رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 22 نوفمبر 2006
العدد 1751

���� �������
بعد أن تم إقرار قانون الزكاة بالأغلبية من قبل أعضاء مجلس الأمة خرج علينا كتاب التيار الديني يشيدون ويهللون بهذا القانون الذي أعاد للركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة هذا القانون على الشركات في البداية ومن ثم يشمل الأفراد فيما بعد.
قلمــــي
* من بوادر التطور السياسي في حقل السلطة التشريعية أي (مجلس الأمة) ظهور الكتل النيابية البرلمانية لأعضاء البرلمان وهي كالآتي (الوطنية والشعبية والإسلامية) كما هناك تكتل (المستقلين) الذي بدا عليه التشتت التنظيمي خاصة بعد سقوط العديد من رموز هذا التكتل في الانتخابات النيابية الأخيرة،
تتقدم أسرة "الطليعة" بخالص التهنئة من كاتبها محمد حبيب بوشهري بمناسبة مولد نجله "عبدالرزاق".
هناك موضوعان قيد التداول في الساحة المحلية: الأول هو موضوع الحفاظ على الدستور والتمسك به، والآخر يتعلق بهذا المصطلح الغريب على "المجتمع المدني" والمسمى بـ "هيبة الشيوخ"· البعض يريد منا، ربما عن حسن نية، أن ننظر إلى العلاقة بين الموضوعين على أنها علاقة عكسية، فكلما ازداد الدستور قوة، ضعفت هيبة الشيوخ، والعكس صحيح!.
- اقتنعوا أولا، وأقنعوا القيادات بالدولة وعلى رأسهم سمو أمير البلاد بأن نكسات الرياضة مسّت اسم الكويت وقيادتها وشعبها، كما أنها زرعت غصة في قلوب الكويتيين لا يمحوها شيء.
- ابتعدوا عن تصفية الحسابات الشخصية وأبعدوا كل قيادة رياضية تبحث عن تصفية الحسابات.
غريب أمر الأرقام، فكم أحجية كانت تدور حولها، وكم مصادفة غريبة ظهرت مع الأرقام أو إحداها، ففي التراث الأوروبي فإن رقم 6 وتكراره رمز للشيطان، وفي الموروث الإسلامي فإن رقم 9 و 19هما رقمان يحملان أسرارا أكبر من حجمهما، ومن المعتاد أن يتفاءل لاعبو القمار بالرقم 7 وأن يتشاءموا من الرقم13 ووجدت بعض المصاعد في العديد من العمارات تلغي هذاالرقم من أدوارها إبعادا للحسد ودرءا له،
* سعدت كثيرا بفوز الروائية الشابة "بثينة العيسى" بجائزة الدولة التشجيعية عن روايتها الأولى "سعار" التي تنطوي على البشارة والوعد الدالين على ولادة روائىة واعدة· وأحسب أن اللجنة المحكمة قد وفقت في الاختيار وأحسنت فيه· ذلك أنه صار من عاداتنا الثقافية الفلكلورية: منح جائزة الدولة التشجيعية لمبدع ما بعد أن يشيخ ويشيب ويبلغ أرذل العمر!
آفاق ورؤيـــة
يقول أحدهم إن الفساد انتشر بشكل رهيب فأينما وضعت يدك ستجده بنسبة أو أخرى·· فعلى المستوى السياسي هناك تلاعب في كل شيء يصل أحيانا الى إشاعات تغيير المسمى للنظام السياسي أو حل مجلس الأمة، وحسناً فعل المسؤولون حين نفوه جملة وتفصيلا.
منذ انعقاد المؤتمر الوطني الأول في الإمارات، والذي خصص لمناقشة القضايا العامة في جلسات عقدها حينذاك اتحاد الكتاب والأدباء في الإمارات، في القرن الماضي، حين كان الاتحاد ذا نشاط ملحوظ، (ولا يزال كذلك)، حيث خصصت الجلسات لمناقشة الكثير من القضايا الوطنية بالإضافة إلى تناول هموم المثقفين في ذاك الوقت.
