رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 السبت 23 ذو الحجة 1424هـ - 14 فبراير 2004
العدد 1614

���� �������
محمد إدريس حجازي قاطن في مكة يقرأ ويشاهد كل ما يقرؤه ويشاهده ويستمتع له بيتر الأمريكي القاطن في أورنج بيرغ بكاليفورنيا·
يشاهد إدريس جميع القنوات التي تبث عبر الفضائيات بما فيها تلك الإباحية وكذلك بيتر·
يمارس بيتر مطلق حريته الإنسانية في القراءة عبر شبكة الإنترنت وكذلك إدريس·
التقوقع في كيانات مغلقة في المجتمع الصغير له سلبيات متعددة، من أبرزها أنها تمنع الألفة والاندماج والانفتاح على الآخر وتشجع على التقاصي والتشرذم وتجعل الإيمان بالفكر الأوحد من المسلمات التي لا يمكن التنازل عنها حتى لو أثبتت الحقيقة عكس ذلك، ولا نتجاوز الواقع إذا قلنا إن الكثير من الانشطارات والاعتداءات الأهلية في بعض المجتمعات العربية والإسلامية هي من تراث العقلية المتعصبة التي لا ترى إلا لونا واحدا وفكرا واحدا!
تشير تقارير التنمية الى أن العرب بأمس الحاجة الى مشروع نهضوي لتقليص الفجوة بينهم وبين الدول والشعوب التي سبقتها الى طريق الديمقراطية، وهذا المشروع يستدعي مقومات كثيرة في مقدمها الصدق في التعامل مع الواقع ومع الذات ومع الآخر·
آفاق ورؤيـــة
الوضع العام في البلد يراوح في محله·· فلا المشاكل الكثيرة وجدت حلا ولا القضايا القديمة تم الانتهاء منها، بل إن الحاصل أن هناك الكثير من الملفات الجديدة فتحت إما بإثارتها في مجلس الأمة أو تحويلها الى النيابة العامة والتي بدأ الوزراء يتسابقون لتحويل قضايا وزاراتهم إليها·
لم تفلح جهود الرئيس خاتمي ومن ورائه النواب الإصلاحيون في تأجيل موعد الانتخابات المزمع إجراؤها في العشرين من هذا الشهر، ولم تفلح جهوده أيضاً من حرمان أكثر من 200 من المرشحين الإصلاحيين لخوض تلك الانتخابات· قصارى ما وصل إليه خاتمي في اجتماعه مع مرشد الجمهورية علي خامنئي هو أن تعرض أسماء المرشحين على أجهزة المخابرات لتحديد أهليتها لخوض تلك الانتخابات·
ربما يتذكر بعضنا هذه المقولة المصرية المشهورة عند استرجاع مشهد كوميدي معين من أحد أشهر مسرحيات الفنان المبدع عادل إمام عندما يصف الضرب الذي تلقاه كبطل مسرحية “شاهد ماشافش حاجة”، في دوره في تلك المسرحية الكوميدية الساخرة، يصف بطل المسرحية موقفا محرجا تعرض له في أثناء ارتياده إحدى وسائل النقل العمومية وهو بالأساس لم يرتكب عملا يتطلب الضرب الشديد الذي تلقاه·
سيظل الطاغية العراقي صدام حسين ردحا من الزمن موضوعا للحوار والنقاش، وموضوعا للنبش والتنقيب في ملفاته المعلنة والسرية، وهو النموذج العربي الصارخ لمرحلة تمثل القرن المنصرم من الاستبداد وبداية قرن جديد من تكريس الحريات العامة والانتخابات الحرة، حيث يسدل بالتدريج كل ملفات الطغاة واحدا تلو الآخر
