضح.
آفاق ورؤيـــة
إحياء عاشوراء أضحت سنة إسلامية يحييها المسلمون كل عام في مختلف أنحاء العالم ليجددوا ولاءهم لآل بيت النبوة عليهم السلام وليتذكروا المآثر الطبيعة للإمام الحسين عليه السلام وبالأخص الروح الجهادية التي تمثلت بمعركة كربلاء خاصة أن هذه الروح تحتاجها الأمة اليوم لتدافع عن مقدساتها التي يحتلها العدو ولابد من الدفاع عنها.
أمام سمو رئيس مجلس الوزراء مهمة شاقة وصعبة في تحقيق ما بدأه من نهج إصلاحي فالطريق ليس مفروشا بالزهور والورود·· فهو طريق شائك لا يخلو من العثرات والمطبات·· فلقد بدأ سموه أول ما بدأ بتحييد أسهم بعض المتنفذين وأصحاب رؤوس الأموال الضخمة وألحقها بسحب عقود بعض الشركات الكبيرة والفعاليات الاقتصادية المهمة المرتبطة بعقود جبارة مع أمريكا.
قضيتنا المركــزية
في إحدى المقابلات الصحافية مع المفكر الأمريكي "نعوم تشومسكي" وهو باحث سياسي معارض للسياسات الأمريكية خصوصاً تلك المتعلقة بالشرق الأوسط، أجاب عن سؤال حول الفرق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري فأجاب "الولايات المتحدة هي أساسا دولة يحكمها حزب واحد·· وهو حزب رجال الأعمال المؤلف من جناحين، الديمقراطيين والجمهوريين، ويبدو أن معظم المواطنين يوافقون على ذلك".
بلا حــــدود
في نوفمبر من العام المنصرم زار الكويت عضو مجلس الخبراء وأستاذ الفلسفة في حوزة قم آية الله الشيخ "محمد تقي مصباح اليزدي" حيث ألقى محاضرة قال فيها "إن مسألة فصل المرجعية عن ولاية الفقيه لا يعني أبداً فصلا للدين عن السياسة موضحاً أن المفهوم من المرجعية هو رجوع الجاهل بالفقه الى العالم، وأن الولاية هي الحكومة وأنه لابد من فصل الخطاب لأنه أمر سياسي وليس عقلانياً مضيفا أن الفتاوى بين المراجع يمكن أن يحدث فيها اختلافات وممكن أن تجر المسألة الى الولاية إذا كانت مرتبطة بالمرجعية الدينية ويتحول الاختلاف الى انقسام للقوة السياسية للدولة!!