تذكرت "لزوم ما لا يلزم" لأبي العلاء المعري حينما اعتذر مني أخونا سعود العنزي - حفظه الله - بعدم نشر مقالتي المطولة على اعتبار أنها تنشر في جريدة البيان الغراء التي تصدر في دبي ثم يعاد نشرها على صفحات "الطليعة" بعد ذلك بأسبوع، وهذا يخالف العرف الصحافي· وقد أشفع ذلك بتخييري إرسال مقالتي متزامنة مع إرسالها إلى البيان مبدياً استعداده للانتظار إلى مساء يوم الأحد، كأقصى يوم لاستلام مقالات صفحة الرأي التي عادة ما تطبع في وقت أبكر من ذلك بكثير.
تعدّ مهنة الطبيب من أشرف المهن وأعلاها قدرا ومنزلة، وهي كذلك من المهن الصعبة التي تتطلب ذكاء حادّا، وصبرا طويلا، وقدرة كبيرة على التمييز بين الأعراض المتشابهة التي قد تلتبس عند التشخيص· ومنذ القِدَم ينظر الناس إلى الطبيب نظرة خاصّة ملؤها التقدير والتعظيم والاحترام.
لقد شكلت إيديولوجية البعث في العراق بثوبها القومي والثوري، والتي انطلقت أساسا من شعلة أفكار المفكر السوري الأصل ميشيل عفلق خطرا على احتلال إسرائيل غير الشرعي لفلسطين وأراضي العرب الأخرى مثل الجولان وجنوب لبنان وازداد سعير هذا الخطر على إسرائيل عندما اعتلى سدة الحكم في العراق الرئيس صدام حسين 1979 بعد قرابة نصف عام على رحيل شاه إيران محمد رضا بهلوي
اختتمت في الخامس عشر من نوفمبر عام 2006 والمنعقد في المنامة عاصمة مملكة البحرين فعاليات المؤتمر الأول لمنظمة المرأة العربية· ويأتي انعقاد مثل هذا المؤتمر بعد ست سنوات حافلة بالتحديات والمصاعب والإنجازات التي قطعها هذا المشروع السياسي والنهضوي والذي يضع على عاتقة مسؤولية النهوض بدور المرأة والدفاع عن حقوقها ومكانتها في المجتمع ككيان متساو مع الرجل في الحقوق والواجبات.
بعيداً عن رأينا فيما حصل بين النائب سعدون حماد العتيبي ونائب مدير العلاج بالخارج فالموضوع قد تناقلته الصحافة بشكل واف وشاف وهو الآن بين يدي رجال العدالة ليأخذ كل ذي حق حقه· وبعيدا عن رأينا أيضا في مواقف النائب المحترم حيال القضايا المطروحة على الساحة أو داخل أروقة مجلس الأمة ولجانه أو طبيعة عمله وكيفية تعاطيه مع مجمل القضايا.
قضيتنا المركــزية
في أحيان كثيرة يصيبني التعجب من تبجح بعض أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية لدورهم في توقيع اتفاق أوسلو للسلام عام 1993م والمعاهدات اللاحقة لذلك، وهي المعاهدات التي لم تعد الى الشعب الفلسطيني إلا بالوبال والمزيد من التنازلات والتضحيات المؤلمة· ولكن العجب يتوقف عندما أصل لقناعة بأن هؤلاء أضحوا صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم، وأنهم باتوا على استعداد للتنازل عن الأرض والكرامة مقابل حفنة من الدولارات الزائلة.
بلا حــــدود
حين وقف الدكتور أحمد الخطيب وسط الجموع الشبابية والطلابية مذكرا بدورهم في حماية الدستور الكويتي، منبع كرامتنا، لم يقف من أجل مكسب سياسي، أو حملة انتخابية أو طموح وزاري أو قيادي، وإنما وقف وقفته تلك إدراكا منه للدور الذي لعبه الدستور في كيان الكويت كدولة حديثة ومتحضرة.
الإخوة الأعزاء كلنا يلاحظ وبشكل لافت للنظر وبتوسع قضية تأجير الدولة بجميع وزاراتها وهيئاتها ومؤسساتها لمبانٍ تعود ملكيتها لبعض المتنفذين والمقربين، فهل يعقل هذا الشيء "طيلة" فترة عمر الدولة وحتى هذا التاريخ؟ برغم الإمكانات والقدرات المالية والفنية التي تمتلكها كل وزارة أو مؤسسة أو هيئة حكومية التي يقدر لبعضها القيام بالعديد من المباني من خلال دخل أسبوع واحد فقط، وأنا هنا أتساءل حقيقة: