رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 23 ذو الحجة 1425هـ - 2 فبراير 2005
العدد 1663

���� �������
نسمع في كثير من الأحيان (خصوصا عند وقوع حوادث إرهابية) عن مطالبات الإخوة في السعودية بضرورة القيام بإصلاحات سياسية في المملكة، الحقيقة أن الكثير منا لم يسمع (أو لا يريد أن يسمع) عن هذه المطالبات السياسية للأشقاء السعوديين إلا بعد أحداث 11 سبتمبر ومن خلال تقارير الفضائيات العربية والأجنبية التي انتشرت في منطقتنا في السنوات القليلة الماضية (إضافة الى الإنترنت).
في الأسبوع الماضي اطلعت على خبر مفاده أن أحد الأشخاص الفرنسيين، ضل طريقه داخل متاهة في كهوف عش غراب مهجورة، بسبب العطل الذي حصل مع الكشاف الكهربائي الذي كان يحمله، وأنه تمكن من البقاء على قيد الحياة 35 يوما بتناول خشب عفن وصلصال!
دوي الأفكار
لم تتكلل محاولات القوى المؤثرة لتغيير الأوضاع في أفغانستان التي سقطت في قبضة طالبان والقاعدة بالنجاح لولا ترك أعداء القاعدة يواجهون القاعدة عينا بعين ونفسا بنفس، أما في العراق فإن المتعاطفين مع تحالف الإرهاب البعثي السلفي قريبون من السلطة وصناع القرار ومندسون بينهم ولذلك العمليات الإرهابية مستمرة، وقد قالها كثير من السياسيين العراقيين:
كثيرا ما نسمع من يردد أن الدين بريء من كذا وكذا، وعادة ما تكون هذه الكذا والكذا متعلقة بظواهر سلبية كظاهرة الإرهاب، مقولة إن "الدين بريء" تتضمن فكرة محاكمة الدين، وهذه خطوة جريئة يشكر عليها رجال الدين! لن ندخل كطرف في هذه المحاكمة (لم يحن الوقت بعد لذلك!) لكن لنر إن كان باستطاعتنا أن نجد جوابا لعنوان هذا المقال عند أولئك الذين حاكموا الدين!
سؤال مهم يطرح نفسه خصوصا في الآونة الأخيرة، والتي شهدت أحداثا مؤسفة في هذا البلد الآمن، ولعل أهم ما في الأحداث الأخيرة هو أن من قام بتلك الأعمال الشنيعة هم من أبناء هذا البلد أو من مواطني دول مجلس التعاون، أي أنهم ليسوا بغرباء على المنطقة ولا هم بشاذين عن بقية أفراد المنطقة، وتلك هي الطامة الكبرى لأنه يعني أن هؤلاء قد ترعرعوا بيننا ودرسوا بمدارسنا وصلوا بمساجدنا وحزنوا لأحزاننا وفرحوا بأعيادنا! إذن أين يكمن الخلل؟
جملة اعتراضية يستفيد منها مقدمو البرامج الحوارية للشبك بين المتحاورين حتى يستمر الموضوع دون تقاطع في محاوره، نحن معاشر الكتاب دائما وأبدا لدينا قضايا تهم الناس في الأساس، فلنرجع الى محور حديثنا هذه المرة وفي كل مرة قضية أزلية أبدية وهي مشكلة المرور، يبدو عزيزي القارئ أن المحور مكرر وممل في الوقت نفسه فماذا نعمل؟ ومن بيده الحل الأنجع؟
هل تضمّن عقد المياه المعالجة تحديدا واضحا لتكلفة هذه المعالجة ولتسعيرة التيار الكهربائي من جهة وتسعيرة إيصال هذا التيار من جهة أخرى؟ وهل تضمنت وثائق المناقصة بيانا بذلك، وتحديدا لمن يلزم من الطرفين بهذه النفقات؟
لنبدأ فقط من بعد دستور 1962..
* من المسؤول عن تعثر أول مجلس نيابي 1963 واستقالة نوابه بسبب المحاولات الحثيثة لتقليص الديمقراطية وفرض القوانين المقيدة للحريات العامة والصحافة وحظر التجمعات..
