جائزة الصحافة العربية لجمانة حداد

فازت الصحافية والشاعرة اللبنانية جمانة حداد، المسؤولة عن الصفحات الثقافية في "النهار"، بـ"جائزة الصحافة العربية" عن فئة أفضل حوار في احتفال ضخم أقيم في دبي في 26 أبريل الجاري، وزِّعت خلاله جوائز الدورة الخامسة في حضور حشد كبير من الإعلاميين والكتّاب والأكاديميين من أنحاء العالم العربي كافة· وتأسست "جائزة الصحافة العربية"، التي تلقّب بـ"بوليتزر العرب"، عام 2001، وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها النقدية 235  ألف دولار، وهي تضم 12 فئة مختلفة· وفاز أيضا الصحافي والشاعر عبده وازن من جريدة "الحياة" بجائزة أفضل مقال ثقافي، ومحمد أمين المصري من "الأهرام" المصرية عن أفضل مقال سياسي، وسلامة أحمد سلامة من "الأهرام" عن أفضل عمود، ومساعد أحمد العصيمي من مجلة "المجلة" السعودية عن أفضل تحقيق، وصهيب جاد الله من مكتب "رويترز" في فلسطين عن أفضل صورة صحافية، وعماد الحجاج من صحيفة "الغد" الأردنية عن أفضل رسم كاريكاتيري، ونال حسين محمد الشبيلي من صحيفة "الجزيرة" السعودية جائزة الصحافة الاقتصادية، وسامي عبد الإمام من صحيفة "البيان" الاماراتية جائزة الصحافة الرياضية، وأمل سرور من مجلة "نصف الدنيا" المصرية جائزة الصحافة البيئية· وجمال الدويري من صحيفة "الخليج" الإماراتية جائزة صحافة تكنولوجيا المعلومات، ونبيهة محيدلي من مجلة "توتة توتة" اللبنانية جائزة صحافة الطفل· أما جائزة شخصية العام الإعلامية فكانت هذه السنة للإعلامي المصري صلاح الدين حافظ·

يذكر أن جمانة حداد نالت هذه الجائزة عن حوارها مع الروائي البيروفي ماريو فارغاس يوسا الذي كان نشر في الملحق الثقافي لجريدة "النهار" في 17  يوليو 2005، وهو واحد من سلسلة حوارات معرفية شاملة دأبت حداد على إجرائها مع كتّاب عالميين لم يسبق لأي صحافي عربي أن حاورهم مباشرة من قبل، من أمثال أمبرتو ايكو وبول أوستر وجوزيه ساراماغو وايف بونفوا وبيتر هاندكه والفريده يلينيك وآخرين·

يذكر أن جمانة حداد صحافية وشاعرة ومترجمة لبنانية تتقن سبع لغات ولها أربع مجموعات شعرية، آخرها "عودة ليليت"، وعدد من الترجمات في الشعر والرواية والمسرح، أحدثها "أنطولوجيا الشعر اللبناني الحديث" بالأسبانية الصادرة في ملقة في أسبانيا، التي أعدّتها وترجمت فيها نحو 40  شاعرا لبنانيا إلى الإسبانية·

وكانت الأمانة العامة لـ"جائزة الصحافة العربية" أعلنت الشهر الماضي عن تسجيل معدل قياسي في عدد المشاركات في هذه الدورة، إذ استقطبت الجائزة أكثر من 2400  مشاركة من مختلف وسائل الإعلام المكتوبة في كل أنحاء العالم العربي، علما أن مجلس الجائزة هذه السنة هو برئاسة خلفان الرومي، وأن أعضاءه هم محمد جاسم الصقر، عزام بن محمد الدخيل، غسان شربل، أسامة سرايا، سيف الشريف، جوزف سماحة، محمد بركات، عبد الإله بلقزيز، محمد يوسف، عمران مطر تريم، ظاعن شاهين، ناصر الظاهري، غسان طهبوب، عبدالله رشيد وعائشة سلطان، إلى جانب رئيسة نادي دبي للصحافة والأمين العام لـ"جائزة الصحافة العربية" منى المري·

وتقول منى المري إن الجائزة "تمكنت منذ إطلاقها من إثبات مكانتها كأهم جائزة إعلامية من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، لتضاهي بذلك أبرز الجوائز المماثلة على المستوى العالمي، وأن النمو المستمر في عدد المشاركات عاماً بعد آخر يؤكد المكانة الرفيعة التي باتت تحظى بها الجائزة في مختلف الأوساط الإعلامية العربية، علما أن العامل الأكثر أهمية في نجاحها وشهرتها يتمثل في حياديتها ومستواها الرفيع واعتمادها معايير عالية وشفافة في الترشيح والتقويم واختيار الفائزين"·

عن موقع "كيكا"