رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 10 مايو 2006
العدد 1727

إصدارات

العربي: الإنسان والجبال والقلعة الآمنة في عُمان

 

                                                                           

 

استطلعت "العربي" في عددها لشهر مايو طبيعة الأرض العمانية في جبالها وبحرها وقلاعها، فنقل قلم إبراهيم المليفي وعدسة سليمان حيدر صورة قريبة لقراء "العربي" عن عمان·· بلاد الأمان كما سميت في الاستطلاع، فانطلاقا من حديقة القرم تبدأ الرحلة في رصد الحياة العمانية وطبيعتها المتنوعة وإنسانها·

يكتب المليفي مشاهداته في زيارته إلى أرض عمان ويعود في أحيان كثيرة إلى تاريخها وما سجله الرحالة والمؤرخون عن علاقة الإنسان العماني بالطبيعة المحيطة به من جبال ضاقت بها العاصمة إلى "سلاسل الجبال في سلطنة عمان جبال الحجر التي تبدو على شكل قوس كبير يمتد من محافظة مسندم شمالاً وحتى رأس الحد المطل على المحيط الهندي شرقاً ويصل أقصى ارتفاع لها 3000 متر عند رأسي الجبل الأخضر وجبل شمس في المنطقة الداخلية·

استطلاع مشوق صوره حيدر وكتبه المليفي واختتمه بقوله: "هناك ما هو أجمل من اعتدال مسقط في الشتاء وأروع من اخضرار ظفار في فصل الخريف وألذ من الحلوى العمانية الشهيرة، إنه الإنسان العماني بأخلاقه الرفيعة وتواضعه الجم مهما علت مراتبه وتلك الصفات هي التي جلبت لعمان شهرتها الحقيقية·

في العدد يكتب رئيس التحرير د· سليمان العسكري "حديث الشهر" بعنوان "تربية العنصرية وازدواجية المعايير" ويختار أزمة رسوم الكاريكاتير المنشورة في الدنمارك قبل فترة للدخول إلى موضوع صراع الحضارات المراد تنفيذه من قوى خارجية، ويقول "القضية متعلقة بافتقاد العدل الثقافي قبل السياسي" وليست الرسوم السيئة والمسيئة هي نموذجها المنفرد، فثمة نموذج صارخ آخر وإن لم ينصب على المسائل الدينية مباشرة لكنه يتوارى بعيداً عن أضواء الإعلام الكاشفة وهو: "تربية العنصرية في المناهج الإسرائيلية" هذه التربية الفاسدة التي عملت على كشفها الباحثة المصرية العربية الجادة الدكتورة صفاء محمود عبد العال والتي يعضدها استاذها الكبير شيخ التربويين العرب الدكتور حامد عمار الذي راجع بحثها الذكي والشاق وقدم له في كتاب·· يحمل العنوان السابق"·

ويذكر العسكري ما جاء في المناهج الإسرائيلية من نماذج تنفي ثقافة الحوار ومعه يستنكر الدعوة التي يطالب بها بعض المثقفين العرب من  تنقية للمناهج العربية المحرضة على الكراهية والتطرف·

وفي العدد تختار الشاعرة والكاتبة الصحافية سعدية مفرح مختارات من قصائد أبي العلاء المعري فيها الكثير من الحكمة والجمال والفلسفة·

 

أهم محتويات العدد

 

- وجها لوجه·················· د· عبدالعزيز المقالح ود· وجدان الصائغ

- سر الخليقة وصنعة الطبيعة····························· د· يوسف زيدان

- السينما العراقية وأسئلتها المعاصرة···················· بشار ابراهيم

- كاسترو كما يراه ماركيز··························· كامل يوسف حسين

- مروان قصاب باشي·· جغرافية الوجه والوجدان··· د· محمود شاهين

- بريد عاجل···················································· نذير جعفر

- لوحات غادة الكندري······················ وجوه جريئة·· يحيى سويلم

- وجوه رمبرانت········································· أشرف أبو اليزيد

- جبران والريحاني جهد رائع ولكنه ضائع··············· د· فكتور الكك

- في عشق الكتب والمكتبات····························· د· جابر عصفور

- الفريد فرج "ثلاثة وجوه مسرحية"··················· يوسف الشاروني

 

