السيد رئيس تحرير صحيفة "الطليعة" المحترم

تحية طيبة وبعد،،،

بالإشارة الى ما نشر في صحيفتكم الغراء في الصفحة الأولى بالعدد رقم (1731) الصادر يوم الأربعاء الموافق 7/6/2006 تحت عنوان "الطاقة" لديها فائض  مياه لا يمكنها الاستفادة منه؟؟· الذي أفاد فيه كاتب الخبر أن أحد أسباب أزمة المياه يعود الى أخطاء كبيرة وقعت فيها وزارة الطاقة ولم يحاسب عليها أحد، وتتركز هذه الأخطاء في أن سعة الأنابيب الموصلة للمياه العذبة من محطات التحلية أقل من قدرة تلك المحطات على الإنتاج، وبالتالي فإن ما ينتج فعليا لا يمكن إيصاله الى المستهلك، بعبارة أخرى المحطات لا تعمل بطاقتها القصوى وإن عملت فإن فائض المياه يتحول الى عبء عليها· ونظرا لأهمية الموضوع وجديته ليس من الحكمة تركه شأنا خاصا، ومن أجل ذلك وإلزاما علينا أن نؤكد بأنه لا يوجد أي فائض من المياه المقطرة والمنتجة من مراكز إنتاج المياه، حيث إن جميع الكميات التي يتم إنتاجها من المياه المقطرة يتم نقلها الى مجمعات المياه لخلطها ومعالجتها طبقا لموصفات منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب· ونود أن نبين بأن السعة المركبة لمحطات تحلية مياه البحر في محطتي الدوحة الشرقية والغربية تبلغ (152,4 ) مليون جالون إمبراطوري في اليوم منها (2,5) مليون جالون يتم استخدامها داخل المحطتين وتنقل باقي الكمية وتكون بحدود (150) مليون جالون من المياه المقطرة الى مجمع المياه بالدوحة، حيث يتم خلطها مع المياه قليلة الملوحة وإضافة المعالجات الكيماوية المطلوبة لتصبح مياه عذبة صالحة للشرب وتكون كمية المياه الموزعة من هذا المجمع في حدود (165) مليون جالون إمبراطوري في اليوم· والجدول التالي يوضح المعدل اليومي لكميات المياه المقطرة من محطتي الدوحة الشرقية والغربية - تم استيعاب الكمية بالكامل - وكذلك كميات المياه العذبة التي تم توزيعها من مجمع المياه بالدوحة في صيف عام 2005·

كما تجدر الإشارة هنا بأنه قد تم نقل واستلام كافة إنتاج محطتي الدوحة الشرقية والغربية والبالغ (155 ,166) مليون جالون إمبراطوري بتاريخ 9/6/2005 و(155,9) مليون جالون إمبراطوري بتاريخ 11/6/2006 من المياه المقطرة، كذلك تم توزيع (180,282) مليون جالون من المياه العذبة من مجمع المياه بالدوحة على كافة الشرائح المخصصة للمجمع بتاريخ 8/7/2005·

أما فيما يخص محطة تقطير الزور لتقطير المياه فإن قدرتها الإنتاجية المركبة تبلغ (115,2) مليون جالون إمبراطوري يوميا من المياه المقطرة منها (3,5) مليون جالون يتم استخدامها داخل المحطة وتنقل باقي الكمية وتكون بحدود ( 112) مليون جالون من المياه المقطرة الى مجمع المياه بالزور، حيث يتم خلطها مع المياه قليلة الملوحة وإضافة المعالجات الكيماوية المطلوبة لتصبح مياه عذبة صاحلة للشرب وتكون كمية المياه الموزعة من هذا المجمع في حدود (117) مليون جالون إمبراطوري في اليوم·

والجدول التالي يوضح أيضا المعدل اليومي لكميات المياه المقطرة من محطة الزور الجنوبية - تم استيعاب الكمية بالكامل - وكذلك كميات المياه العذبة التي ثم توزيعها من مجمع المياه بالزور في صيف عام  2005·

وقد تم نقل واستلام كافة إنتاج محطة الزور البالغ ( 116,578) مليون جالون بتاريخ 22/ 10/2005 و (116,2) مليون جالون إمبراطوري بتاريخ  11/6 /2006 من المياه المقطرة وتم توزيع (137,998) مليون جالون من المياه العذبة من مجمع المياه بالزور على كافة شرائح التوزيع المخصصة لهذا المجمع بتاريخ 2/8/2005· وأخيرا نؤكد مرة أخرى بأنه لا يوجد فائض من المياه المقطرة والمنتجة من محطات تحلية مياه البحر·

وإنه من الضروري العمل على خلق ثقافة مائية لدى جمهور المواطنين تساهم في ترشيد تعامله مع الموضوع المائي، وفي هذا المجال يمكن أن يلعب الإعلام الجماهيري والندوات الإعلامية دورا مهما·

شاكرين لكم حسن تعاونكم، وراجين التكرم بنشر هذا الرد بصحيفتكم الموقرة في ذات المكان· مع أطيب التمينات،،،

وكيل وزارةالطاقة (الكهرباء والماء) - سعود عبدالعزيز ناصر الزيد