كتب محرر الشؤون الرياضية:
رغم أن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل تجرأ أخيرا وتحرك ولو بشكل بسيط تجاه تنفيذ القوانين الرياضية، فإنه من الواضح ان الخوف والرعب لا يزالان يلقيان بظلالهما على أسلوب تعامل الوزير مع القطاع الرياضي، ونرجو ألا يكون السبب في ذلك خوف الوزير ان يتعرض لما واجهه رئيس نادي الكويت من قبل رئيس نادي القادسية خلال اجتماع الجمعية العمومية الاخير، من كلمات مؤدبه ومهذبة تنم بشكل كبير عن سلوك الرئيس الذي يقود احد أكبر الاندية الكويتية، وكان حتى وقت قصير مضى يقود القطاع "الشبابي" والرياضي بصورة مطلقة·
وينكم عن العازمي؟
لم أفهم كسائر المتابعين ما قصة حفل تكريم الإداريين أصحاب المناصب الخارجية، فهذا الحفل تقررت إقامته فجأة من دون مقدمات ومن دون أي معنى·
المهم أن من يسمع عن المناصب الخارجية التي يمتلكها إداريونا يعتقد أن الرياضة العالمية أصبحت تدار في منطقة حولي مقر اللجنة الأولمبية الكويتية، بينما في الواقع لايكاد يخفى على أحد أننا أصبحنا "مطقاقة" على المستوى الخارجي فنيا وإداريا·
انظر ماذا يحدث مثلا للمتسابق الكويتي محمد العازمي من قبل سعيد عويطة على المستوى الخارجي، وانظر ماذا يحدث للعازمي أيضا على المستوى المحلي من عدم تقدير مادي ومعنوي، مما تسبب بمشاكل مهنية ومادية لهذا النجم الذي أصبح عملة نادرة في الرياضة الكويتية أخيرا·
وأتمنى أن يسأل إداريونا من أصحاب المناصب الخارجية أنفسهم: ماذا عملوا لهذا اللاعب وغيره من اللاعبين والأندية والمنتخبات الكويتية طوال فترة توليهم مناصبهم؟!
··· عوافي عليكم الأظرف التي حصلتم عليها تصرفونها بالعافية·
طلال يكرّم نفسه!
بعد أن أمضى قرابة الشهرين في منصبه الجديد، هل سمعتم عن أي تحرك أو مهمة أو أي شيء إيجابي قام به رئيس اللجنة الأولمبية "المعين"؟!
ومن المعروف أن وزير الشؤون قام بتعيين أحمد الفهد لتولي منصب رئيس اللجنة الأولمبية حتى يتم الانتهاء من انتخابات الاتحادات المحلية، ومن ثم انتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، على ألا تتجاوز هذه المهمة فترة الشهرين، إلا أننا بعد قرب انتهاء هذه الفترة لم نر أي انتخابات سواء للاتحادات أو اللجنة الأولمبية·
بل إن أحمد الفهد لم يجد سوى شقيقه طلال للإنابة عنه في حفل تكريم أصحاب المناصب الخارجية الذي أقيم أخيرا في اللجنة الأولمبية، ولاندري ما الصفة التي استحق من خلالها طلال أن يحضر هذا الحفل بديلا عن الرئيس المعين، فطلال يعتبر حاليا رئيسا لناد محلي كحال بقية الرؤساء الـ13 ولا يملك أي أفضيلة تسمح له بأن يقوم هو بالتكريم، إلا إذا كانت الصلة العائلية أصبحت حاليا منصبا جديدا يسمح بالإنابة أو بالقيام بمهام عمل أي مسؤول رياضي؟!
الطريف أن رئيس نادي القادسية يملك العديد من المناصب الخارجية، فهل قام في هذا الحفل بتكريم نفسه؟ وهل حصل على المقسوم كحال البقية؟!
"برضه اشتروا التروماي"
لم أكن أرغب بالتعليق على خبر تعاقد القادسية مع اللاعب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، ولم أكن أريد القول إن مجلس إدارة نادي القادسية الحالي اشترى كالعادة التروماي، وذلك لكي لايقال إنني أحبط القائمين على الفريق وما إلى ذلك، إلا أن ما نشر عن اللاعب في مجلة سوبر الإماراتية جعل فضيحة القادسية بـ"جلاجل"· وأثبت بالفعل أننا نملك إداريين لا يختلفون عن عادل إمام عندما يمثل دور القروي الغلبان في أفلامه الشهيرة وبالتحديد عندما يستقبله سعيد صالح عند محطة القطارات!
