رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 13 ديسمبر 2006
العدد 1754

���� �������
أرجوأن تستمر الحكومة بسحب المشاريع المخالفة للقانون حسب ما جاء في تقارير ديوان المحاسبة وهي الجهة القادرة على كشف مواطن الفساد وعدم التقيد بالنظام الذي سمح لهذه الشركات باستثمار أراضي الدولة وشيء طبيعي أن ترمى التهم جزافاً للحكومة بأنها كانت غائبة طوال المدة السابقة وأنها هي من أعطت الموافقة على هذه التجاوزات الخ من هذه التهم.
قلمــــي
لا ننكر أبداً أن تشجيع المستثمر المحلي أو الأجنبي في الاستثمار على أرضنا الحبيبة أمر مهم للغاية حتى يساعدنا على التطور والنهضة والرقي في شتى المجالات المختلفة ومن أهمها تنشيط الجناح الاقتصادي والتجاري..
بعد مضي أكثر من أسبوع على صرف العلاج لخادمتنا العزيزة من قبل الدكتورة الإنسانة منى العدواني في مستشفى مبارك الكبير نصحتنا الدكتورة بأن نرجع بها للمستشفى في حال عدم زوال الوجع من ساقها، وعليه بتاريخ 2/12/2006 مساء قصدنا المستشفى مرة أخرى بمعية الخادمة،
كان طفلا من أطفال تلك المرحلة التي يسميها ذهبية· لم تكوِّن شخصيته وتخالط خيالاتِه حكاياتُ "هاري بوتر" ولا مغامرات الأبطال الخوارق أمثال "سوبرمان" و"باتمان" و"سبايدر مان"· ولم تستنزف وقته ألعاب الـ"جيم بوي" ولا الـ"نينتندو" ولا الـ"بلاي ستيشن" التي لم يعرف أيًّا من أجيالها.
منذ أن شرفتني القوائم الطلابية بانتخابي كأمين عام لتجمع القوى الطلابية، وأنا أتلقى تحذيرات من أناس عدة اتفقوا جميعهم على كلمة "دير بالك"، وحين سؤالي عن سبب هذا التحذير تكون الإجابة "العين عليك" أو "أمن الدولة يراقبونك".
بعد قراءتي لبيان الجمعية الاقتصادية وبيان غرفة التجارة وكذلك بعض الجهات الأخرى لاحظت أنها التقت في مجملها على النتائج المحتملة وربما المؤكدة لمقترح إسقاط القروض على الوضع العام في البلاد، اجتماعيا واقتصاديا وتطرق بعضها للعدالة ومفردات أخرى مؤداها أن يتم صرف النظر عن هكذا مقترحات، دونما وضع أسسا للعلاج أو إيجاد الحل الجذري لها!
إن ارتفاع الفساد يؤدي الى تقليص حجم الاستثمار والتقدم الاقتصادي في الدولة، ولكن الفساد يعتبر ظاهرة وللأسف عالمية تغطي معظم دول العالم.
يحدث الفساد من أعلى مستويات في الدولة ويشمل برامج حكومية رئيسية غالبا ما تقوم الحكومة بتحويل مبالغ مالية ضخمة للشركات الخاصة من خلال العقود ومنح الامتيازات.
آفاق ورؤيـــة
أصبح واضحاً أن الصراع في لبنان أخذ بعده السياسي المتمثل في اتجاهين·· الأول يعتمد على المشروع الأمريكي المتمثل في تقوية الاتجاه العربي المسمى بـ "المعتدل" والمتجه بسرعة للتصالح مع إسرائيل والتعامل معها وهذا ما يفسر وقوف بعض الدول العربية مناصرة لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة وداعمة لنفوذ الولايات المتحدة·
أن تذهب إلى أستراليا يعني أن تقطع المسافات الشاسعة والوقت الطويل للوصول إليها وأن تتحمل عناء السفر ووعثائه· بيد أن في السفر فوائد عديدة، لعل أقلها اكتشاف مجتمع جديد والاطلاع على أحواله وتاريخه وما أنجز فضلاً عن رؤية منطقة بتضاريسها ومناظرها التي عادة ما تكون مختلفة عن تلك التي يعيش فيها المرء.
حديث الدواوين
فظيع جهل ما يجري
وأفظع منه أن تدري
وهل تدرين يا صنعا
من المستعمر السري؟
غزاة لا أشاهدهم
وسيف الغزو في صدري
عبدالله البردوني
-1-
في بداياته عمل الرئيس علي عبد الله صالح راعياً للأغنام وأجيراً عند أحد مشايخ منطقة سنحان التي ينتمي إليها، والتحق بالجيش الذي كان مهرباً من الفقر وسوء المعاملة، لكن كاريزما الرئيس صالح كانت طاغية فقد عرف عنه شجاعته ومشاكسته رغم تعرضه لعقوبات عسكرية لم تردعه،
عندما وصلت الدبابات الأمريكية الى بغداد في العام 2003 وسقطت تماثيل الرئيس في الساحات العراقية، برز الوجه الأول من السقوط الحقيقي للنظام، مع العلم أن رموزه الهاربة والمطلوبة ظلت تمارس لعبتها السياسية كحزب سياسي تسلطي ونظام دكتاتوري دموي مكث في السلطة لأربعة عقود،
اكتسب الشيخ أحمد الخليفة الصباح شهرة واسعة في مقدرته الفائقة وسرعته القصوى في القبض على عتاة المجرمين إبان عمله مديراً لأمن محافظة حولي، هذه السرعة في القبض على المجرمين أدهشت الناس وأخذ الكل يتساءل عن قدرات هذا الرجل الخارقة وما يملكه من وسائل وأدوات في تحقيق هدفه المنشود وتقديمه للعدالة،
قضيتنا المركــزية
في العديد من المقالات السابقة، أكدت على أهمية التفريق بين مواقف الشعوب ومواقف الحكومات عندما يتعلق الأمر بالصراع العربي - الإسرائيلي.
فالحكومات في جميع دول العالم تحكمها مصالحها السياسية والاقتصادية بالدرجة الأولى في علاقاتها الدولية، وبالطبع فإن العلاقة مع الإدارة الأمريكية التي تمثل اليوم الأحادية القطبية عامل أساسي في تحديد حجم موقف التأييد للحق أو إدانة الإرهاب الإسرائيلي.
بلا حــــدود
قام أحد علماء النفس بإجراء تجربة ميدانية ليوضح على ضوئها درجة القوة التي يملكها رجل الدولة أو الحكومة أو المسؤول الرسمي بشكل عام!! في هذه التجربة يقوم الباحث وهو بلباس مدني بدعوة الناس في الشارع للابتعاد عن محطة الباص· ثم يعيد الشيء نفسه وهو بلباس رسمي كحارس أمني أو مسؤول شرطة!!
يبدو أن القسم المغلظ الذي يؤديه كل عضو في مجلس الأمة والحكومة وليد لحظته فقط، ثم ينسى ويذهب أدراج الرياح لمجرد الجلوس على هذه الكراسي الوثيرة فأين مثل هذا القسم من محاربة مصالح الوطن والمواطن في كثير من القرارات والمشاريع من الابتزاز والمزايدات التي يقوم بها البعض من أجل مصالحهم الخاصة أو مصالح فئتهم وجماعتهم وبعض المحسوبين عليهم فقط؟