آفاق ورؤيـــة
التحذيرات التي أطلقها الدكتور أحمد الخطيب للسلطة السياسية في الكويت يجب أن تؤخذ بعين الجد خصوصا لما يتمتع به الدكتور من حس وطني شهدت له سيرة حياته السياسية، وبالأخص دوره في المجلس التأسيسي الذي وضع دستور البلاد وهو من الرواد القلائل الذين ما زالوا على قيد الحياة أطال الله في أعمارهم.
في الخامسة من مساء 27 يناير 1957 وصلت البارجة البريطانية وهي تقل القادة الثلاثة: عبدالرحمن الباكر وعبد علي العليوات وعبدالعزيز الشملان الى جزيرة سانت هيلانة بعد رحلة استغرقت 31 يوما، وسانت هيلانة تلك، جزيرة في أقصى جنوب المحيط الأطلسي،
بمناسبة الأعمال الإرهابية التي وقعت بمنطقة حولي واستشهد فيها اثنان من خيرة شباب الكويت من رجال الأمن هي عملية جبانة ومدانة بكل المعايير، وهي عملية ليس لها ما يبررها وليس لها منطق· واستمرار الأعمال الإرهابية في منطقة أم الهيمان يوم السبت الموافق 15 يناير 2005 والتي طاردت قوى الأمن عددا من الإرهابين واستمر إطلاق النار أكثر من ثماني ساعات وقتل فيها أحد الإرهابيين
قضيتنا المركــزية
يطرح بين الحين والآخر في قاموس الصراع العربي - الإسرائيلي مصطلح "يهود الفلاشا"· ونظرا لأن هذه الفئة من اليهود قد ساهمت بشكل كبير في تقوية الكيان الصهيوني من الناحية الديمغرافية، فإننا سوف نستعرض - بشكل موجز - تاريخ هذه الفئة في الأسطر التالية.
كان خطاب الرئيس جورج بوش في حفل تنصيبه للولاية الثانية في العشرين من يناير الجاري مثارا للجدل بين مختلف المراقبين والمعلقين والسياسيين، ولم يكن الجدل يدور حول أهمية ما جاء في الخطاب من دعوة لتحرير الشعوب من أنظمة الطغيان وتمكينها من ممارسة الحرية والمشاركة الديمقراطية بقدر ما كان يدور مدى التزام وقدرة الإدارة الجمهورية الحاكمة في واشنطن من إنجاز هذه المهمة الرسالية،
بلا حــــدود
كتب "باتريك سيل" الكاتب البريطاني والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط مقالا في فبراير عام 2004 بعنوان "هل خرج الوضع عن السيطرة" تناول فيه الوضع في العراق، وحيث يرى أن أمريكا وهي تتكبد خسائر بالأرواح وهجمات شرسة، تسعى الى الخروج من العراق ولكن من دون أن تبدو هاربة وذلك عبر انسحاب كيفي·· كما يبدو أنه من الصعب معرفة أي فريق من العراقيين تأمل أمريكا تسليمه السلطة والسيادة!!
يوما بعد يوم تتكشف أكثر فأكثر حماقة وغباء سلطات الاحتلال الأمريكي للعراق بقرارها حل الجيش العراقي كاملا فضلا عن حل المؤسسة الأمنية وجهاز الدولة المدني على الرغم من أن التبعات الأمنية الجسيمة لهذا القرار على قوات الاحتلال نفسها وعلى الشعب العراقي عامة مستنتجة مقدما ومفروغ منها منذ لحظة صدور القرار ومن ثم ليست بحاجة إلى أدنى ذكاء أو عناء تفكير من قبل أي مراقب أو محلل سياسي لديه حد أدنى من البصيرة السوية العادية.
ألفـــاظ و معـــان
تختلف تقديرات عدد سكان القاهرة بين 9 ملايين (داخل الحدود الإدارية للمحافظة) و18 مليونا "القاهرة الكبرى بما أكلته العاصمة من المحافظات المحيطة بها"· وكلها "تقديرات" لأن التعداد الفعلي يجري مرة كل عشر سنوات (1966-1976 2006...) ومعظم هذه التقديرات تصدر عن جهات حكومية لم تشتهر بالدقة وأثرت حتى على الأوساط الجامعية.