رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 16 أغسطس 2006
العدد 1741

يجب تقديم كل أنواع المساعدات للشعب اللبناني
موقف الدول العربية والغربية متخاذل

·      المطوع: يجب على الدول أن تقف صفاً واحداً لمواجهة العدوان الإسرائيلي

·         الفهد: أشعر بالحزن الشديد لما يتعرض له الشعب اللبناني من اضطهاد

·         الهزاع: الموقف العربي للأسف سلبي جداً فكل منهم يرى المجازر دون أن يتحرك

·        عدنان: الدول الغربية تتعامل بحيطة مع أنها قادرة على وقف إسرائيل

·      عبدالله:  أشعر بالغيرة على دولة عربية يعتدى عليها دون ذنب

·          دشتي: يجب تقديم المساعدات المالية واستقبال المصابين في مستشفياتنا

·       فيصل:  الدول العربية والغربية ليس لها أي موقف إيجابي من الحرب

·         جودي: الدول العربية لن تقف وقفة جدية مع لبنان لمساعدته في المقاومة

·        محمد:  شعور لبنان بأنه وحيد سيضاعف من أعباء الحرب عليه

·         العجيل: أشعر بالأسى على الشعب وخاصة الأطفال الذين يقتلون دون ذنب

·         الصالح: لبنان الذي تعالج من الحروب تعود إليها من جديد ولكن بضراوة أكبر

 

استطلاع هادي درويش:

عندما يفتح الحديث والنقاش حول لبنان فإن كل التعابير والنتائج تصب في خانة أن ما يتعرض له لبنان وخاصة شعبه هو عبارة عن تصفية بشرية، لبنان الذي تعالج ويلات الحروب والانتهاكات بدأ يتنفس الصعداء إلا أن إسرائيل بمبرراتها غير المنطقية - الدفاع عن النفس - أدخلت لبنان والمنطقة في حرب دامية·

وكون أن الشباب هم من يكتبون حروف التاريخ وهم ساسة واقتصاديو واجتماعيو المستقيل فإنهم بالتأكيد لن ينسوا هذه الأحداث ولن ينسوا موقف الأصدقاء·

"الطليعة" استطلعت آراء الشباب حول ما يتعرض له؟ لبنان وماهو شعورهم حول القتل الذي يتعرض له؟ كذلك، عن الكيفية التي يمكن لهم أن يساعدوا لبنان، الأرض والشعب؟ وأخيراً ما هو رأيهم بموقف الدول العربية والغربية مما يتعرض له لبنان؟

وفيما يلي نعرض نتائج الاستطلاع:

 

المطوع:

صفاً واحداً

 

قالت عايشة المطوع إن شعورها حول ما يتعرض له لبنان من حرب ودمار إسرائيلي شعور مواطن عاصر الحرب والاضطهاد، ويعلم مدى المعاناة التي تلحق بشعب لبنان الصديق، والشعور العميق بالرغبة في انتهاء هذا الألم وإيقاف الجرح اللبناني·

وحول مساعدة الشعب اللبناني قالت المطوع إن مساعدة الشعب كأفراد واجبة، ولكن كذلك يجب على الحكومة والدول الشقيقة والصديقة أن تقف صفا واحداً لمواجهة العدوان الإسرائيلي·

أما رأيها بموقف الدول العربية والغربية مما يتعرض له لبنان: "لم نر من الدول غير الاستنكار والإدانة ولكن هذه المواقف لم توقف الألم اللبناني، لذلك المطلوب وقفة جادة من الدول العربية من أجل لبنان الشقيق·

وأما موقف الدول الغربية فلا يختلف موقف الدول الغربية عن العربية بشيء، فمحادثات السلام منذ بدء الحرب لم تصل الى نتيجة جادة حتى الآن ولم تخفف على الأقل من ضراوة العدوان الإسرائيلي"·

 

الفهد: لحزن اشديد

 

وبدورها قالت ألطاف الفهد: إن شعوري حول ما يتعرض له لبنان الشقيق، فإنني أشعر بالحزن الشديد والحسرة على هذا الشعب المسالم لما يتعرض له من أذى واضطهاد على يد العدوان الإسرائيلي·

وحول كيفية تقديم المساعدة للشعب اللبناني، قالت الفهد: إنه يجب أن نقدم جميع أنواع المساعدات المادية والمعنوية، وأن نرد له الجميل عندما وقف معنا أيام الاحتلال العراقي، وأن نستقبل الرعايا اللبنانيين·

وحول الموقف العربي والغربي من الحرب التي يتعرض لها لبنان الشقيق أوضحت الفهد أن الموقف العربي ليس موقفاً صارماً بل مجرد كلام والكلام يعمل على إيقاف الحرب·

أما الموقف الغربي كذلك موقف غير حازم ولو أرادوا لاستطاعوا إيقاف الحرب بأسرع وقت ممكن·

 

الهزاع:

الموقف السلبي

 

