باقة ورد
الى نجوم منتخبنا الوطني لكرة الطاولة وهم دخيل الحبشي وإبراهيم الحسن وعلي الحسن ومحمد عاشور وسالم الصلال وخلفهم مدربهم الوطني خليفة جالي، وذلك على ما حققه المنتخب في بطولة العالم الأخيرة التي اختتمت في دولة قطر الشقيقة أخيرا واحتلاله المركز 49 من بين 125 دولة شاركت في البطولة، وهو بلا شك رقم كبير·· ولكن نجومنا كانوا أبطالا فاستطاعوا أن يحققوا هذا المركز الذي يأتي للمرة الأولى في تاريخ اللعبة·
صادوه
مازال عضو الجمعية العمومية لأحد الأندية الكبيرة يمارس هوايته في إثارة المشاكل والتجني على ناديه الذي كان له الفضل في بروزه عندما كان أمينا للسر للنادي نفسه، ولكن يبدو أنه اشتاق لتلك المشاكل و"الطلايب" وقام باتهام الآخرين بأنهم غير أكفاء وهو حضرته "شريف روما!"، الغريب بالأمر أنه لم يكسب حتى الآن ولا قضية رفعها ضد مجلس إدارة النادي والتي يتجاوز عددها المئات، والغريب أيضا أنه خسر انتخابات النادي الأخيرة بفارق يتجاوز آلاف الأصوات ومازال يبحث عن المشاكل··!
كابح
الملاحظ لأحوال أنديتنا الرياضية خلال الفترة الماضية سيصاب بالعجب من سرعة تغيير أوضاعها، حيث نجد عمليات تدوير المناصب القيادية التي أصبحت سمة مميزة في تلك الأندية، والغريب في الموضوع أننا نجد هذا التدوير يصيب القائمة الموحدة التي دخلت الانتخابات الأخيرة بمجموعة واحدة وكانت ترفع الشعارات للعمل والتعاون من أجل خدمة النادي·
"أي خدمة وأي بطيخ"!!· الرياضة أصبحت كلها مصالح في مصالح!·
علامة استفهام؟
هاتف القسم الرياضي القارئ علي مال الله، حيث أبدى امتعاضه الشديد للتصريح الذي أدلى به بدر الحميدي وزير الأشغال حول مشروع استاد جابر الدولي عندما أشار الوزير الى أن البدء في المشروع بات قريبا جدا، وقال القارئ: رغم احترامي الشديد لمعالي الوزير إلا أنني أؤكد أن التصريح السابق سيكون حاله كحال التصاريح السابقة ولن نشاهد الاستاد ولو بعد قرون عدة وذكر: "لا تلومني" على هذا الشعور فلقد مللنا التصريحات وأصبحنا لا نصدق أحدا نهائيا حتى ولو كان وزيرا·