رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 3 مايو 2006
العدد 1726

إصدار

في "وقفة مع النابغة الذبياني ومعجمه اللغوي"

د. الفريح تواصل مشروعها في إصدار معاجم الشعراء

 

                                                         

 

صدر للكاتبة د· سهام الفريح عن المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة كتاب "وقفة مع النابغة الذبياني في معجمه اللغوي" وفيه حددت الكاتبة منهجها في تأليف المعجم بالأركان التالية: ذكر الجذر اللغوي الذي تنتمي إليه المفردة المدونة المستخرجة من الديوان/ ذكر المفردة بعد الجذر مصنفة في المعجم بحسب نظام المعاجم في الترتيب الهجائي/ ذكر قافية البيت الذي اشتمل على المفردة/ ذكر البحر الذي وردت عليه القطعة أو القصيدة المشتملة على البيت/ ذكر رقم البيت في القطعة أو القصيدة/ ذكر المعنى العام للمفردة أو معناها في السياق·

وتمكنت المؤلفة بجهودها الفردية من  القيام بجمع المدونة المعجمية الخاصة بديوان النابغة الذبياني ومما جاء في مقدمة الكتاب قولها: "توفرت إلى حد الآن دراسات في الشعر عند العرب قد اهتمت بأغراضة وأشكاله، ولكن لم تنجز بعد أعمال تعنى بمعجمه، أي بالرصيد الذي يتجمع من مفرداته وبالدلالات العامة والخاصة التي ترتبط بتلك المفردات، وقد عنى بعض العرب والمستشرقين بمفردات بعض الشعراء الذين حققوا نصوصهم أو بمفردات المجاميع الشعرية التي نشروها مثل المعلقات والمفضليات والأصمعيات، ولكن العناية فيما نعلم لم تصرف إلى معجم الشعر القديم بجملته"·

وكانت الفريح قد أصدرت ثلاثة معاجم ضمن مشروعها الذي يتطلب معرفة في الجانبين اللغوي والأدبي، وأصدرت في ذلك الجزء الأول: "أوس بن حجر ومعجمه اللغوي" والجزء الثاني "الأعشى ومعجمه اللغوي" والثالث: امرؤ القيس ومعجمه اللغوي" ليأتي "وقفة مع النابغة الذبياني في معجمه اللغوي" كجزء رابع·

واعتمدت الفريح ستة أركان في هذا الكتاب قامت على الجذر اللغوي الذي تنتمي اليه المفردة المدونة/ المفردة ذاتها بحسب صيغتها التي وردت عليها في الديوان/ ذكر الصفحة التي وردت فيها المفردة في طبعة الديوان/ ذكر رقم البيت "ورمزه ب" الذي وردت فيه المفردة في القطعة أو القصيدة/ ذكر رقم القطعة أو القصيدة "ورمزها ق"  التي ورد فيها البيت المشتمل على المفردة/ ذكر المعنى العام أو المعنى السياقي للمفردة·

ومما جاء في مقدمة د·الفريح قولها: "لم ندون في هذا المعجم أسماء أعلام الأماكن والأشخاص وحصرنا الجمع في المفردات اللغة العامة، على أننا قد أهملنا من هذه المفردات الأدوات "مثل من وعلى" والظروف "مثل بعد وتحت" وقد اعتمدنا في تخريج معجم النابغة التحقيق العلمي الجيد الذي أنجزه محمد أبو الفضل إبراهيم لديوانه وقد اشتمل الديوان في هذا التحقيق على خمس وسبعين "75" قطعة وقصيدة قد صنفت إلى ثلاثة أقسام: الأول والثاني مستخرجان مما دونه الأعلم الشنتمري "ت 467 هـ/ 1083 م" في شرحه للشعراء الستة "وهم النابغة الذبياني، وعنترة، وطرفة، وزهير بن أبي سلمى، وعلقمة، وامرؤ القيس" على أن القسم الأول وعدد نصوصه اثنان وعشرون قد روى عن الأصعمي والقسم الثاني وعدد نصوصه سبعة لم يرو عن الأصعمي بل نقله الأعلم الشنتمري من روايات علماء آخرين مثل الطوسي وابن السكيت، وأما القسم الثالث- وعدد نصوصه ستة وأربعون فلم يرد في شرح الأعلم بل أضيف عن ابن السكيت الذي روى الديوان أيضا"·

طباعة  

قراءة
 
اللوبي الأمريكي المؤيد لإسرائيل يمنع الأمريكيين من سماع صوت راكيل كوري(3-3)
مسرحية أكثر سخونة من أن تطيقها نيويورك

 
هذا المساء
 
زلزلها رحيله المفاجئ
حركة "شعراء العالم" في الشيلي تؤبن الشاعر كمال سبتي