ومن جانبها قالت الجازي الهزاع: إن شعوري تجاه الحرب الإسرائيلية على لبنان هو شعور بالأسى والحزن الشديد على هذه البلدة التي عرفت أنها بلدة لا تعرف طعم الحزن والمأساة، عرفت بأنها بلد للحيوية ويكفي أنها لتوها خرجت من المآسي وبدأ الاستقرار ينبت فيها من جديد ولكن الحرب الإسرائيلية حرقت كل شيء·

أما عن إمكانية مساعدة الشعب اللبناني فقالت الهزاع: علينا أن نقدم لهم المساعدات المالية وأن نرسل لهم الأدوات الطبية·

وحول موقف الدول العربية والغربية بينت الهزاع، أن موقف الدول العربية عبارة عن ردة فعل للأسف سلبية جداً جداً فكل منهم يرى المجازر ولا من مجيب·

أما الدول الغربية فإن موقفها سلبي أيضا، ولم تتخذ الأمر بجدية ولم تسلك خطوة إيجابية·

 

عدنان:

وقف إسرائيل

 

وبدورها قالت حصة عدنان: "إن شعورها مما يتعرض له لبنان هو الحزن والأسى والأسف على الحال التي وصل إليها الشعب اللبناني دون أي ذنب اقترفه سوى رغبته في الدفاع عن أرضه ووطنه"·

وحول كيفية مساعدة الشعب اللبناني قالت حصة: "إن تقديم المساعدات بجميع أنواعها واجبة علينا، لكن مع هذا لا يوجد أي طريقة مثلى غير إجلاء هذا العدوان الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بصورة هادئة حتى ينعم الشعب بالأمان ويشعر بالاستقرار"·

أما بخصوص الموقف العربي من الحرب قالت حصة: "ليس هناك أي موقف يذكر للدول العربية فموقفها متخاذل ولا يشير إلى إمكانية حل الصراع بشكل سلمي"·

كذلك موقف الدول الغربية التي تتعامل مع الموضوع بحيطة وحتى تصريحاتها حيادية وحذرة، مع أنها قادرة على وقف إطلاق النار بصورة أسرع مما قد نتصور·

 

دشتي:

تقديم المساعدات

 

ومن جانبه قال عبد الرؤوف دشتي: "إن ما أشعر به لما يتعرض له لبنان العزيز هو شعور بالأسى والخوف من مستقبل الأمة العربية التي أصبحت الحروب والنزاعات هي السمة الأساسية لمعظم دولها"·

وحول مساعدة الشعب اللبناني أوضح دشتي أنه يجب تقديم المساعدات المالية والمعونات الطبية واستقبال الجرحى والمصابين في مستشفياتنا·

أما بخصوص موقف الدول الغربية والعربية من الحرب الإسرائيلية على لبنان الشقيق قال دشتي: "إن الموقف العربي متخاذل وسلبي ولن يؤثر على الحرب بشيء"·

أما الموقف الغربي هو نفس موقف الدول العربية ولا يوجد من يسعى الى حل جذري وسريع لهذه الحرب·

 

عبدالله:

اشعر بالغيرة

 

وبدوره قال حسين عبدالله: "إن شعوره حول مايتعرض له لبنان هو الغيرة على دولة عربية يعتدى عليها دون ذنب، وكل هذا القتل وسفك الدماء يجري أمام أعين العالم دون رادع، وهدم للبنية التحتية لدولة نعشقها جميعاً"·

وحول الكيفية التي يمكن لنا أن نساعد بها الشعب اللبناني قال: "إن هناك طرق للمساعدة كثيرة ومجرد إحساسنا بمعاناة الشعب يدفعنا الى المساهمة بجميع الطرق الممكنة ولو بشكل بسيط في رفع معنويات الشعب وعلاج جرحى الحرب"·

وحول الموقف العربي من الحرب الإسرائيلية على لبنان بيّن حسين أن هناك بعض المساعي ولكنها غير كافية للحد من الصراع الدائر في لبنان·

أما الموقف الغربي فهو موقف ضعيف ولو أرادوا بقوة لاستطاعوا عمل الكثير كالضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف الحرب·

 

جودي:

وقفة جدية

 

وبدورها قالت حوراء جودي: "إن شعوري حول ما يتعرض له  الشعب اللبناني هو شعور الحسرة على الحال الذي وصلت إليه الشعوب العربية والتي أصبحت تتعرض للقتل بذنب دفاعها عن أرضها"·

وعن كيفية تقديم المساعدة قالت جودي: "من خلال مساعدات مالية حتى يستطيع الشعب إعمار ما قد تلف ومساعدات طبية وأدوية ومعدات لعلاج الجرحى"·

أما بخصوص الموقف العربي قالت جودي: "إن الدول العربية -وكعادتها - لم تمثل أي ضغط يذكر على الجانب الإسرائيلي لوقف الحرب، كما أنها لم تقف وقفة جدية مع لبنان لمساعدته في المقاومة·

