لم يكن رئيس الجلسة العضو محمد البصيري موفقا في تنبيهه للنائب السعدون بعدم ذكر الأسماء، إذ إن اللائحة تحظر المساس بالناس لكنها لا تمنع ذكر أسماء وردت ببلاغ رسمي مقدم من الحكومة للقضاء ومحال للمجلس، كما وردت أسماؤهم في قضايا صدرت بها أحكام من المحاكم ولم يكن موفقا في توجيهه للنواب المتحدثين بقوله اختصر أو خلك في العموميات كما فعل عند مقاطعته للنائب محمد الصقر، فليس من شأنه التدخل في كيفية طرح النائب لموضوعه·

لوحظ مناكفة النائبين ناصر الصانع ودعيج الشمري للنائب محمد الصقر أثناء إلقاء مداخلته والتشويش عليه بالضحك وما إلى ذلك، ولوحظ أيضا عدم وضوح موقف نواب التكتل الإسلامي وعلى الأخص "حدس" في التصدي لقضايا التعدي على المال العام·

تبين من مصادر نيابية أن الطائرة التي كانت مخصصة للوفد البرلماني برئاسة رئيس المجلس قد أخذتها إحدى شخصيات الأسرة· وسافر الوفد بطائرة صغيرة اضطرت للتوقف في الطريق ثم مواصلة السفر مما دعا للاحتجاج وطلب إرسال الطائرة التي كانت مخصصة بالأساس·

بعد أن توقف عن "التحليق" ساهم أصدقاؤه (آنذاك) بتشغيله في شركتهم المعنية بالأثاث، وبعد أن اكتشفوا ضياع حوالي 500 ألف دينار أقيل من الشركة و"هَجّ" الى دبي ولندن، الى أن قام أصحاب الشركة بالعفو عنه فعاد، ثم رتب أموره مع "غيرهم" وانقلب عليهم بعد "تغيرهم" عليه عندما كشفوا أمره مرة أخرى!! سبحان مبدل الأحوال!!

من المتوقع أن يتدخل بعض النواب لوقف الشروع في تنفيذ مبنى البنك المركزي عن طريق تغيير القانون الذي يسمح لإدارة البنك بالتعاقد من دون مراقبة ديوان المحاسبة وتدخل وزارة الأشغال·

أصر رئيس طاقم الضيافة على الدرجة الأولى لرحلة الكويتية رقم 117 المتجهة الى نيويورك بتاريخ 27 إبريل على عدم تلبية طلب الركاب بتقديم أجهزة عرض DVD بعد أن تبين أن جهاز الترفيه معطل، وعلى الرغم من محاولات الركاب إقناعه بأن طلبهم مبني على تصريحات مسؤولي المؤسسة في مجلة الشاشة إلا أنه فضل إظهار الشركة بمظهر المخطئ على التراجع عن موقفه، الظريف أن أفراد الطاقم اعتذروا للركاب عن أسلوب رئيسهم!!