رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 31 يناير 2007
العدد 1760

بلا حــــدود
ولاية الفقيه!!
سعاد المعجل
suad.m@taleea.com

في نوفمبر من العام المنصرم زار الكويت عضو مجلس الخبراء وأستاذ الفلسفة في حوزة قم آية الله الشيخ "محمد تقي مصباح اليزدي" حيث ألقى محاضرة قال فيها "إن مسألة  فصل المرجعية عن ولاية الفقيه لا يعني أبداً فصلا للدين عن السياسة موضحاً أن المفهوم من المرجعية هو رجوع الجاهل بالفقه الى العالم، وأن الولاية هي الحكومة وأنه لابد من فصل الخطاب لأنه أمر سياسي وليس عقلانياً مضيفا أن الفتاوى بين المراجع يمكن أن يحدث فيها اختلافات وممكن أن تجر المسألة الى الولاية إذا كانت مرتبطة بالمرجعية الدينية ويتحول الاختلاف الى انقسام للقوة السياسية للدولة!!

 عرض موقع "الجزيرة" الالكتروني ضمن إطار الملفات الخاصة ملفا كاملاً تناول نظرية ولاية الفقيه وتداعياتها في الفكر السياسي الإيراني المعاصر!!

ويبدأ الملف بسرد الدوافع التاريخية لتطور نظرية ولاية الفقيه من الشيعة الإمامية التي تقول بأن النبي "صلى الله عليه وسلم" قد عين علي بن أبي طالب للإمامة بالاسم والنص المباشر·· الى الإمامة والمهدوية  التي تعتمد على القول بعدم جواز خلو الأرض من قائم لله بالحجة "الإمام" ويجب أن يكون معصوماً حتى استقرار فكرة المهدوية مع ما فرضه موت "الحسن العسكري" دون أن يترك وصيا طاهراً فالفترة التي أعقبت موت العسكري اتسمت بحيرة الشيعة·· ومن رحم هذه الحيرة خرج القائلون بوجود محمد بن الحسن العسكري واعتمدوا في إثبات وجوده على الأدلة العقلية بالدرجة الأولى·· ولكنها كانت موجهة للشيعة فقط·· فالمسألة مسألة إنقاذ التشيع وليس نشره·

ثم يقدم الملف سردا مفصلا للغيبة الصغرى للإمام المهدي وهي المدة التي كان يتصل فيها بالناس عبر نوابه ثم الغيبه الكبرى·· وتفاصيل ظهور عقيدة التقية والانتظار لظهور المهدي·

يرى بعض المحللين أن ولادة الجمهورية الإسلامية في إيران قد أدت وبشكل كبير الى دمج السلطة السياسية بمفهوم ولاية الفقيه· ففي إحدى فقرات كتاب "الحكومات الإسلامية" للإمام الخميني ورد مايلي: لو قام الشخص  الحائز لهاتين الخصلتين "العلم بالقانون والعدالة" بتأسيس الحكومة تثبت  له نفس الولاية التي كانت ثابتة للرسول "صلى الله عليه وسلم" ويجب على جميع الناس طاعته، فتوهم أن صلاحيات النبي "صلى الله عليه وسلم" في الحكم كانت أكثر من صلاحيات أمير المؤمنين، وصلاحيات أمير المؤمنين أكثر من صلاحيات الفقيه، هو توهم خاطئ وباطل انتهى·

هذه الفقرة كما يقول ملف "الجزيرة" تدخل بنا مباشرة الى ولاية الفقيه·· وأن الفقهاء هم ورثة الأنبياء وأمناء الرسل·· ولم يرثوا العلم والحديث فقط كما هو ظاهر الروايات، فالولاية قابلة للانتقال والتوريث أيضا·

آية الله الشيخ "مصباح اليزدي" يرى أن ولاية الفقيه تعكس لب الديمقراطية، فهي كفلسفة سياسية تطرح من خلال سؤال حول ملاك مشروعية الناس في المحافل  السلمية·· فهناك رأي بأن ملاك مشروعية الحاكم يأتي من خلال الرأي العام للناس عبر الانتخابات أي أن الناس هم المالكون لحياتهم·· يعطون بعض هذه القدرات لحاكم لإصلاح أمورهم نيابة عنهم!! أما ملف "الجزيرة" فيرى أنه ليس من العدل أن نقيم مقارنة بين ولاية الفقيه والديمقراطية·· وأنه من الأفضل أن نضع  ولاية الفقيه في مقابل الحكم المدني!!

 suad.m@taleea.com

�����
   

عاشوراء ووحدة الأمة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
ولاية الفقيه!!:
سعاد المعجل
الرياضة الى أين..؟
...ومسجات سريعة...:
محمد جوهر حيات
"حسافة عليج يا كويت":
يوسف الكندري
الشارع الكويتي ومثلث التظاهر:
فهد راشد المطيري
مصخت:
على محمود خاجه
"اللي بالجدر يطلعه الملاس..!!":
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
الكونغرس الصهيوني:
عبدالله عيسى الموسوي