لا يمكن أن يكون دخول أبناء الأسرة في الرياضة هو السبب في تراجعها، ولا قانون التفرغ الرياضي الذي لم يطبق بشكل صحيح، ولا من اتخذوا الرياضة قناة للوصول الى أهدافهم ولا قلة الدعم للرياضة ولا تردي المنشآت الرياضية هو السبب الرئيسي في ما وصلت إليه اليوم الرياضة الكويتية
قبل سقوط صدام حسين بيد قوات التحالف، كنا نظن أنه هو الذي يقف وراء تصعيد المقاومة المسلحة في العراق، وهو الذي يصب عليها الزيت كلما وهنت نارها· لكن بعد أن أصبح صدام رهن الاعتقال، وغدا لا حول ولا قوة له، تأكد لنا أنه بريء من التهمة، وتأكد لنا أيضا أن صدام ليس هو مؤسس هذه المقاومة، والذي يجعلنا نعتقد ذلك هو:
قضيتنا المركــزية
يعتبر العمل الدبلوماسي أداة مهمة في العلاقات الدولية، حيث لا يمكن لدولة أن تواكب الحضارة والتقدم وتنشد وجود صلات إيجابية مع المجتمع الدولي من دون بناء علاقات دبلوماسية قوية واختيار أفضل أبنائها ليشغلوا هذه المناصب الحساسة·
منذ بداية التحرك العالمي نحو تحديث الأنظمة السياسية في مختلف بلدان وقارات العالم، منذ بداية عقد الثمانينات من القرن العشرين، يواجه ذلك التحرك أزمات وعقبات في الطريق، وإذا كانت بلدان كثيرة في آسيا وأمريكا اللاتينية، والى حد ما في أفريقيا، ومعظم بلدان أوروبا الشرقية
بلا حــــدود
أصبح الآن بإمكان الطائرات القادمة من أوروبا في طريقها إلى الكويت التحليق فوق سماء العراق!! فبينما كانت الطائرة الألمانية في طريق عودتها إلى الكويت أعلن كابتن الطائرة عن تأجيل موعد الوصول لأنه في انتظار تصريح من الولايات المتحدة ليتمكن من دخول الأجواء العراقية!!
منذ افتتاح مجلس النواب البحريني في ديسمبر 2002 وعلى مدى عام ونيف لم تستحوذ جلساته المبثوثة في التلفزيون أو المنشورة في الصحافة هذا الاهتمام الشعبي المحلي الواسع والمنقطع النظير كما استحوذته الجلسات المخصصة لمناقشة أوضاع هيئتي التأمينات الاجتماعية وصندوق التقاعد خلال يناير وذلك لما لها من ارتباط وثيق بمدخرات وحقوق الغالبية الساحقة من فئات الشعب العاملين في القطاعين العام والخاص·
مشكلة السكن في العراق من أبرز المشاكل التي خلفها نظام صدام الساقط وهي واحدة من ذلك التراكم البشع الذي صنعه وراحت مضاعفاته تعصف بشعبها وتضعه في أسفل درجات التخلف والانحطاط· ومن أجل تسليط الضوء على حل معضلة السكن من خلال خطة عراقية شاملة تم اعتمادها من قبل الحكومة، سننشرها فيما يلي بقصد إثراء وإطلاع المعنيين بها مباشرة عليها مواطنين ومستثمرين وشركات ومعماريين وبنوك وغيرهم للمساهمة في تنفيذها، كل ضمن اختصاصه واعتبارها من المسائل الملحة والعاجلة:
ألفـــاظ و معـــان
قال روبن كوك وزير الخارجية البريطانية السابق الذي استقال حتى لا يشارك في الإعداد لغزو العراق في أول تفسير علني لموقفه وهو عضو في مجلس العموم عن حزب العمال الحاكم، قال إن ما فعلته حكومة بلير في هذا الصدد أكبر خطأ سياسي ارتكبته حكومة بريطانية منذ حملة السويس، وأثار كلامه ذكريات مجيدة لأيام مجيدة عاشها شعبنا المصري قبل 48 عاما