أشاد لافي الظفيري رئيس نادي الجهراء الأسبق بقوانين الرياضة الجديدة التي صدرت أخيرا عن مجلس الأمة، وأكد أن هذه القوانين سيكون لها تأثير إيجابي على الحركة الرياضية الكويتية إن عاجلا أو آجلا·
وتطرق الظفيري بالتحديد في لقائه مع "الطليعة" إلى القانون الخاص بتحديث عضوية أعضاء الجمعيات العمومية في الأندية الرياضية مبينا أن الأندية كانت بحاجة ماسة إلى صدور هذا القانون·
ولكنه أوضح بأن اليد الطولى في تنفيذ هذا القانون مازالت في يد مجالس إدارات الأندية حيث هي التي تقوم بعملية التحديث بجانب موظفي الشؤون، و"كان يجب أن تكون تلك اللجان ذات استقلالية تامة بعيدة عن مجالس الإدارات"·
وبين الظفيري أن كل ناد من الأندية الـ14 يقع في منطقة يخدمها، وعلى سبيل المثال نادي الجهراء يجب أن يخدم منطقة الجهراء وشبابها في المقام الأول·
وعن تحديث العضوية الخاصة به قال: لقد قمت بتحديث عضويتي ولم أقابل أي مشاكل لأنني رئيس النادي سابقا وملتزم في تسديد الاشتراكات حتى الآن، ولكنني وجدت أثناء تحديث العضوية أن السلطة تقع في يد لجنة الشؤون إداريا وفي يد مجلس الإدارة واقعيا·
وأوضح الظفيري أن الإحصائيات التي تتم يوميا تتسرب خارج النادي عن عدد الأعضاء الذين قاموا بالتحديث أو التي عادت عضويتهم بعد شطبها إثر تخلفهم عن سداد الاشتراكات·
أوضاع رياضية
غير صحية
وأعلن الظفيري أنه لا توجد لديه نية لخوض انتخابات مجلس الإدارة المقبلة بعدما خدم النادي في فترة توليه الرئاسة نظرا لأن "الرياضة في الفترة التي ترك فيها النادي أصبحت مسلوبة كما لم ينتج عنها إفرازات جيدة وجديدة تساعد على النجاح وأصبح هناك توجهات لأشخاص بعينهم تمنع أي مسؤول من تنفيذ خططه وبرامج عمله"·
وعن القوانين الرياضية التي أصدرها مجلس الأمة قال إن هذه القوانين يجب أن تطبق وهذا أمر مفروض علينا واجب التنفيذ ثم ندرس بعد ذلك هل يتعارض مع اللوائح والقوانين الدولية في كل اتحاد على حدة، وفي النهاية يعاد العرض مرة أخرى عن طريق الهيئة العامة للشباب والرياضة ووزارة الشؤون للتعديل·
وأوضح الظفيري أنه يرى أن الأمور أصبحت في يد شخصيات محددة يحركون الرياضة الكويتية على أهوائهم دون النظر لمصلحة الرياضة الكويتية وإلى أين وصلت وكل ما يعنيهم مصالحهم الشخصية·
وأشار إلى أن الصراع الدائر حاليا داخل الجمعية العمومية بين التكتل من ناحية والمعايير من ناحية أخرى ما هو إلا صراع شخصي أيضا·
وذكرى الظفيري أن كرة القدم الكويتية ليست في حاجة إلى 14 عضوا، وكذلك 11 عضوا نظرا لقلة الأنشطة وقلة عدد الأندية·
مطلوب إدارة
رياضية محترفة
وأكد أنه يؤيد قرار الفيفا الذي أقر خمسة أعضاء لعضوية مجلس إدارة الاتحاد مشيرا إلى أن الكويت في حاجة إلى إدارة محترفة تدير الكرة بفكر احترافي وتستطيع تسيير الأمور والاطلاع على أحدث وسائل التقدم في الخارج من أجل النهوض بها· وفي النهاية طالب الظفيري بتغيير الطريقة التي يتم عن طريقها اختيار الأعضاء سواء في الاتحادات أو الأندية وأن ينتهي الصراع بين مجلس الأمة والفيفا والجمعية العمومية من أجل مصلحة الرياضة الكويتية·