يا قدساوية يا حبايبنا اللاعب البرتغالي مصاب إصابة تمنعه من أداء ولو جزء بسيط من مستواه السابق، لذلك فهو قبل أن يلعب في الدوري الكويتي بمبلغ زهيد جدا (عقده السابق مع بورتو البرتغالي 22.5 مليون دولار بينما دفع له القادسية 1.5 مليون دولار!)·
احلى شيء ان اللاعب أجاب عند سبب مجيئة للكويت في المؤتمر الصحافي الذي اقيم لاعلان الصفقة قائلا: إنه لم يحضر لأجل المال، "بل جئت من اجل تقديم مستوى جيد وتحقيق البطولات مع القادسية"·
··يا عيني عليك يا كونسيساو·
انتقام رياضي انتخابي!
يقال ان الشقيق الأوسط مستاء جدا من لاعب دولي شهير حمل لقب الدكتوراه أخيرا، وذلك بعد ان رفض اللاعب المذكور القيام بمهمة تشويه سمعة رئيس ناد ونائب حالي في مجلس الامة والعمل ضده·
وكان الشقيق الأوسط قد طلب من النجم السابق الذي يملك شعبية واسعة في منطقة الصليبخات وفي الكويت بشكل عام العمل مبكرا ضد النائب المذكور في الانتخابات البرلمانية المقبلة، الا ان طلبه جوبه بالرفض المطلق لعدم ايمان النجم القدساوي المعروف بالأسلوب الذي ينتهجه الشقيق الأوسط·
وكان الشقيق الاوسط قد قام بتأجير منزل في منطقة الصليبخات بجانب منزل نائب حالي من الموالين له· بهدف العمل مبكرا لضرب الرئيس المذكور انتخابيا·
الحربان مستغرب ويرفض المجاملة
استغرب المعلق المعروف خالد الحربان غياب القيادات الرياضية عن حضور مباراة الكويت والبحرين في التصفيات الاولمبية، وهو ما لم يحدث اطلاقا في مراحل سابقة·
وتمنى عبر البرنامج الاذاعي "عالمكشوف" من الاعلام الكويتي عدم المجاملة والتحلي بالشجاعة وعدم تزييف الحقائق·
وقال ان الكفاءات حوربت وتم ابعادها ولم تستطع ان تستمر في الاتحادات الرياضية، وطالب باحترام وتطبيق قوانين مجلس الامة الصادرة بمرسوم اميري·
أما "المحرر" في الزميلة "القبس" فأكد ان هناك برامج في القناة الرياضية في تلفزيون الكويت غير حيادية، "وهناك من يوظف البرامج الرياضية لمصلحة اندية على حساب أخرى، ولابد من مراقبته ووقفه فالحياد هو أساس نجاح العمل· وشن المحرر في الزميلة "عالم اليوم" هجوما شديدا على رئيس نادي السالمية بعد ان تردد انه السبب الرئيسي فيما حدث خلال الفترة السابقة من صراعات ومشاحنات في الوسط الرياضي بعد مراسلته للاتحاد الدولي "الفيفا" ونقله معلومات مغلوطة عن انتخابات اتحاد كرة القدم الكويتي·
كان ذلك ابرز ما قرأت خلال الايام الماضية وتم نشره في الصفحات الرياضية في الصحف اليومية·
* * *
منصبان ثم "أوت"
أمين سر اللجنة الأولمبية هو نفسه نائب رئيس اتحاد الجودو والتايكوندو أي أنه يملك منصبين قياديين في الوقت ذاته، لذا نسأل الهيئة العامة للشباب والرياضة ومديرها "الحيادي" هل سيتم تطبيق القوانين الجديدة على المذكور أعلاه أم أن عبود فوق القانون؟!
علما أن المذكور سيفقد كما يبدو منصبيه خلال الفترة المقبلة، فناديه وهو الصليبخات سيضطر لترشيح عضو واحد فقط في اتحاد الجودو والتايكوندو، وغالبا ما سيتم ترشيح الرئيس الحالي للاتحاد ولن يتمكن من ترشيح عضوا آخر وفقا للقوانين الجديدة، ومن ثم لن يتمكن من الترشح لعضوية اللجنة الأولمبية كونه ليس عضو في أي من الاتحادات وفقا للقوانين الجديدة أيضا·