لا أن الموقف الغربي على الرغم من اجتماعاتها وتنديدها واستنكارها لما يحدث على الأرض اللبنانية إلا أن هذه المواقف لم تهدأ من وطأة الحرب بل على العكس أصبحت الحرب أعتى حدة مما سبق"·

 

محمد:

أعباء الحرب

 

ومن جانبه قال محمد درويش: "إن شعوره تجاه الحرب الإسرائيلية على لبنان هو شعور بالحزن والأسى على حال الشعب اللبناني وقتل الأطفال والأبرياء·

والرغبة في المساعدة بأي طريقة للحد من معاناة الشعب"·

وعن إمكانية مساعدة الشعب اللبناني قال محمود: "إنه يجب مساعدته بجميع الوسائل سواء كانت مالية أو طبية أو حتى معنوية فشعور الشعب اللبناني المقاوم بأنه وحيد سيضاعف من أعباء الحرب عليه"·

وحول الموقف العربي والغربي من الحرب الإسرائيلية على لبنان، قال: "هناك بعض الدول العربية وخاصة الخليجية تبرعت بمبالغ مالية ومساعدات طبية كثيرة·

أما الموقف الغربي فإن بعضها يحاول المساعدة بشكل جاد أما البعض الآخر يصرح ويندد لمجرد التصريح وإثبات الوجود ولكن ليس هناك مواقف جادة"·

 

وبدورها قالت سارة العجيل: "إن شعورها تجاه الحرب الدائرة هو شعور بالحزن والأسى والألم على الشعب وخاصة الأطفال الذين نراهم يقتلون كل يوم بلا ذنب"·

وعن كيفية تقديم المساعدة للشعب اللبناني قالت العجيل: "لا أعلم ماذا يمكن أن تفعل الحكومات، ولكن نحن كأفراد يجب أن نساهم في التبرعات المالية للشعب وأن ندعو من أجل الشعب اللبناني"·

أما بخصوص الموقف العربي من الحرب الإسرائيلية على لبنان قالت العجيل: "إن موقف الدول العربية متخاذل وغير متماسك على الرغم من بعض الاجتماعات والمشاورات للمنظمات العربية والإسلامية إلا أنها لا تتعدى كونها استنكارات لا يفرض حقيقة الحرب"·

وحول الدول الغربية وموقفها بينت العجيل أن بعض الدول لها مساع جادة، وفي الغالب الجميع يلتزم الصمت وإن تكلم فهو مجرد كلام أما الأفعال فهي مفقودة·

 

فيصل:

موقف إيجابي

 

ومن جانبه قال فيصل عبدالله: "إن شعوره لما يتعرض له الشعب اللبناني المسالم هو شعور بالعجز عن فعل شيء لمساعدة أطفال لبنان وجميع الشعب اللبناني الذي يتعرض للقتل يومياً"·

وعن كيفية تقديم المساعدة الشعب اللبناني طالب عبدالله بالوقوف الى جانبه والسعي بجميع الطرق لوقف هذه الحرب الظالمة ومساعدته بعد الحرب بإعمار مخلفات الحرب·

وحول الموقف العربي وكذلك الموقف الغربي قال عبدالله للأسف  ليس لهما أي موقف إيجابي·

 

الصالح:

يعود من جديد

 

وأخيراً قالت فاطمة الصالح: "إن شعوري لما يتعرض له لبنان دولة وشعباً، هو الحزن والألم لرؤية لبنان الذي قد نهض لتوه من آثار الحرب تعود إليه مرة أخرى ولكن بضراوة أعتى لا ترحم نساء أو شيوخاً أو أطفالاً"·

وعن كيفية مساعدة الشعب اللبناني قالت الصالح: إن نساعده بالأموال والأدوية ومعالجة الجرحى وإيصال النازحين اللبنانيين واعتبارهم أخوة لنا·

وحول الموقف العربي مما يتعرض له لبنان بينت الصالح أن الموقف لا يتعدى تقديم المساعدة المالية والطبية وإغاثات جمعيات الهلال الأحمر ولكن المطلوب منها هو وقفة سياسية صارمة تشكل ضغط على العدوان الإسرائيلي·

أما بخصوص  موقف الدول الغربية فإن مواقفها غير واضحة بسبب تشابك المصالح مع إسرائيل، ولكن هناك بعض الدول التي تسعى بشكل غير صريح الى إيقاف هذه الحرب الضارية·

 

                            

    

   

طباعة  

سوف يحدث شرق أوسط جديد ولكن ليس كما هم يريدون
أحمد لاري: تعاون ومرونة الحكومة نتمنى ألا تكون سحابة صيف

 
أكد أن حركات التحرر متأصلة في المنطقة
العيسى: الديمقراطية الأمريكية متناقضة والنموذج العراقي أمامنا

 
المطيري: مدير الشؤون الإدارية دأب على إصدار قرارات مخالفة للنظم المعمول بها في جامعة الكويت
 
بنك الدم ينظم حملة إعلامية للتبرع بالدم في نوفمبر المقبل