أكاديمية اتحاد اليد
من يرد أن يتعلم أصول وفن إدارة أي لعبة، فعليه أن يسجل اسمه ضمن كشوف الطلبة الدارسين للعام 2004 - 2005 في أكاديمية اتحاد اليد، ليتخرج منها حاملا معه شهادة الإبداع الإداري في فن التعامل والأخلاق الرياضية العالية بالإضافة إلى أصول وضع الخطط والبرامج لمدى سنوات مع التنسيق الكامل والاحترام المتبادل "غصبا علينا" من أعضاء الاتحاد المحترمين، والأندية الرياضية، وفي الحقيقة قررت أن أكون أول من يدرج اسمه في هذه الأكاديمية الرياضية الجديدة بالفكر والثقافة الرياضية والإدارية، وفلسفة التعامل مع الأفراد والسيطرة عليهم بالابتسامة السحرية الدائمة من جميع الأعضاء من الأستاذ غريب مرزوق إلى رئيس الاتحاد الراقي والساحر بالإضافة إلى "الدينمو" المبدع الأستاذ بدر الذياب الذي تقف خجلا من تواضعه وحسن خلقه الرياضي وباقي الإخوة الأعزاء والعاملين بالاتحاد والحكام الشرفاء الذين ساهموا بشكل كبير في رفع هذا التطور والمستوى، ولا ننسى الثقة بالنفس التي يتمتعون بها وعملهم الدؤوب الذي لا يدع مجالا للشك بهم، وهذا بالأخير من الطبيعي أن ينصب على الفرق والمنتخبات التي تكون نتائجها مشرفة باسم الكويت، وهذا هو هدف هؤلاء الشرفاء والغاية النبيلة للأكاديمية عند التخرج مع مرتبة الشرف·
لا يختلف اثنان على أن ما تبقى للرياضة الكويتية من منجزات هي معدودة على الأصابع مثل كرة اليد من الألعاب الجماعية الباقية فهي تصب في خانة هدر الأموال العامة، يجب أن يساءل عليها أعضاء مجلس الأمة ووزارة الشؤون عن كيفية وقف هذا الهدر ماليا، واحترام سمعة الكويت إداريا وشعبيا·
ونطالب الأخ النائب المحترم علي الراشد بأن يطالب بتشريع جديد على كل الأعضاء المنتسبين للأندية والاتحادات لزوم الحصول على الشهادة الأكاديمية من اتحاد اليد الذي يديره بكل اقتدار ثلة من أبناء الوطن وأبناء اللعبة المخلصين لإظهار هذا الاتحاد واللعبة بما يليق بوطنهم وسمعتهم الرياضية الطويلة والمشرفة، ويقول لسان حالهم أعطوا "الخباز خبزه ولو أكل نصفه" في الحقيقة هذا ليس مدحا ولا إطراء ولكن كلمة حق بإخوة أعزاء تراهم بالنهائيات كما يفعل بعض رؤساء الاتحادات لا نراهم إلا عند تسليم الميداليات والكؤوس اعتقادا منهم بأنها هذه هي الإدارة، وبصعوبة نتعرف عليهم من سنة إلى أخرى في هذا المحفل فقط·
إن وصول فريقنا الأول لكرة اليد إلى كأس العالم أكثر من 6 مرات أعتقد أنه دليل قاطع بحسن التخطيط والتدبير وهذا دليل كاف، ناهيكم عن المزايا الأخرى التي ذكرتها، عندما وصلنا إلى كأس العالم عام 82 في إسبانيا في كرة القدم قلنا بأننا قد عرفنا الطريق إلى هذا المحفل العالمي وقد عرفنا فيما بعد أن السبب الرئيسي ضمن فن الإدارة مع باقي العناصر الأخرى التي تسخّر بكل دقة بسبب حسن الإدارة تماما كما يفعل اتحاد اليد، ولا يعمل به اتحاد القدم والاتحادات الأخرى النائمة·
آمل وكلي ثقة بأن من يدخل هذه الأكاديمية سيكون إداريا ناجحا كما نجح رئيس وأعضاء الاتحاد الكويتي لكرة اليد اللاعبون السابقون والإداريون المتخصصون، علما أن مصاريف التسجيل وحضور المحاضرات بالمجان؟ متمنيا لاتحادنا الموقر مزيدا من الانتصارات وتخريج دفعة إدارية جديدة لسوق العمل الرياضي·
عبدالرضا عباس