* * *

 

الاتجاه الانطباعي في "البيان"

 

                                                                            

 

من الدراسات الأدبية التي ضمها عدد مجلة "البيان" لشهر مايو دراسة بعنوان "الاتجاه الانطباعي في النقد الفرنسي" بقلم د· أحمد طالب بحث فيها نشوء هذا الاتجاه وأثره في النظريات النقدية الأخرى ودور جول لومتر في تكريس هذا الاتجاه·

فيقول في الإتجاه الإنطباعي أو التأثري نقلا عن لومتر وبعد نفي الصفة الموضوعية عنه كما يفمهما أنصار النقد الموضوعي "نقد ذاتي ينبع من روح الناقد وأحاسيسه الذاتية والنقد- في نظره- لا يمكن أن يكون غير ذلك لأنه الفن ذاته، لا يمكن أن يكون موضوعياً فكيف للنقد أن يخرج عن ذاته؟ لأن في كل إنسان جانبا من "أنا" وأن هذا الجانب يمكن أن يثير الاهتمام عند الآخرين، وفي الواقع لابد من الاعتراف بأننا لا نتحدث إلا عن ذاتنا في كل مرة لا نجد لدينا القدرة على الصمت، وأن كل ناقد يتحدث عن نفسه، عندما يكتب عن أديب أو شاعر، ولهذا يقول جول لومتر "اننا لا نحب المؤلفات الأدبية لأنها جيدة، وانما تبدو لنا جيدة لأننا نحبها"·

ويتوصل د· طالب في ختام دراسته إلى أن النقد التأثري أثبت جدارته كنظرية "أسهمت في الكشف عن المتعة الفكرية في العمل الإبداعي كما أنه يأتي في المرحلة الأولى للعملية النقدية قبل النقد الموضوعي، فالقارئ يمر حتماً، بانطباع أولي، فيتأثر بالموضوع والأسلوب واللغة وشخصية الكاتب، بينما تتبع هذه المرحلة القراءة الموضوعية للنص لاكتشاف الحقائق بعيداً عن العاطفة الجياشة والانفعالات الذاتية المؤثرة·

افتتح العدد بـ كلمة "البيان" بقلم سليمان الحزامي بمقال "الثقافة والتربية" دعا فيها الكاتب إلى ضرورة اهتمام المؤسسات التربوية بالجانب التثقيفي للطالب·

وفي العدد كتبت د· نرمين الحوطي دراسة عن المسرح بعنوان "الحداثة وما بعدها وإبراز التيارات في المسرح العالمي" تطرقت فيها إلى بعض الاتجاهات والمدارس المسرحية وبعض الكتاب المسرحيين كحركات تحديث غيرت شكل المسرح التقليدي، وفي ذلك تقول·· لم تكن الحداثة في الفن بصفة عامة والمسرح على وجه الخصوص وليدة لحظة أو فترة·· بل أنها نتاج تجربة عصور طويلة شهدت أمجاداً حينا وهبوطاً إلى القاع أو أوشكت ان تتلاشى احيانا اخرى وكانت الظروف السياسية والاقتصادية هي التي تحكم البقاء أو الفناء ولا نغفل الناحية الدينية التي سيطرت عن مقاليد الأمور في البلاد وحكمت على المسرح بالاندثار·

 

أهم محتويات العدد

 

- الكناية وبلاغتها································· د· محمد طاهر الحمصي

- ترنيمة الأسى وسلطة الوزن······················· د· فليح كريم الركابي

- ليلة القهر·· لليلى العثمان······························ عبد القادر صبري

- أسئلة الوجود والبحث عن مخرج························· صبحي موسى

- الممارسة النقدية من خلال جماليات التلقي····· د· عبد المالك أشهبون

- الخوف من المكتبة·········································· محمد عبد الله

- قراءة في قصيدة همسات: شاهدة على العصر··· د· مصطفى العراقي

- مرارة كل الدنى في فمي "شعر"················ د· سالم عباس خدادة

- دعيني أغني "شعر"······································ سامي القريني

- لا أستطيع·············································· الجوهرة القويضي

طباعة  

شعر
 
قراءة
 
مقال
 
خبر ثقافي
 
المرصد الثقافي